اريد بيانات الامام بخصوص هذا الموضوع ارجوكم ضروري!!!
[SIZE=7][COLOR=#0000FF]ايها الاخوة كما تعلمون عندنا هنا الصوم عشرون ساعة وهناك اناس لا يطيقونه يعني ما بيقدرو بدوخو وبيصيبهم وجع معده فهل افتى الامام عن مثل هذه الامور لان هناك من يقول ان هناك شيوخ ثقة افتوهم بان يفطرو على اذان السعوديه يعني تقريبا وقت العصر عندنا فاريد فتوى من الامام بهذا الخصوص لاني لا اريد ان افتي من عندي وجزاكم الله خير
ملاحظه انا ربي اعطاني قوة التحمل على الصيام بس غيري ما بيقدر شو يعمل؟؟[/COLOR][/SIZE]
بيان المهديّ المنتظَر للصّائمين في تقديم الفدية مقابل الإفطار على الذين يطيقونه ..
[CENTER][SIZE=5][COLOR=#0000cd][SIZE=5][COLOR=#000080][FONT=times new roman]الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 09 - 1433 هـ
22 - 07 - 2012 مـ
10:14 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ[/FONT][/COLOR][COLOR=#0000cd]
[/COLOR][/SIZE][/COLOR]
[COLOR=#800080]
[/COLOR][/SIZE][COLOR=#800080][U][SIZE=5]بيان المهديّ المنتظَر للصّائمين في تقديم الفدية مقابل الإفطار على الذين يطيقونه[/SIZE][/U][SIZE=5] ..[/SIZE][/COLOR][SIZE=5][COLOR=#0000cd]
[/COLOR][QUOTE][SIZE=5][COLOR=#0000cd]
[IMG]https://mahdialumma.com/images/misc/quote_icon.png[/IMG] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عرفت طريقي
[SIZE=5][FONT=arial][COLOR=#0000ff]أيها الإخوة كما تعلمون عندنا هنا الصوم عشرون ساعة وهناك أناس لا يطيقونه يعني ما بيقدرو بدوخو وبيصيبهم وجع معدة فهل أفتى الإمام عن مثل هذه الأمور لأن هناك من يقول أن هناك شيوخ ثقة أفتوهم بأن يفطروا على آذان السعودية يعني تقريباً وقت العصر عندنا فأريد فتوى من الإمام بهذا الخصوص لأني لا أريد أن افتي من عندي وجزاكم الله خيراً
ملاحظة أنا ربي أعطاني قوة التحمل على الصيام بس غيري ما بيقدر شو يعمل؟؟[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[/COLOR][/SIZE][/QUOTE][SIZE=5][COLOR=#0000cd]
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع المسلمين، أمّا بعد..
فلا أجد في كتاب الله القرآن العظيم أنّه يَحقَّ للصّائمين أن يُفطروا قبل غروب الشمس وظهور الشفق. تصديقاً لقول الله تعالى: [/COLOR][COLOR=#006400][SIZE=5]{[/SIZE]أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ} [/COLOR][COLOR=#0000cd]صدق الله العظيم [البقرة:187].
فبِدْء الصيام والإفطار قد جعله الله في ميقاتٍ معلومٍ في محكم الكتاب وهو من تبيان ظهور الخيط الأبيض من الفجر بالمشرق إلى تبيان ظهورالشفق الأحمر بعد غروب الشمس وهو طرف الليل عند صلاة المغرب بعد غروب الشمس كون طرف الليل يبدأ عند ظهور الشفق. تصديقاً لقول الله تعالى: [/COLOR][COLOR=#006400][SIZE=5]{[/SIZE]فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ [/COLOR][/SIZE][COLOR=#006400](16)[/COLOR][COLOR=#006400] وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ [/COLOR][COLOR=#006400](17)[/COLOR][SIZE=5][COLOR=#006400][SIZE=5]} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd]صدق الله العظيم [الإنشقاق].
ولم يأمركم أن تصوموا إلى الظلمة ورؤية النجوم فتلك بدعةٌ ما أنزل الله بها من سلطانٍ، فلم يأمركم الله أن تصوموا حتى غسق الليل المظلم ورؤية النجوم كون بعض البلدان لن يظلم فيها الليل إلا في منتصف الليل قدر ساعتين أو أربع ساعات تقريباً وباقي الليل شبه ظلٍّ كمثل ميقات الظلّ الذي يكون بعد صلاة الفجر وقبل طلوع الشمس، فمن ذا الذي أفتى الصائمين بالصيام إلى ظُلمة الليل؟ ومن ذا الذي أفتى بفطور الصائمين قبل غروب الشمس؟ إنه لمن الكاذبين وقد افترى على الله كذباً.
وأما الذين يطيقون الصيام بشِقّ الأنفُسِ فلم يجعل الله عليهم في الدين من حرجٍ، فقد أذِن الله لهم بعدم صيام رمضان، مقابل أن يُفَطِّركلّ يومٍ من أيام رمضان مسكيناً مقابل أن يَفطُر يومَه وله مثلُ أجرِ صومِه. تصديقاً لقول الله تعالى: [/COLOR][COLOR=#006400][SIZE=5]{[/SIZE]أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [/COLOR][/SIZE][COLOR=#006400](184)[/COLOR][SIZE=5][COLOR=#006400][SIZE=5]} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd]صدق الله العظيم [البقرة].
فما هو المقصود من قول الله تعالى: [/COLOR][COLOR=#006400][SIZE=5]{[/SIZE]وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ[SIZE=5]}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd]؟ والجواب: إنّه يقصد وعلى الذين يطيقونه بشِقِّ الأنفسِ فلم يجعل الله عليهم في الدين من حرجٍ فقد أذِن لهم أن يفطِروا في رمضان مقابلَ فديةٍ؛ وهي إطعام في كلّ يومٍ من أيام رمضان مسكيناً أو يفَطِّر صائماً عابر سبيلٍ وله مثل أجر صومه، ولكن الذين يقولون على الله ما لا يعلمون يفترون على الله الكذب بأنَّ هذه الآية تمّ نسخها، ويا سبحان الله العظيم! ولكنهم سوف يعجزون عن الفتوى في معضلةٍ حين يجدون بعض الناس عنده عاهةً مستديمةً وبسببها لا يستطيع الصيام، فبماذا سوف يفتونه؟ فإن قالوا عدّة من أيامٍ أُخر، ومن ثم يقول لهم ولكن لديه عاهة مستديمة يتعاطى العلاج بشكلٍ مستمرٍ وليس مرضٌ عابراً حتى أعوّض الصيام من بعد الشفاء. وآخر يأتيهم فيقول: "إنّي أشتغل على أسرتي في فرزة سفرٍ مستمرٍ مئات الكيلومترات وأطيق الصوم بصعوبةٍ بالغةٍ". فإن قالوا له: "فعدّة من أيامٍ أُخر"، فسوف يقول: " ولكن هذا عملي في رمضان وفي الفطر؛ سفرٌ مستمرٌ في فرزة للبحث عن رزق أبي وأمي وتوفير قوت أولادي وزوجتي، وأواجه صعوبةً بالغةً في الصيام"، ومن ثم يقول له المهديّ المنتظَر: فلتطعم في كلّ يوم مسكيناً أو صائماً؛ عابرَ سبيلٍ، أو تعطي ما يعادل فطوره نقداً أو تعطيه لأحدٍ يقوم بالمهمة فيطعم مسكيناً أو يفطِّر صائماً؛ عابرَ سبيلٍ أو فقيراً أو محتاجاً. تصديقاً لقول الله تعالى: [/COLOR][COLOR=#006400][SIZE=5]{[/SIZE]وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ[SIZE=5]} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd]صدق العظيم [البقرة:184].
[/COLOR][COLOR=#cc0000]ففي هذا الموضع في الكتاب أذِن الله للذين يُطيقون الصيام بشِق الأنفُسِ أن يفطروا مقابل فديةٍ (طعامُ مسكين).
[/COLOR][COLOR=#0000cd] فهل فقهتم الخبر وبيان المهديّ المنتظَر في تقديم الفدية مقابل الإفطار؟ فلا يزال لدينا كثيرٌ من البرهان للمُمترين المعرضين عن البيان الحقّ المبين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــ[/COLOR][/SIZE][/SIZE]
[URL="https://mahdialumma.com/showthread.php?p=53170"][COLOR=#000080][ لقراءة البيان من الموسوعة ][/COLOR][/URL]
[/CENTER]
سؤال إلى الإمام عن قوله تعالى ..
[SIZE=5][COLOR=#0000FF]لقد تحاورت انا واحد الاشخاص على الفيس بووك عن المقصود في الاية الكريمة[COLOR=#008000] قال تعالى(وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ[COLOR=#FF0000][U] وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ[/U][/COLOR] وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29) صدق الله العظيم[/COLOR]
والحقيقة انا انكرت ان يكون هناك خلق اخر غير الملائكة يسكن السماء فلم يخبرنا القرا بذلك وايضا ما نعرفه ان الجن والانس يسكنون فقط في الارض والمحاور الاخر قال لي بان الملائكه ليسو دوابا فهم لا يششمون وانما يطيرون وجائتني فكرة ان يكون الملائكة لهم ارجل ايضا وهناك مثل الارض يدبون عليها ولكني لا اريد ان اقول على الله ما لا اعلم ووعدت السائل ان اطرح هذا الموضوع على الامام ونرجو الاجابه ممن علمه الله علم الكتاب وما استوقفني واستوقف المحاور هو ذكرها في الاية([COLOR=#FF0000][U]فيهما من دابة[/U][/COLOR]) اي الجمع بين الدب في الارض والدب في السماء ولنفترض ان الملائكة تطير ولا تدب فلا اظن ان هناك مخلوقات تعيش على الكواكب الاخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/COLOR][/SIZE]
تفسير [ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ ]..إطلعت عليه من بعض المصادر...
[CENTER][FONT=microsoft sans serif][COLOR=#4B0082][SIZE=5]
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5][ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ ][/SIZE][/COLOR][COLOR=#4B0082][SIZE=5]..إطلعتُ عليه من بعض المصادر...
ولو وجد بيانا للإمام عن تفسير الآية المذكوره، فسيكون خيراً وأحسن تأويلا..
[/SIZE][/COLOR][/FONT][FONT=microsoft sans serif][COLOR=#4B0082][SIZE=5]قال تعالى:[/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29) }[/SIZE][/COLOR][COLOR=#4B0082][SIZE=5]/[الشورى][/SIZE][/COLOR][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][COLOR=#4B0082][SIZE=5]
[/SIZE][/COLOR][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][COLOR=#4B0082][SIZE=5]لما كان إنزال الغيث جامعاً بين كونه نعمة وكونه آية دالة على بديع صنع الله تعالى وعظيم قدرته المقتضية انفراده بالإلهية ، انتقل من ذكره إلى ذكر آيات دالة على انفراد الله تعالى بالإلهية وهي آية خلق العوالم العظيمة وما فيها مما هو مشاهد للناس دون قصد الامتنان . وهذا الانتقال استطراد واعتراض بين الأغراض التي سياق الآيات فيها .[/SIZE][/COLOR][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][COLOR=#4B0082][SIZE=5]والآيات : جمع آية ، وهي العلامة والدليل على شيء . والسياق دال على أن المراد آيات الإلهية . والسموات : العوالم العليا غير المشاهدة لنا والكواكب وما تجاوزَ الأرضَ من الجو . والأرضُ : الكرة التي عليها الحيوان والنبات . والبث : وضع الأشياء في أمكنة كثيرة .[/SIZE][/COLOR][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][COLOR=#4B0082][SIZE=5]والدابة : ما يدُبّ على الأرض ، أي يمشي فيشمل الطير لأن الطير يمشي إذا نزل وهو مما أريد في قوله هنا :[/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5] { فيهما }[/SIZE][/COLOR][COLOR=#4B0082][SIZE=5] أي في الأرض وفي السماء ، أي بعض ما يسمى بالسماء وهو الجو وهو ما يلوح للناظر مثل قبة زرقاء على الأرض في النهار ، قال تعالى : [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{ ألم يروا إلى الطير مسخرات في جوّ السماء }[/SIZE][/COLOR][COLOR=#4B0082][SIZE=5] [ النحل : 79 ] فإطلاق الدابّة على الطير باعتبار أن الطير يدبّ على الأرض كثيراً لالتقاط الحب وغيرِ ذلك .وأمّا الموجودات التي في السموات العُلى من الملائكة والأرواح فلا يطلق عليها اسم دابّة . ويجوز أن تكون في بعض السماوات موجودات تدبّ فيها فإن الكواكب من السماوات . والعلماء يترددون في إثبات سكان في الكواكب ، وجوز بعض العلماء المتأخرين أن في كوكب المريخ سكاناً ، وقال تعالى : [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{ ويخلق ما لا تعلمون }[/SIZE][/COLOR][COLOR=#4B0082][SIZE=5] [ النحل : 8 ] ، على أنه قد يكون المراد من الظرفية في قوله : [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{ فيهما } [/SIZE][/COLOR][COLOR=#4B0082][SIZE=5]ظرفية المجموع لا الجميع ، أي ما بَثَّ في مجموع الأرض والسماء من دابّة ، فالدابّة إنما هي على الأرض ، ولما ذكرت الأرض والسماء مقترنتين وجاء ذكر الدواب جعلت الدواب مظروفة فيهما لأن الأرض محوطة بالسماوات ومتخيّلة منها كالمظروف في ظرفه ، والمظروفُ في ظرف مظروف في ظرف مظروفه كما قال تعالى : [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{ مرَج البحرين يلتقيان }[/SIZE][/COLOR][COLOR=#4B0082][SIZE=5] [ الرحمن : 19 ] ثم قال :[/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5] { يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان } [/SIZE][/COLOR][COLOR=#4B0082][SIZE=5][ الرحمن : 22 ] واللؤلؤ والمرجان يخرجان من أحد البحرين وهو البحر الملح لا من البحر العذب .[/SIZE][/COLOR][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][COLOR=#4B0082][SIZE=5]وجملة [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{ وهو على جمعهم إذا يشاء قدير }[/SIZE][/COLOR][COLOR=#4B0082][SIZE=5] ، معترضة في جُملة الاعتراض لإدماج إمكان البعث في عُرض الاستدلال على عظيم قدرة الله وعلى تفرده بالإلهية .[/SIZE][/COLOR][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][COLOR=#4B0082][SIZE=5][U]والمعنى : إن القادر على خلق السماوات والأرض وما فيهما عن عدممٍ قادر على إعادة خلق بعض ما فيهما للبعث والجزاء لأن ذلك كله سواء في جواز تعلق القدرة به فكيف تعدُّونه محالاً . وضمير الجماعة في قوله : { جمعهم } عائد إلى ما بثّ فيهما من دابّة باعتبار أن الذي تتعلق الإرادة بجمعه في الحشر للجزاء هم العقلاء من الدوابّ أي الإنس[/U] . والمراد ب { جمعهم } حشرهم للجزاء ، قال تعالى : [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{ يوم يجمعكم ليوم الجمع } [/SIZE][/COLOR][COLOR=#4B0082][SIZE=5][ التغابن : 9 ] .[/SIZE][/COLOR][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][COLOR=#4B0082][SIZE=5]وقد ورد في أحاديث في «الصحيح» أن بعض الدواب تحشر للانتِصاف مِمن ظلمها . و { إذا } ظرف للمستقبل وهو هنا مجرد عن تضمن الشرطية ، فالتقدير : حين يشاء في مستقبل الزمان ، وهو متعلق ب { جمعهم } . وهذا الظرف إدماج ثان لإبطال استدلالهم بتأخر يوم البعث على أنه لا يقع كما حُكي عنهم في قوله تعالى : { ويقولون متَى هُو قل عسى أن يكون قريباً } [ الإسراء : 51 ] و { يقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون } [ سبأ : 29 ، 30 ] .
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .[/SIZE][/COLOR][/FONT]
[/CENTER]
الملائكة تَدبُّ وتطير، فلهم أرجلٌ يمشون بها وأجنحةٌ يطيرون بها ..
[CENTER]
[COLOR=#000080][SIZE=5]الإمام ناصر محمد اليماني
22 - رمضان - 1433 هـ
10 - 08 - 2012 مـ
08:45 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــــ[/SIZE][/COLOR]
[SIZE=5]
[COLOR=#800080][U]الملائكة تَدبُّ وتطير، فلهم أرجلٌ يمشون بها وأجنحةٌ يطيرون بها ..[/U][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#0000CD]
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين والتابعين الحقّ إلى يوم الدين..
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل تظنون أنّ الملائكة لا أرجل لها وأنّهم في طيران بشكل مستمرٍ؟ فيا عجبي! وهل قطُ وجدتم طائراً يطير بجناحيه ولكن من غيرِ أرجلٍ؟ بل لا بدّ أن تكون له أرجلٌ فيهبط على رجليه فيمشي بهما، فكذلك الملائكة فإن كانت لها أجنحة فكذلك لها أرجل؛ كونهم لا يبقون في طيرانٍ بشكلٍ مستمرٍ وفي تحليق؛ بل يطيرون ويهبطون على أرجلهم، [U]وإنما جاء ذكر الدّواب في السماوات والأرض وذلك حتى يكون الخبر يشمل ما يدبّ بشكل مستمرٍ أو يطير ويدبّ[/U]، ولذلك قال الله تعالى: [/COLOR][COLOR=#008000]{وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)} [/COLOR][COLOR=#0000CD]صدق الله العظيم [الشورى].
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا قال الله تعالى: [/COLOR][COLOR=#008000]{وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ}[/COLOR][COLOR=#0000CD]؟ والجواب: وذلك لأنّ الدابة تشمل ما يدبّ أو يطير. ونستنبط من ذلك أنّ الملائكة يهبطون من الطيران ويترجّلون حين يشاؤون، بمعنى أنّ لهم أرجلاً وأجنحةً يطيروا بها كون كل طائر يطير بجناحيه، وكذلك له أرجلٌ كونه لن يظلّ في طيران بشكلٍ مستمرٍ فلا بدّ أن يهبط ويترجل، فكذلك الملائكة تدبّ وتطير بأجنحتها مثنى وثلاث ويزيد في الخلق ما يشاء.
وكما قلنا أنه ذَكَرَ ما في السماوات والأرض من دابة، وذلك حتى يشمل ما يدبّ أو يطير، فلو أنّ الله سبحانه قال: [/COLOR][COLOR=#008000]{وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ [/COLOR][COLOR=#000000]((طائر))[/COLOR][COLOR=#008000]}[/COLOR][COLOR=#0000CD]، فهنا لن يشمل ما يدبّ على رجليه. وبما أنّ الله يعلم أن الملائكة تطير وتدبّ ولذلك قال الله تعالى: [/COLOR][COLOR=#008000]{وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ}[/COLOR][COLOR=#0000CD]، وذلك لكي يشمل ما يدبّ أو يطير.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ
[/COLOR][SIZE=3][URL="https://mahdialumma.com/showthread.php?t=8147"][COLOR=#000080][ لقراءة البيان من الموسوعة ]
[/COLOR][/URL][/SIZE][/SIZE][SIZE=3][URL="https://mahdialumma.com/showthread.php?t=8147"][COLOR=#000080]https://mahdialumma.com/showthread.php?t=8147[/COLOR][/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#0000CD]
[/COLOR][/SIZE]
[/CENTER]
لماذا لااستطيع المشاركة في موضوع؟
وأما القناة الفضائية فنحن بحاجتها للنشر والتبليغ إلى مسامع العالمين ولن نستخدمها للحوار؛ [size=6][size=7]بل الحوار كما أمرني ربي عن طريق الأنترنت العالمية[/size][/size]، ولله الحكمة البالغة. وأما أن يكون الحوار عبر قناة فضائية؛ وتالله لن يكون حوارٌ ناجحاً؛ بل سوف يكون كمثل الاتّجاه المعاكس الذين يتراجمون أحياناً بالأحذية أعزكم الله، فلا تكونوا من الجاهلين، بل أنتم على ذلك من الشاهدين أنّ أفضل وسيلة للحوار هو الحوار بالقلم الصامت بالكلام المكتوب، فيقوم كلٌ منّا بتنزيل سلطان علمه بكل هدوء ورَواق وطمأنينة،
[size=5][color="#006400"][color="#006400"][/colلقد شد انتباهي الاخ ناصر وثار فضولي ان اسأله لماذا لاتناظر على الفضائيات... ان كنت تمتلك الحجor][/color][/size]ة البالغة من الله انك امام المتقين وتحمل علم القران مستوحى من ربك... وربك لو انك فعلا مثل ما قلت.. وضهرة على شاشاة التلفزة.. سوف تنهمل عليك الاتصالات ليسئلونك اهل العلم لانك ستكون الاعلم... اما جوابك وضنك ستكون مثل الاتجاه المعاكس.. هذا لايحدث الا لشبهاء العلماء والمثقفين... هل رئية يوما عالما جليل ضرب بلحذاء.. قطعا لا.. والذي ضرب من اراد الشهرة واجتهد في علم وهو غير عالم... انا هنا اريد مناظرة واحدة منك لاقرر مصيري حولك.. واتمنى ان تكون متلفزة لتسهل على المناظر قوانينك التي طرحتها عليه مثل الصورة وغيرها والله المستعان