الموضوع: نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام می‌خواست به خاطر میهمانانش دخترانش را فدا می کند...

النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. افتراضي نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام می‌خواست به خاطر میهمانانش دخترانش را فدا می کند...

    - 1 -
    [ لمتابعة رابط المشـاركـــــــــة الأصليَّة للبيــــــــــــــان ]
    الإمام ناصر محمد اليماني
    14 - شعبان - 1433 هـ
    04 - 07 - 2012 مـ
    ۱۴ - تیر - ۱۳۹۱ ه.ش.
    06:26 صبح
    ـــــــــــــــــــــ


    اقتباس المشاركة :
    پرسش‌گری سؤال کرده است: تفسیر و بیان این آیه‌های سورة هود چیست ؟
    { وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَـٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ ﴿77﴾ وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ۚ قَالَ يَا قَوْمِ هَـٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ۖ أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ ﴿78﴾ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ ﴿79﴾ } صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس
    ***************


    نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام می‌خواست به خاطر میهمانانش دخترانش را فدا می کند...


    جواب امام مهدی عليه الصلاة والسلام:
    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد ٍرسول الله وآله الأطهار وجميع المسلمين إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    همانا که قوم لوط عمل زشتی را مرتکب می‌شدند که قبل از آن در عالم سابقه نداشت و به جای زنان؛ بین خود نسبت به مردان شهوت داشتند. میهمانان اول به سراغ ابراهیم علیه الصلاة و السلام رفتند و سپس میهمان نبی الله لوط شدند؛ او ازایشان استقبال کرد وآنها را به داخل منزلش برد؛ چون گمان می‌کرد انسان هستند و جمال و چهره زبیایی داشتند. دید افرادی هستند غریبه که از راه دوری آمده‌اند ولی زیبایی در ظاهر آنها بسیار مشهود و چهره درخشانی داشتند! ولی نبی الله لوط به خاطر زیبایی‌شان در تنگنا قرار گرفت و می‌ترسید قومش با زور نسبت به آنها عمل سوئی انجام دهند. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَلَمَّا جَاءَتْ رُ‌سُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْ‌عًا وَقَالَ هَـٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ ﴿٧٧﴾ وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَ‌عُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَـٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ‌ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَ‌جُلٌ رَّ‌شِيدٌ ﴿٧٨﴾ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِ‌يدُ ﴿٧٩﴾} صدق الله العظيم [هود].
    ممکن است کسانی که ندانسته به خدا نسبت می‌دهند بگویند:" همانا که نبی الله لوط علیه الصلاة و السلام به مردمش پیشنهاد داد با دخترانش ازدواج کنند" ولی ما به حق فتوا داده و می‌گوییم: آیا تعداد دخترانش برای ازدواج با آن قوم کافی بود! تعداد دختران او کم بود و مردم زیاد؛ شما را چه می‌شود چگونه حکم می‌کنید؟ بلکه نبی الله لوط قصد داشت دخترانش را فدیه نجات میهمانانش کند تا شاید قومش به او رحم کنند و اگر کار به جای –باریک- کشید؛ دخترانش را به آنها بدهد تا شهوت‌شان را فرو نشانند و در برابر میه
    مانانش رسوا نشود؛ چون در برابرآن چه قومش می‌خواستند؛ دادن دختران آسان تر بود. ولی قوم نبی الله لوط علیه الصلاة و السلام به او رحم نکردند با این که به آنان پیشنهاد داد شهوت خود را با دخترانش فرو نشانند و بروند و او را در برابر مهمانانش سرافکنده نکنند. اما آنها چنین پیشنهادی را نمی‌خواستند؛ بلکه مردان صاحب جمال بیگانه را که میهمان او بودند می‌خواستند. بعد از این که قومش قبول نکردند شهوت خود را با دختران او فرونشانند و خواستند وارد خانه اش شوند تا سراغ میهمانانش بروند؛ نبی الله لوط تلاش کرد مانع ورود و رفتن انها نزد میهمانانش شود ولی آنها به زور نزد آنها رفتند و سپس نبی الله لوط به قومش گفت:
    {قَالَ لَوْ أَنّ لِي بِكُمْ قُوّةً أَوْ آوِيَ إِلَىَ رُكْنٍ شَدِيدٍ} [هود:۸۰].
    ولی خداوند چشم قومش را پوشاند تا بعد از این که وارد شدند نتوانستند میمهانان و زیبایی آنهار ا ببینند؛ آما لوط آنها را می‌دید و برایش عجیب بود چطور قومش آنها را نمی‌بینند. تا این که قومش رفتند و میمهانانش را پیدا نکردند. او دهشت کرده بود که چون با وجود این که آنها در جایی که از میهمان استقبال می‌شد و و جلوی چشم مردم بودند؛ ولی قومش آنها را ندیدند ؛ اما خداوند سبحان چشم مردمش را قاصر از دیدن میهمانان نبی الله لوط کرده بود. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ} صدق الله العظيم [القمر:۳۷].
    امام نبی الله لوط را دهشت فرا گرفته بود که چطور چشم مردمش آنها را نمی‌بینند تا جایی که قومش رفتند و از وجود مهمانان ناامید شدند. سپس نبی الله لوط به مهمانانش گفت:
    {قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُ‌ونَ ﴿٦٢﴾ قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُ‌ونَ ﴿٦٣﴾ وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ﴿٦٤﴾ فَأَسْرِ‌ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَ‌هُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُ‌ونَ ﴿٦٥﴾ وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَٰلِكَ الْأَمْرَ‌ أَنَّ دَابِرَ‌ هَـٰؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ ﴿٦٦﴾} صدق الله العظيم [الحجر].
    و با این که سیاره عذاب آن شب به زمین نزدیک شده بود؛ ولی آنها سیاره عذاب را نمی‌دیدند؛ چون از طرف قطب‌ها به سوی زمین می‌آید و ما بعداً در مورد حقیقت سیاره عذاب در کتاب- قرآن عظیم- بیانی مفصل آورده و برای مردم با ایمان آن را به تفصیل بیان خواهیم کرد.
    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين...
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    اقتباس المشاركة 50125 من موضوع نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام يفتدي ضيفه ببناته..



    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    14 - 08 - 1433 هـ
    04 - 07 - 2012 مـ
    06:26 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشـاركـــــــــة الأصليَّة للبيــــــــــــــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=50121
    ـــــــــــــــــــــ

    اقتباس المشاركة :

    ســـــــأل سائل : ما تفسير وبيان هذه الآيات من سورة هود ؟
    { وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَـٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ ﴿77﴾ وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ۚ قَالَ يَا قَوْمِ هَـٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ۖ أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ ﴿78﴾ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ ﴿79﴾ } صدق الله العظيم
    ***************
    انتهى الاقتباس

    نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام يفتدي ضيفه ببناته..


    فأجاب الإمام المهديّ عليه الصلاة والسلام:
    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد ٍرسول الله وآله الأطهار وجميع المسلمين إلى يوم الدين، أمّا بعد..
    إن قوم لوطٍ جاءوا بفاحشةٍ ما سبقهم بها أحدٌ من العالمين من قبل، وفضّلوا شهوة الرجال فيما بينهم من دون النساء، وجاء ضيوف إبراهيم عليه الصلاة والسلام فضافوا من بعده نبيّ الله لوط فاستقبلهم وأدخلهم في داره وكان يظنّهم من البشر ويرى عليهم جمال المنظر، فرآهم غرباء عن الديار وأنهم قد جاءوا من بلدٍ بعيدٍ، ولكن الجمال ظاهرٌ وباهرٌ على صورهم! ولذلك ضاق بهم نبيّ الله لوط بسبب جمالهم وخشي عليهم من قومه أن يمسّوهم بالفاحشة غصباً. وقال الله تعالى:
    {وَلَمَّا جَاءَتْ رُ‌سُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْ‌عًا وَقَالَ هَـٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ ﴿٧٧﴾ وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَ‌عُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَـٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ‌ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَ‌جُلٌ رَّ‌شِيدٌ ﴿٧٨﴾ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِ‌يدُ ﴿٧٩﴾} صدق الله العظيم [هود].

    وربما الذين يقولون على الله ما لا يعلمون يقولون: "إنّ نبيّ الله لوط عليه الصلاة والسلام عرض على قومه الزواج من بناته"، ولكننا نُفتي بالحقّ ونقول: فهل بناته تكفي لقومه أن يتزوجوهنّ! فهنّ قليل وقومه كثير؟ ما لكم كيف تحكمون؟ بل أراد نبيّ الله لوط أن يفتدي ضيفه ببناته لعل قومه يرحمونه إذ وصل به الأمر إلى أن يعرض عليهم بناته ليقضوا شهوتهم ولا يخزوه في ضيفه فبناته أهون مما يريدون، ولكن قوم لوط عليه الصلاة والسلام لم يرحموه برغم عرضه عليهم بناته ليقضوا شهوتهم ويذهبوا ولا يخزوه في ضيفه، ولكن ذلك العرض لا يبغونه بل يريدون الرجال الضيوف أصحاب الجمال الأجانب، وبعد أن رفض قومه قضاء الشهوة في بناته فأرادوا الدخول على ضيوفه، ومن ثم حاول نبيّ الله لوط عليه الصلاة والسلام أن يمنعهم من الدخول على ضيفه ولكنهم دخلوا على ضيوفه بالقوة، ومن ثم قال نبيّ الله لوط لقومه:
    {قَالَ لَوْ أَنّ لِي بِكُمْ قُوّةً أَوْ آوِيَ إِلَىَ رُكْنٍ شَدِيدٍ} [هود:80].

    ولكن الله طمس على أعين قومه فلم يشاهدوا ضيوفه وجمالهم حين دخولهم، ولكن لوط كان يشاهدهم فاستغرب كيف لم يرونهم قومه، حتى انصرف قومه ولم يجدوا ضيوفه، وكان في دهشة لكون قومه لم يشاهدوا ضيوفه برغم أنّهم أمامهم في مكان استقبال الضيوف، ولكن الله سبحانه طمس على أعينهم من رؤية ضيف نبيّ الله لوط. وقال الله تعالى:
    {وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ} صدق الله العظيم [القمر:37].

    ولكن نبيّ الله لوط أخذته الدهشة كيف لم يبصر قومُه ضيوفَه، حتى إذا ذهب قومه واستيأسوا من وجود الضيوف، ومن ثم قال لضيوفه نبيّ الله لوط:
    {قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُ‌ونَ ﴿٦٢﴾ قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُ‌ونَ ﴿٦٣﴾ وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ﴿٦٤﴾ فَأَسْرِ‌ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَ‌هُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُ‌ونَ ﴿٦٥﴾ وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَٰلِكَ الْأَمْرَ‌ أَنَّ دَابِرَ‌ هَـٰؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ ﴿٦٦﴾} صدق الله العظيم [الحجر].

    وبرغم أنّ كوكب العذاب صار قريباً من الأرض ليلتَها ولكنهم لم يشاهدوا كوكب العذاب لكونه يأتي للأرض من الأطراف، كما سوف نفصل بياناً عن حقيقة كوكب العذاب في الكتاب ونفصِّله تفصيلاً لقوم يؤمنون.

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  2. افتراضي امام مهدی به اذن خداوند علی القدیر؛ به یکی از انصار پیشگام برگزیده «عبد الرحمن سعد» پاسخ می‌دهد...

    - 2 -
    [ لمتابعة رابط المشـاركـــــــــة الأصليَّة للبيــــــــــــــان ]
    الإمام ناصر محمد اليماني
    15 - شعبان - 1433 هـ
    05 - 07 - 2012 مـ
    ۱۵ - تیر - ۱۳۹۱ ه.ش.
    05:07 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ

    امام مهدی به اذن خداوند علی القدیر؛ به یکی از انصار پیشگام برگزیده «عبد الرحمن سعد» پاسخ می‌دهد...

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد ٍرسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار وصحابته الأخيار والمهديّ المنتظَر وجميع الأنصار في عصر الحوار من قبل الظهور وجميع المسلمين إلى يوم الدين، أمّا بعد..
    ای عبدالرحمن سعد؛ خداوند وخلیفه حق او به تو خیرمقدم می‌گویند و برای خدا شهادت می‌دهم تو به دنبال حق هستی و جز حق چیزی نمی‌خواهی و شایسته است که ازحق پیروی شود؛ چه مرد خوبی هستی عزیز من؛ کسانی که به سوی منزل نبی الله لوط-علیه الصلاة والسلام- هجوم بردند دو یا سه نفر نبودند تا دخترانش را به عقد آنها درآورد؛ اهالی شهر به خانه‌اش هجوم بردند و آن شهر یکی از بزرگ‌ترین شهرهای قوم نبی الله ابراهیم علیه الصلاة و السلام بود؛ یعنی: تمام مردان شهر.چون خبر مهمانان زیبا و خوش سیما منتشر شده بود؛ چون هنگام ورود به آبادی؛مردم آنها را دیده بودند و این که مهمان نبی الله لوط شده‌اند و لذا خبر منتشر شد و مردم به یک‌دیگر بشارت آمدن آنها را دادند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿٦٧﴾قَالَ إِنَّ هَـٰؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [الحجر].
    و سؤالی که مطرح می‌شود این است که آیا از نظرعقل و منطق می‌توانست دخترانش را به عقد تمام اهالی شهر درآورد؟ عقل و منطق نمی‌پذیرد که او دخترانش را به عقد تمام مردان شهر درآورد. عزیز من همانا هدف نبی الله لوط این بود که از مردمش بخواهد به او لطف و رحم کنند؛ باشد تا از کاری که قصد داشتند با مهمانانش انجام دهند منصرف گردند و برای همین نبی الله لوط به آنان گفت:
    {قَالَ هَـٰؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ ﴿٧١﴾} صدق الله العظيم [الحجر]
    ببینید چه می‌گوید: {إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ}. ولی نبی الله لوط علیه الصلاة و السلام یقین داشت مردمش علاقه‌ای به دخترانش ندارند واصلا آنها را نمی‌خواهند. او یقین داشت مردم پیشنهادی که به آنها کرده بود را نمی‌پذیرند و مردمش هم گفتند:
    {‏ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ ‎﴿٧٩﴾} صدق الله العظيم [هود]
    نگاه کن؛ قوم لوط می‌دانستند لوط می‌داند آنها دخترانش را به جای میمهانش نمی‌پذیرند و برای همین گفتند:
    {‏ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ ‎﴿٧٩﴾} صدق الله العظيم [هود]
    لذا چنین استنباط می‌کنیم نبی الله لوط علیه الصلاة و السلام در حالی این سخنان را برزبان راند که مطمئن بود دخترانش از آسیب قومش در امان هستند، چون می‌دانست آنها به جای زنان با مردان مرتکب فحشاء می‌شوند. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ ‎﴿٨٠﴾‏ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ‎﴿٨١﴾‏} صدق الله العظيم [الأعراف].
    نگاه کنید نبی الله لوط علیه الصلاة و السلام چه می‌گوید:

    {إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء}
    لذا او یقین داشت آنها به ارتکاب فحشا با دخترانش راضی نخواهند شد؛ و قومش هم می‌دانستند لوط از این امر آگاه است که آنان قبول نمی‌کنند به جای مهمانانش با دختران اومرتکب فحشاء شوند و برای همین گفتند:
    {‏ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ ‎﴿٧٩﴾} صدق الله العظيم [هود]
    لذا نبی الله لوط علیه الصلاة و السلام مطمئن بود دخترانش از آزار قوم درامان هستند و پیشنهاد کردن دخترانش برای این بود که عاطفه قومش را تحریک کند تا به او رحم کرده و از میمهانانش درگذرند و او را شرمنده نکنند. برای همین گفت:
    {قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ﴿٧٠﴾ قَالَ هَـٰؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ ﴿٧١﴾} صدق الله العظيم [الحجر]
    این را گفت تا شاید وقتی دخترانش را به آنان عرضه می‌کند کسی از آنان به او رحم کند چون این عرضه کردن جگر گوشه و آبرو شرفش بود؛ شاید یکی از انها متأثر شده و دلش به رحم آید و بگوید: لوط و مهمانانش را رها کنید. برای همین لوط گفت:
    {قَالَ يَا قَوْمِ هَـٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ۖ أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ﴿٧٨﴾قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ ﴿٧٩﴾} صدق الله العظيم[هود]
    تا این که از رحم آنها مأیوس شد و گفت:
    {قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ ‎﴿٨٠﴾} صدق الله العظيم [هود]
    سپس آنها به زور وارد خانه نبی الله لوط علیه الصلاة و السلام شدند و در میهمان خانه کسی را پیدا نکردند. سپس اقدام به تفتیش اتاق به اتاق و حتی آشپزخانه کردند ولی میهمانان را نیافتند. اما نبی الله لوط علیه الصلاة و السلام دهشت زده شد چون موقعی که مردم وارد خانه‌اش شدند؛ میهمانانش در کنارش ایستاده بودند ولی مردم آنها را نمی‌دیدند؛ وحشت کرده بود که چطور نمی‌توانند آنها را ببینند! سپس میهمانان به حق با او سخن گفته و آگاهش کردند که رسولان پروردگارش هستند و به او و خانواده‌اش دستور دادند چه باید بکنند. به آنان گفتند شبانه با نبی الله ابراهیم و همسرش علیهم الصلاة و السلام بروند؛ چون خداوند آل لوط و آل ابراهیم را در مکه مکرمه در کشور عربستان سعودی نجات داد . خداوند تعالی می‌فرماید:
    {
    وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ‎﴿٧١﴾‏} صدق الله العظيم [الأنبياء].
    و
    سلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    اقتباس المشاركة 50246 من موضوع نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام يفتدي ضيفه ببناته..



    - 2 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    15 - 08 - 1433 هـ
    05 - 07 - 2012 مـ
    05:07 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشـاركـــــــــة الأصليَّة للبيــــــــــــــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=50237
    ــــــــــــــــــــ



    ردّ الإمام المهديّ إلى (عبد الرحمن سعد) من الأنصار السابقين الأخيار بإذن الله العلي القدير..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد ٍرسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار وصحابته الأخيار والمهديّ المنتظَر وجميع الأنصار في عصر الحوار من قبل الظهور وجميع المسلمين إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    ويا عبد الرحمن سعد، رحّبَ بك الله وخليفته الحقّ، وأشهد لله أنك باحثٌ عن الحقّ ولا تريد غير الحقّ والحقّ أحقّ أن يتبع، ونِعْمَ الرجل، ويا حبيبي في الله، إنّ الذين هرعوا إلى بيت نبيّ الله لوط - عليه الصلاة والسلام - ليسوا اثنين أو ثلاثة حتى يزوّجهم بناته، ولكن هرع إلى داره أهل المدينة وهي من أكبر قرى قوم نبيّ الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، بمعنى: جميع أهل المدينة من الرجال، لكون خبر الضيوف أصحاب الجمال البديع قد انتشر لأنّهم رأوهم أثناء قدومهم قريتهم وأنّهم وفدوا عند نبيّ الله لوط، ولذلك انتشر الخبر وبشّر القوم بعضهم بعضاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿٦٧قَالَ إِنَّ هَـٰؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [الحجر].

    والسؤال الذي يطرح نفسه، فهل بالعقل والمنطق يستطيع أن يزوّج بناته لأهل مدينة بأسرها؟ فلن يقبل ذلك العقل والمنطق أن يزوّج بناته لأهل المدينة من الرجال. ويا حبيبي في الله إنما أراد نبيّ الله لوط أن يستعطف قومه علّهم يرجعون عمّا يريدون أن يفعلوا بضيفه، ولذلك قال لهم نبيّ الله لوط:
    {هَؤُلاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ} صدق الله العظيم [الحجر:71].

    فانظروا لقوله
    {إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ}. ولكن نبيّ الله لوط عليه الصلاة والسلام يعلم علم اليقين أن قومه لن يرغبوا في بناته ولا يريدونهن شيئاً، ويعلم علم اليقين أنهم لن يقبلوا العرض الذي عرضه عليهم، ولذلك قال له قومه: {قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَالَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ} صدق الله العظيم [هود:79].

    فانظر، إنّ قوم لوط ليعلمون أنّ لوطاً يعلم أنّهم لن يقبلوا ببناته بدلاً عن ضيفه، ولذلك قالوا:
    {قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَالَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ} صدق الله العظيم. ومن ثم نستنبط أنّ نبيّ الله لوط -عليه الصلاة والسلام- قال ذلك القول وهو آمن على بناته أنّه لن يُصيبهن مكروهٌ من قومه لكونه يعلم أنّهم يأتون الفاحشة مع الرجال من دون النساء. وقال الله تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ (81)} صدق الله العظيم [الأعراف].

    فانظر لقول نبيّ الله لوط عليه الصلاة والسلام
    {إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء}، إذاً فهو يعلم علم اليقين أنهم لن يرضوا أن يأتوا الفاحشة مع بناته، وكذلك قومه يعلمون أن لوطاً يعلم أنهم لن يرضوا أن يأتوا الفاحشة مع بناته بدلاً عن ضيفه، ولذلك قالوا: {قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَالَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ} صدق الله العظيم، إذاً فنبيّ الله لوط - عليه الصلاة والسلام - آمنٌ على بناته من قومه وإنما عرض عليهم بناته من باب الاستعطاف علَّ قومه يرحمونه فينصرفون عن ضيفه ولا يفضحونه، ولذلك قال: {قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ﴿٧٠قَالَ هَـٰؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ ﴿٧١﴾} صدق الله العظيم [الحجر].

    وقال ذلك لعلّه يرحمه أحدهم حين عرض عليهم بناته فلذة كبده وعرضه وشرفه؛ علّه يتأثر ويرحمه أحدهم فيقول: ذروا لوطاً وضيفه يا قوم، ولذلك قال:
    {قَالَ يَا قَوْمِ هَـٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ۖ أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ﴿٧٨قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ ﴿٧٩﴾} صدق الله العظيم، حتى إذا استيأس من رحمتهم: {قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ (80)} صدق الله العظيم [هود:80].

    ومن ثم اقتحموا بيت نبيّ الله لوط - عليه الصلاة والسلام - ولم يجدوا أحداً في مكان استقبال الضيوف، ومن ثم قاموا بتفتيش البيت حجرةً حجرةً حتى المطبخ فلم يجدوا الضيوف، وأما نبيّ الله لوط - عليه الصلاة والسلام - فكان واقفاً عند ضيفه فقد دخلوا عليهم ولم يرونهم وأخذته الدهشة كيف لم يرونهم! ومن ثمّ كلّمه ضيفه بالحقّ وأعلموه أنّهم رسل ربّه وأمروه ما يفعل هو وأهله وأنّ عليهم أن يَسْرُوا مع نبيّ الله إبراهيم وزوجته عليهم الصلاة والسلام بقِطَعٍ من الليل كون الله تعالى نجّى آل لوط وآل إبراهيم إلى مكة المكرمة بالمملكة العربيّة السعوديّة. وقال الله تعالى:
    {وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:71].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


المواضيع المتشابهه
  1. [فيديو] يا إمام الهدى كلمنا عن قصة نبي الله آدم عليه الصلاة والسلام..
    بواسطة خليل الرحمن في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-03-2013, 11:57 AM
  2. [فيديو] لبيان النور : وماقصة نبي الله ذي القرنين عليه الصلاة والسلام ؟
    بواسطة المنصف في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-01-2013, 12:55 AM
  3. نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام يفتدي ضيفه ببناته..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-07-2012, 07:02 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •