بعد السلام على إمامي وقره عيني وعلى أنصار الحق لدين الحق الذي أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام وعلى كافة المرسلين من قبل
أقول لك أيها ( الباحث عن البينه ) أف لكم ولما تدعوننا إليه ، أقسم بالله العظيم رب العرش العظيم أن النار أحب إلي من العوده للشرك بدين الله والإيمان بشفاعه العبيد بين يدي الرب المعبود يوم الدين الذي لا يملكه إلا مالك الملك فأشركتم العبد الأقرب لله بيوم الدين
أف لكم ولخزعبلاتكم ولمهديكم المنتظر المنتخب من علمائكم شر خلق الله على الأرض
أف لدجالكم المنتظر الذي تعرفونه بكلمه ( ك ف ر ) ولو دققنا النظر في جباهكم لوجدنا تلك الكلمه على جبين كل واحد أنكر النعيم الأعظم ورضوان ربي على عباده ويأس رحمته وأنتظر شفاعه العبد الأقرب
أف لكم ولعلومكم المسمومه وناركم التي أكلت بعضها فتنفست بالشتاء والصيف
أف لكم ولفتاويكم التي أضللتم بها عباد الله عن حب الله فحللتم بول البعير ونجستم لحمها
أف لكم ولتفريقكم الأمه بين سنه وشيعه كل واحد فيهم يقتل جاره وهو يعتقد أنه يجاهد
أف لكم تعتبرون أن الصلاه عامود الدين وتستنكرون وجودها في كتاب الله العظيم الموعود بحفظه عن التحريف
أف لكم أخذتم علومكم من كل مكان حتى أصبحت ناسا أصدق من كتاب الله فقلنا لكم: الله يقول بكتابه الأرض مجوفه ، قلتم : ناسا قالت انها ليست كذلك
أف لكم ولعلماء يظهرون على شاشات التلفاز يخترعون قصص عن عذاب القبر مصحوبه بمشاهد تمثيليه تملئها الدموع
أف لكم ولجهلكم الذي به صددتم العباد عن خالقهم فألحدو بوجوده وأنكروا رسلاته
أف لكم تدفنون رؤسكم بالوحل كالنعام لا يهمكم شيئ سوي تطويل اللحى وتقصير الثوب وتكميم أفواه النساء وبهذا تعتقدون انكم أقرب لجيل الصحابه
أف لكم أف لكم أف لكم اف أقسم بالله طفح الكيل منكم
يا ايها الباحث وما أنت بباحث جئت تقذفنا بالحجاره وبيوتكم أهش من بيت العنكبوت
ولا حول ولا قوه إلا بالله