الفرار الفرار إلى الله الواحد القهار يامعشر المُعرضين عن الذكر..

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المُسلمين..

ويا عُلماء المُسلمين وأمتهم الفرار الفرار من عذاب الله الواحدُ القهار بإتباع الذكر إلى البشر القرآن العظيم، والكفر بما يخالف لحديث الله المحفوظ في محكم كتابه ومن أصدقُ من الله حديثاً؟ ومن أصدق من الله قيلاً؟ ويوشك الله أن يغضب لكتابه وسبق أن حذر محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الكفار بالقرآن العظيم بكسف الحجارة بالدُخان المبين، وما كان قول الذي لا يعقلون منهم إلا أن قالوا: { اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }، وتحدوا رسوله وقالوا: { أَوْ تُسْقِطَ السّمَآءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً } صدق الله العظيم

ومن ثم جاء الرد إليهم في سورة الطور وقال الله تعالى:
{ فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ (29) أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (30) قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ (31) أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (32) أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (34) أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ (36) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ (37) أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (38) أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (39) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (40) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (41) أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (42) أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (43) وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (46) وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (47) وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49) } صدق الله العظيم

وبرغم إن الله قد حذر البشر بأحداث في الأرض بسبب اقتراب كوكب العذاب الذي سوف تسقط منه كِسَفُ الحجارة النارية، فأنذرهم بالعذاب الأدنى من قبل ذلك الكسف، ولكنهم يسمون ذلك كوارث طبيعية فهم لا يعلمون أنه عذاب أدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون للحق من ربهم فيتبعونه،
واتبعهم في ذلك المُسلمون فيسمون العذاب الأدنى بالكوارث الطبيعية وقالوا قد مسنا وأهلنا الضر إن هي إلا كوارث طبيعية وما يهلكنا إلا كوارث الدهر بل ذلك هو العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون تصديقاً لقول الله تعالى: { وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (46) وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (47) } صدق الله العظيم

فاتبع الحق أيها الزُمرد وما بعد الحق إلا الضلال. فكونوا من المصدقين بدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وإتِّباعه أنت وإخوتك، فينجيكم الله من العذاب الأليم، وإنه لنبأ عظيم والناس عنه مُعرضون، وليس أن سبب العذاب للبشر بسبب أنهم كذبوا بالمهدي المنتظر بل السبب أنهم أعرضوا عن إتباع ذكر الله رب العالمين فاتخذوه مهجوراً، وقد علم بتنزيله كافة البشر على وجه الأرض ولكنهم عن الحق مُعرضون مُسلمهم والكافر إلا من رحم ربي وهم المُسلمون المؤمنون بالقرآن العظيم الذين استجابوا لدعوة الاحتكام إلى آيات الكتاب المحكمات هُن أم الكتاب وقالوا سمعنا وأطعنا فأولئك هم المُفلحون، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } صدق الله العظيم، كون محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنما يدعو للاحتكام إلى كتاب الله وإتِّباعه، فاعرضوا عن الحق المُبطلون من أهل الكتاب، برغم أنهم يعلمون أنه الحق من ربهم. ولكن حين دعاهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم للكفر بما خالفه في التوراة والانجيل، وقال الله تعالى: { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ } صدق الله العظيم

ولكنهم أعرضوا عن داعي الاحتكام إلى كتاب الله وقال الله تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23) } صدق الله العظيم، برغم أنهم به مؤمنون ولكنهم حرفوا التوراة والانجيل وقالوا سوف نؤمن بما تَنَزَّلَ في القرآن الموافق فقط لما لدينا في التوراة وما خالف في القرآن لما لدينا في التوراة فلن نتبعه.. وهم يعلمون أنهم قد حرفوا كلام الله عن مواضعه في التوراة ولذلك رد الله عليهم بالحق وقال الله تعالى: { مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (47) } صدق الله العظيم، برغم أنهم ليزعمون أنهم بالقرآن العظيم مؤمنون، ولكنهم لم يجيبوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وقال الله تعالى: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا } صدق الله العظيم

ألا وإن ما خالف لمحكم القرآن في جميع الكتب فإنه من عند غير الله أي من عند الطاغوت. وسبب إعراضهم عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم هو لأن فيه آيات محكمات بينات من آيات أم الكتاب جاءت مخالفة لما لديهم، وقالوا نحنُ مؤمنون بالقرآن إلا ما خالف فيها لما تنزل في التوراة ورد الله عليهم:
{ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } صدق الله العظيم، فوبخهم الله ومقتهم فكيف أنهم يؤمنون بالقرآن ولكن لا يريدون إتباع ما جاء فيه مخالفاً لأهوائهم؟ وقال الله تعالى: { قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ } صدق الله العظيم، فكيف أنهم ليعرضون عن آياتٍ بينات للعالم والجاهل في محكم القرآن فيريدون الكفر بها وإتباع ما يخالفها المُفترى من عند الطاغوت وقال الله تعالى: { وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ }، وقال الله تعالى: { وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ }
، وقال الله تعالى: { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } صدق الله العظيم

ولكن المُسلمين اتبعوا ناموس فريقٍ من أهل الكتاب ولذلك لا يتبعون من القرآن إلا ما توافق لما لديهم في الأحاديث والروايات. وأما الآيات التي تأتي مخالفة لما لديهم في الأحاديث والروايات فيقولون لا يعلمُ بتأويلها إلا الله. أولئك قد ارتدوا عن دين الله الحق فأصبحوا بعد إيمانهم كافرين، كونهم اتبعوا الأحاديث والروايات المُفتريات التي تخالف لمحكم كتاب الله القُرآن العظيم. وقال الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ } صدق الله العظيم، أي كافرين بما تنزل عليهم من ربهم في محكم القُرآن العظيم كمثل محمد الحسني رئيس رابطة المنتديات العلمية للأنساب الهاشمية وأتباعه في الرابطة إلا من رحم ربي. فقد اخترنا المنتديات العلمية العالمية للأنساب الهاشمية أن يكون الإمام ناصر محمد اليماني ضيفاً لديهم لحوار عُلماء المُسلمين على مختلف فرقهم ومذاهبهم وقمنا بتنزيل بعض البيانات المؤيدة بسلطان العلم البين وطلبنا منهم أن يقرعوا الحجة بالحجة فيثبتوا أن الإمام ناصر محمد اليماني على ضلال مبين حتى ينفضَّ عنه أنصاره ويتبين للمُسلمين أنه على ضلال مبين فلا يتبعه أحد فينقذوا المُسلمين من أن يضلهم الإمام ناصر محمد اليماني عن الصراط المُستقيم إن كان من الضالين المُضلين.

ولكني أعلنت لهم النتيجة مسبقاً أنهم لن يستطيعَ عُلماء الجن والإنس أن يقيموا الحجة من محكم القرآن العظيم على الإمام ناصر محمد اليماني حتى في مسألة واحدة ولو كان بعضهم لبعض نصيراً وظهيراً، برغم أن الحوار مع علماء الأمة رضينا أن يكون في موقع محايد حتى لا تكون لهم الحجة أنهم لم يحاوروني بسبب أن المهدي المنتظر مصر على أن لا يكون الحوار إلا في موقع الإمام ناصر محمد اليماني فيحذف الحجج عليه حسب اتهام الجاهلين لنا بغير الحق.
ولذلك اخترنا موقعاً محايداً وهو المنتديات العلمية العالمية للأنساب الهاشمية فاستضافوني عدة أيام، وكتبنا لهم قليلاً من البيانات للبدء في نسف عقائد الباطل المُفتريات في الدين ونسفناها نسفاً بآيات محكمات بينات لعالمكم وجاهلكم، كمثل العقيدة الباطلة لدى المُسلمين أن المسيح الكذاب يحيي الموتى، وأنه يقول للمُسلمين أرأيتم لو أني قتلت ذلك الرجل الذي ينكر أني ربه ومن ثم أشطره إلى نصفين اثنين وأمر بين الفلقتين ومن ثم أعيده إلى الحياة فهل سوف تصدقون قالوا نعم ومن ثم يقطع الرجل إلى نصفين ثم يعيده إلى الحياة. ثم يردُ عليهم الإمام المهدي وأقول ألا لعنة الله على المُفترين وويل للذين كذبوا بتحدي رب العالمين إلى الباطل وأوليائه في محكم القُرآن العظيم أن يعيد روح ميت واحد إلى الجسد من بعد موته. وقال الله وإن فعلوا فقد صدقوا في دعواهم للباطل من دون الله وتجدون التحدي في محكم كتاب الله القرآن العظيم في قول الله تعالى: { فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) } صدق الله العظيم

ولكن المُسلمين يعتقدون بتحدي الباطل بالرواية المُفتراة عن النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته الحق وهي بعكس تحدي رب العالمين في مُحكم كتابه، وقالوا: [حدثنا: ‏ ‏يحيى بن بكير، حدثنا: ‏ ‏الليث، عن ‏ ‏عقيل، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏قال: أخبرني: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏أن‏ ‏أبا سعيد الخدري ‏(ر) ‏‏قال: حدثنا: رسول الله ‏(ص) ‏ ‏حديثاً طويلاً، عن ‏الدجال ‏ ‏فكان فيما حدثنا به أن قال: ‏يأتي ‏الدجال ‏ ‏وهو محرم عليه أن يدخل ‏ ‏نقاب ‏المدينة ‏بعض ‏السباخ ‏التي ‏بالمدينة ‏فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول: أشهد أنك ‏الدجال ‏الذي حدثنا عنك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حديثه فيقول ‏ ‏الدجال ‏أرئيتم إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر فيقولون لا فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم فيقول ‏‏الدجال ‏أقتله فلا أسلط عليه] انتهت الرواية المُفتراة. ومن ثم نقول يا معشر الذين لا يتفكرون من خُطباء المنابر الذين أضلوا أنفسهم وأضلوا أمتهم فيتبعون ما ليس لهم به علم من الرحمن يخالف للعقل والمنطق وإنما يريد شياطين البشر المُفترون أن تخالف عقيدتكم لتحدي الله إلى الباطل في محكم كتابه القرآن العظيم فتبينوا ما جاء في الرواية الباطلة أن المسيح الكذاب يقول وأفتيتم بتحدي الباطل المسيح الكذاب أنه يقول للمُسلمين: [أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر فيقولون لا فيقتله ثم يحييه]

وقال الله تعالى:
{ فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) } صدق الله العظيم

إذاً المُسلمون صدقوا عقائدياً بتحدي الباطل وكذبوا بتحدي رب العالمين للباطل، وإنما يريد المفترون أن يفتنوكم عقائدياً عن تحدي رب العالمين. وهم يعلمون أنه لن يحدث من ذلك شيء، ولكنهم يريدون أن تخالفوا محكم ما أنزل إليكم من ربكم في القرآن العظيم.

فكيف السبيل لإنقاذكم من عذاب الله يا معشر عُلماء المُسلمين وأمتهم الذين يعتقدون بما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم ويوشك الله أن يغضب لكتابه يامعشر المُعرضين عن إتباع كتاب الله القرآن العظيم فمن أصدقُ من الله حديثاً ومن أصدقُ من الله قيلاً؟


ويا معشر عُلماء الأمة الإسلامية على مُختلف مذاهبهم من أصحاب المواقع الإسلامية المشهورة والرسمية.. من ذا الذي يستضيف الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في موقعه لحوار عُلماء الأمة الإسلامية لدعوة الاحتكام إلى الله وحده لا شريك له وما على الإمام المهدي إلا أن يستنبط لكم حُكم الله الحق بينكم من محكم كتابه القُرآن العظيم شرط علينا غير مكذوب أن نأتيكم بحكم الله الفصل من آيات الكتاب المُحكمات هُن أم الكتاب من آياته البينات لعالمكم وجاهلكم يفقههن حتى راعي الغنم ذو اللسان العربي المُبين. وذلك حتى نستطيع أن ننسف الباطل المُفترى من الأحاديث والروايات في السنة النبوية بمحكم القرآن العظيم نسفاً، فنطهر السنة النبوية من الأحاديث المُفتريات تطهيراً حتى نعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى على ما كان عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذين معه كانوا على كتاب الله وسنة رسوله الحق فهل أنتم مُسلمون مؤمنون بالقرآن العظيم الذي بين أيديكم؟
فاستجيبوا لدعوة الاحتكام إليه ولئن استطعتم أن تغلبوا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدة في الدين فتهيمنوا عليه فيها من محكم القرآن العظيم، فإن فعلتم ولن تفعلوا فقد أصبح الإمام المهدي ناصر محمد اليماني كذاب أشر وليس المهدي المنتظر. فأجيبوا للاحتكام إلى الذكر المحفوظ من التحريف إن كنتم تخشون عذاب الله رب العالمين، تصديقاً لقول الله تعالى: { إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ } صدق الله العظيم

وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ