والله أقول بالحق ما أجده حاضرا في قلبي
أني لا أرضي حتي يكون حبيبي الرحمن راضيا في نفسه لا حزينا ولا متحسرا

بل إن حب الله وقربه هو أعظم عندي من نعيم الجنة ومن الدرجة العالية الرفيعه ومن مكلوت الله أجمعين

ورضوان نفسه سبحانه وجل جلاله لهو أعظم عندي من أن أكون أحب وأقرب عبد إلي الرحمن من بين عبيده أجمعين

بل لو عرض الله علي أن أكون أحب وأقرب عبد اليه ومعهم الدرجة العالية الرفيعه وعملت أن رضوان نفس الله لم يتحقق

فإني اتنازل عنهم جميعا كوسيلة من أجل تحقيق رضوان نفس الله وذلك من عظيم الحب لله وعظيم قدر الله في أنفسنا


انتهت شهادتي
وأسأل الله أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا فقلوينا بيده يصرفها كيفما يشاء ولكن شهدت بما هو حاضرا في نفسي بالحق