الموضوع: بيان الصلوات والركعات من مُحكم القرآن..

صفحة 6 من 7 الأولىالأولى ... 4567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 62
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : المهندس/سفيان
    وهل تبدلت مباشرة بعد وفاته ام في عهد الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم ام بعدهم؟
    انتهى الاقتباس من المهندس/سفيان

    إقتباس من أحد بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ;


    فإنكم أقسمُ بالله العلي العظيم لا تصلّون كما كان يصلّي مُحمد رسول الله وصحابته الذين معه قلباً وقالباً صلى الله عليهم وسلم تسليماً من الذين قال الله عنهم: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم, [الفتح] ولكنه خَلَفَ خَلفٌ من بعدهم أضاعوا الصلوات و اتبعوا الشهوات
    فاتبعوني أهدكم صراطاً مُستقيماً فأعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى ...


    مصدر الأقتباس والبيان كاملا أسفله:


    اقتباس المشاركة 1049 من موضوع المهدي المُنتظر قادر أن يحكم في عدد الركعات لجميع الصلوات من مُحكم القرآن العظيم

    EnglishفارسىEspañol Deutsh Italiano Melayu Türk Français

    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 - 07 - 1430 هـ
    19 - 07 - 2009 مـ
    12:56 صباحاً
    ــــــــــــــــــ



    ويا معشر عُلماء أمّة الإسلام تيقّظوا ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

    ويا معشر عُلماء السّنة والشيعة وكافة المذاهب الإسلاميّة على مُختلف فرقهم وتفرّقهم وشيعهم، أقسمُ بالله العظيم إنّي لقادرٌ بإذن الله ربّ العالمين أن أُنزِّل بياناً في الصلوات الخمس بياناً تفصيلياً بدقةٍ مُتناهيةٍ عن الخطأ بإذن الله من مُحكم القرآن العظيم، فأعلِّمكم كم عدد الصلوات من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم كم عدد ركعات كُل صلاة من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم كم عدد التكبيرات لكُلّ صلاةٍ من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم ما يُقال في الركوع من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم ما تقولون من بعد الرفع من الركوع من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم ما تقولون في السجود من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم ما تقولون في الجلوس من بعد السجود من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم ما لم تكونوا تعلمون، شرط إذا لم أخرس ألسنتكم جميعاً سُنّة وشيعة وكافة عُلماء المذاهب المُتفرقة فأنا لست المهديّ المُنتظر إذا لم أجعلكم بين خيارين اثنين لا ثالث لهما إما أن تؤمنوا بكتاب الله القرآن العظيم أو تكفروا به ثم يحكم الله بيني وبينكم بالحقّ وهو أسرع الحاسبين.

    ولربّما يودّ أحد الأنصار أن يقول: "يا أيها الإمام العليم لما لا تُعلمنا نحن الأنصار كيف نُصلّي كما علمنا الله في القرآن العظيم كيف نُصلي؟". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ المُنتظر الحقّ من ربّ العالمين وأقول: اسمع يا قُرة عين إمامك وحبيب قلبي في حُب ربّي، إنّي لست كمثل عُلماء الدين الذين يدعون الى تفرّق المُسلمين إلى شيعٍ وأحزابٍ بسبب اختلافهم في الدين وذلك لأنّي لئن بيّنت لكم كيف تصلّون الصلاة الحقّ فآتيكم بها من مُحكم القرآن العظيم فسوف يُجبر كافة الأنصار السابقين الأخيار للانفصال عن الجماعة في بيوت الله نظراً لاختلاف صلاتهم عن صلاة الشيعة والسنة، ومن ثم يقومون ببناء بيوت لله تخصّهم ليصلّوا فيها لربِّهم فيكوّنون فرقةً جديدةً. ولكني لن أفعل حتى ولو كان الأمر مُتعلق بركنٍ من أركان الإسلام؛ بل من أهم أركان الإسلام حرصاً على لمّ شمل المُسلمين وتوحيد صفّهم، وإنّما قلنا للأنصار من قبل صلّوا كما يصلي أهل السنُّة والجماعة وذلك لأنّ صلاتهم على الأقل ليس فيها شرك بالله (خالية من تُراب الحُسين)، ولكن أضاع السُّنة والشيعة من أركانها وزادوا ما لم يأمرهم الله وما رعوا الصلاة حقّ رعايتها لا السُّنّة ولا الشيعة ولا كافة المذاهب الإسلاميّة.

    ويا معشر عُلماء السُّنة والشيعة وكافة عُلماء المذاهب والفرق، إنّي الإمام المهديّ الحقّ من ربكم ولو لم تزالوا على الهُدى لما جاء قدر وعصر المهديّ المُنتظر ليهديكم والناس أجمعين إلى صراط العزيز الحميد فهلمّوا لموقع الحوار الحُرّ لكافة عُلماء الأديان لنتحاور بالعلم والسُلطان.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، إيّاكم ثم إيّاكم أن تستمروا في اتّباع ناصر محمد اليماني إذا لم يفِ بما وعد فيخرس ألسنة كافة عُلماء السّنة والشيعة في أحكام الصلاة الحقّ فآتيهم بها من مُحكم القُرآن العظيم وأفصل ركعاتها تفصيلاً وما يجب أن تقولوا من المقام إلى السلام فإنكم -أقسمُ بالله العلي العظيم- لا تصلّون كما كان يصلي مُحمد رسول الله وصحابته الذين معه قلباً وقالباً -صلى الله عليهم وسلم تسليماَ- من الذين قال الله تعالى عنهم:
    {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّار ِرُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} صدق الله العظيم [الفتح:29].

    ولكنه خلفَ خَلفٌ من بعدهم أضاعوا الصلوات واتّبعوا الشّهوات، فاتّبِعوني أهدِكم صراطاً مُستقيماً فأعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى، فقد جعل الله لكم إماماً عليماً فأصدقكم الله ما وعدكم ورسوله ببعث المهديّ المُنتظَر الحقّ من ربكم ليهدُيكم من بعد ضلالكم ويوحّدُ صفّكم من بعد تفرقكم فيجمع شملكم فتقوى شوكتكم فتكون كلمة لا إله إلا الله وحده لا شريك له (الكلمة الطيبة) هي العُليا في العالمين فنُطهِّر الأرض من كلمة الشرك بالله كشجرةٍ خبيثةٍ اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار، إنّ الله لا يخلف الميعاد، فكونوا من الشاكرين يزيدكم ربكم علماً وحُكما وإن كفرتم فاعلموا إنّ الله شديدُ العقاب.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخو علماء الأمّة الإسلامية وأتباعهم أجمعين؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ____________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    -1- قائمة الأبواب الرئيسية لفهرسة بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني:

  2. افتراضي

    وذلك الذي يذكر الله خلوةً دون أن يعلن للناس بذكر ربه وفاضت عيناه من ذكر ربه وليس الذين يُسمِعون الناس ذكرهم فيؤذونهم وهم نائمون فليس ذلك من الإخلاص في شيء ولم يأمرهم الله أن يوقظوا عباده النائمين من نومهم في سكون الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا}
    صدق الله العظيم [الأنعام:96]



    Read more: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=34

  3. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قلت ياناصر محمد
    ان أسماء الله الحسنى قلت ان عددها 100 اسم فماهو الدليل من محكم القران؟
    ثم بنيت الصلوات على عدة محاور ومنها اسماء الله واوقات التسبيح في القران
    وذكرت اوقات الصلوات لكن صلاة المغرب والعشاء كيف جمعتهم في قول الله "وزلفا من الليل" وقوله تعالى "ومن اناء الليل"؟

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : Wisdom man
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ثم بنيت الصلوات على عدة محاور ومنها اسماء الله واوقات التسبيح في القران
    وذكرت اوقات الصلوات لكن صلاة المغرب والعشاء كيف جمعتهم في قول الله "وزلفا من الليل" وقوله تعالى "ومن اناء الليل"؟
    انتهى الاقتباس من Wisdom man

    اقتباس :

    ومن ثمّ يردّ عليكم المهديّ المُنتظَر وأقول لك: إنّ هذا الأمر عظيم، وسبقت فتوانا أنّ أيّ عالم يُريد حوارنا في بيان الصلوات فعليه أن يُنزل اسمه وصورته بجانب اسمه، وعلينا التأكّد من حقيقة اسمه وصورته حتى يتمّ الحوار مع شخصيّات معروفة لدى المجتمع حتى إذا ألجمناهم بالحقّ يزداد الذين آمنوا إيماناً ويصدّق الآخرون ويطهّر الله قلوب الذين لا يزالون في ريبهم يتردّدون، ولذلك لا أُريد الحوار مع شخصياتٍ مجهولةٍ. وهذا الشرط جعلناه حصريّاً فقط في بيان الصلاة نظراً لأهميته وخطورته

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : Wisdom man
    وذكرت اوقات الصلوات لكن صلاة المغرب والعشاء كيف جمعتهم في قول الله "وزلفا من الليل" وقوله تعالى "ومن اناء الليل"؟
    انتهى الاقتباس من Wisdom man
    اقتباس من احد بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلوةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا} صدق الله العظيم [النساء:101].

    وأما صلاة السفر التي لا تخشون فيها فتنة الذين كفروا أثناء صلاتكم فهي تختلف عن صلاة القصر لأنّ الله أمركم أن تجمعوا بينهما فقط من غير قصر، بل تجمعوا (العصر مع الظهر) و (المغرب مع العشاء). تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} صدق الله العظيم [هود:114].

    فأمّا طرفي النهار فهما: صلاة الظهر والعصر جمعاً في صلاة الظهر لأنّ صلاة الظهر هي في ميقات أطراف النهار. ولربّما يود أن يُقاطعني أحد القُرآنيّين من الذين يقولون على الله بالتفسير ما لا يعلمون فيقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني؛ بل البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} صدق الله العظيم، إنما يقصد به أول النهار وآخره". ومن ثم يردُّ عليه المهديّ المنتظَر الذي يُحاجِج الناس بالبيان الحقّ للذكر وأقول: اسمع يا هذا، فإنك تحاجِج المهديّ المنتظَر الذي يُهيمن عليكم بالبيان الحقّ للذكر؛ بل طرفي النهار أي نهار الغدو ونهار العشي وميقات صلاة الظهر بينهما في طرفي نهار الغدوة والعشي، فأمّا البيان الحقّ لميقات طرفي النهار فهي صلاة الظهر والعصر جمعاً، وسبق وأن علّمناكم من قبل بأنّ طرفي النهار يقصد بها صلاة الظهر ولكنّي لم أستطِع أن أفصل الحقّ تفصيلاً واهتممت بإثبات الصلوات الخمس، ولكن بعد أن أراني الله في الرؤيا جدي مُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- و قال لي: {وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} صدق الله العظيم [الكهف:29].

    ومن ثمّ نفتي من مُحكم كتاب الله مُباشرةً ونقول: إنّ البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} صدق الله العظيم [هود:114]، فإنها صلاة الظهر والعصر جمعاً، فتعالوا لأعلمكم ما هو المقصود من قول الله تعالى: {طَرَفَيِ النَّهَارِ} صدق الله العظيم. وقال الله تعالى:{فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} صدق الله العظيم [طه:130].

    وأولاً فما هو المقصود بميقات التسبيح المفروض الذي أمر الله به نبيّه؟ والجواب أنّه يقصد التسبيح في الصلاة، وإنّما الصلاة تسبيح لله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا} صدق الله العظيم [النور:36].

    ونعلم ما هو المقصود بالتسبيح في الميقات المعلوم لأنّها الصلاة؛ ولذلك قال الله تعالى:
    {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} صدق الله العظيم [طه:130].

    فأمّا البيان الحق لقول الله تعالى:
    {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ} ويقصد بذلك ميقات صلاة الفجر.
    وأما قول الله تعالى: {وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} ويقصد الله بذلك ميقات صلاة العصر.
    وأما قول الله تعالى: { وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ } وذلك ميقات آناء أول الليل وهنّ ميقات صلاة المغرب والعشاء من الشفق إلى الغسق.

    وأما قول الله تعالى:
    { وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى } وذلك ميقات صلاة الظهر بين طرفي نهار الغدو ونهار العشي، ولم يقصد الله أبداً إن العشي هو الليل بل العشي يمتد من لحظة الإنكسار للشمس بعد الميل من المنتصف من وسط السماء وينتهي بالضبط عند غروب الشمس، فينتهي نهار العشي بنهاية ميقات صلاة العصر بغروب الشمس ودخول صلاة المغرب بظهور الشفق من بعد الغروب. وقال الله تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّـهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴿17﴾ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴿18﴾} صدق الله العظيم [الروم].

    والبيان الحق لقول الله تعالى:
    { فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ } وذلك آناء الليل ميقات في أوله من الشفق إلى الغسق وهنّ ميقات صلاة المغرب والعشاء.
    وأما قول الله تعالى: { وَحِينَ تُصْبِحُونَ } وذلك ميقات صلاة الفجر حين يتبيّن خيط الصباح يُنادي المنادي لصلاة الفجر.

    وأما قول الله تعالى:
    { وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا } ويقصد صلاة العصر بذكر العشي.

    وأما قول الله تعالى:
    { وَحِينَ تُظْهِرُونَ } ويقصد صلاة الظهر بين طرفي نهار الغدو و نهار العشي، وحتى تعلموا أنه يقصد بميقات العشي من الانكسار من منتصف السماء إلى لحظة الغروب فانظروا لقول الله تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿30﴾ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴿31﴾ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴿32﴾ رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ﴿33﴾} صدق الله العظيم [ص].

    ومن ثم تعلمون أنّ المقصود بالعشي هو: من بعد انكسار الشمس من وسط السماء إلى لحظة غروب الشمس، فينتهي نهار العشي بغروب الشمس، فتنتهي صلاة العصر بانتهاء نهار العشي. وأما نهار الغدو فهو من طرف النهار من جهة الفجر فينتهي لحظة الانكسار من وسط السماء فيدخل نهار العشي ومجمع بينهما ميقات صلاة
    الظهر، وأحلّ الله لكم فيها الجمع في السفر فتجمعون جمع تقديم بين صلاة الظهر وصلاة العصر في ميقات صلاة الظهر، وأحلّ الله لكم الجمع بين صلاة المغرب والعشاء جمع تأخير زُلفاً من الليل. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} صدق الله العظيم [هود:114].

    وتلك صلاة الظهر والعصر جمعاً وصلاة المغرب والعشاء جمعاً وليس قصراً، وإنما القصر حين تكونون في سبيل الله فخشيتم أن يفتنكم الذين كفروا أثناء صلاة الجماعة كما فصلنا لكم ذلك، وتلك الصلاة تُسمى صلاة القصر وذلك لأنّ صلاة القصر يحلّ لكم أن تقصروا فيها الفجر من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام ومثل شرطه كمثل شرط صلاة القصر في جميع الصلوات هو إذا خشيتم أن يفتك بكم الذين كفروا أثناء صلاتكم سواء صلاة الفجر أو الصلوات الأُخرى فقد أذن الله لكم بالقصر فيهما جميعاً، وصلاة القصر كما أفتيناكم بالحقّ أنهُ يقصد قصر الركعات من ركعتين إلى ركعة سواء الفجر أو الصلوات الأخر (ركعة واحدة فقط) إلا الإمام، وإنّما صلاة القصر حصرياً على الجماعة المُصلين وراء الإمام، وتنتهي صلاة القصر بانتهاء الخوف من الفتك بكم أثناء صلاة الجماعة.

    وأما صلاة السفر فقد أمركم الله أن تصلوها جمعاً فقط ولا قصر فيها شيئاً بل هي جمع كما جمع محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحج العصر مع الظهر جمع تقديم والمغرب مع العشاء جمع تأخير. وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} صدق الله العظيم [هود:114].

    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=7325


    اقتباس المشاركة 47663 من موضوع ( بيانات الإمام في أحكام الوضوء والصلاة وميقاتها )


    - 10 -

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    01 - ربيع الآخر - 1431 هـ
    17 - 03 - 2010 مـ
    12:33 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=245

    ــــــــــــــــــ



    الصلوات خمسٌ وليست ثلاثاً يا معشر القُرآنيّين
    ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين، ثُمّ أما بعد..

    يا معشر القُرآنيين اتّقوا الله حقَّ تُقاته ولا تقولوا على الله مثل غيركم ما لا تعلمون في تأويل القُرآن العظيم واتّبعوني أهدِكم صراطاً ـــــــ مُستقيماً بالتأويل الحقّ للقُرآن العظيم وأنا به زعيم وهادي به إلى الصراط المُستقيم والسجود لله العزيز الحميد، ولن أجادلكم من السُّنّة في تقديم البُرهان بأنّ الصلوات خمسٌ وليست ثلاثاً؛ بل سوف ألجمكم بالحقّ إلجاماً من القُرآن العظيم فلا تستطيعون أن تلجموني من القرآن شيئاً ما دمتم به مُستمسكين؛ بل أنا من سوف ألجمكم وعُلماءَ الأُمّة أجمعين على مُختلف مذاهبهم وفرقهم أتحداكم أجمعين وليس تحدي الغرور بل الحقّ من ربكم المهديّ المُنتظَر خليفة الله على البشر زادني الله عليكم بسطةً في العلم فجعلني المُهيّمن عليكم أجمعين بالقرآن العظيم فألجمكم بالحقّ إلجاماً حتى لا يكون أمامكم إلّا التصديق بشأني أو تكفرون بهذا القرآن العظيم فلا خيار لكم، وانتهت مقدمة الخطاب..


    وأقول يا معشر القُرآنيين هلمّوا لننظر هل الصلوات خمسٌ في القُرآن العظيم أم ثلاثٌ؟ فلا تُجادلونني بأرقام ما أنزل الله بها من سُلطان! بل بآياتٍ من حديث الله من القرآن العربي المُبين لقومٍ يؤمنون. ومددنا (حلمي 333) الباحث عن الحقيقة بآيةٍ أشدّ تفصيلاً تُبيّن بأن ما قلته لكم أنه الحقّ بأنّ الصلوات خمسٌ وليست ثلاثاً، ولسوف تجدها يا حلمي العليم ويكاد أن يهتدي إلى الصراط المُستقيم في هذا الخطاب المتطور.

    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين مُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وعلى جميع الأنبياء والمُرسَلين الذين من قبله وعلى جميع المُسلمين التابعين ومن ابتغى غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة لمن الخاسرين ولا نُفرّق بين أحدٍ من رُسله ونحنُ له مُسلمون، ثُمّ أمّا بعد..


    إليكم الجواب على السؤال الأول وأهم الأسئلة أجمعين حول مواقيت الصلاة الخمس عمود الدين:

    عليك أن تعلم أيّها السائل بأنّ أمر الصلاة تلقّاهُ مُحمد رسول الله مُباشرةً بالتكليم من وراء الحجاب ليلة الإسراء إلى المسجد الأقصى والمعراج إلى سدرة المُنتهى ليُريه الله من آياته الكُبرى بعين اليقين بالعلم لا بالحُلم، وكذلك مرَّ بأصحاب النار الذين يدخلونها بغير حساب قبل يوم الحساب من شياطين الجنّ والإنس، وكذلك الذين تأخذهم العزّة بالإثم بعد ما استيقن الحقّ أنفسهم فأعرضوا عنه وهم يعلمون إنّه الحقّ من ربِّهم، أولئك يدخلون النار بغير حساب قبل يوم الحساب ويوم الحساب يُدخلون أشدَّ العذاب.

    وقد مرّ مُحمدٌ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بأصحاب النار في طريقه ليلة الإسراء بجسده وروحه فشاهد أصحاب النار بعين اليقين عِلماً وليس حُلماً؛ بل أُسري به بقدرة الله الواحد القهار. تصديقاً لقول الله تعالى في كتابه القُرآن العظيم:
    {وَإِنَّا عَلَىٰ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ ﴿95﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].

    وكان ذلك برغم المسافة العُظمى بين الثرى وسدرة المُنتهى والتي جعلها الله مُنتهى المعراج للمخلوق وما بعدها الخالق، وتلك الشجرة المُباركة لا شرقيّة ولا غربيّة نظراً لأنّها تُحيط بعرش الملكوت كُلّه شرقاً وغرباً، ولو كانت شرقيّة لعلمنا أنّها صغيرةُ الحجم، نظراً لتواجدها في مكان بناحية الشرق، ولو كانت غربيّة لرأينا الأمر كذلك، وبرغم جهة المشارق وجهة المغارب فلو كانت صغيرة لكانت إمّا شرقيّة وإما غربيّة، ولكنّنا وجدناها في القُرآن بأنّها ليست شرقيّةً وليست غربيّةً، ومن ثمّ بحثنا عن هذه الشجرة المُباركة وعن سرّها وموقعها فوجدناها هي العرش الأعظم والمُحيط بالسماوات والأرض؛ بل وتحيط بالجنة التي عرضها كعرض السموات والأرض.

    وقد يودّ سائلٌ أن يقول: "إذا كانت الجنة عرضها السماوات والأرض فكَم الطول؟". ومن ثُمّ نقول ليس للكرة طول بل عرض، والكون كرة وتحيط به أربعة عشر كرة وهُنّ السماوات السبع والجنة التي عرضها السموات والأرض، وكُلّ سماءٍ أوسع حجماً من التي قبلها؛ بمعنى أنّ السماء الدُنيا هي أصغر السماوات السبع، وهي الطبق الأول فتأتي من بعدها طبق السماء الثانية وهي الدور الثاني، فتكون أكبر حجماً من الأولى، وكُلّ بناء سماءٍ يحيط بالرقم الأدنى منه إلى أكبر السماوات وهي الرقم سبعة أوسعهن حجماً، وتُحيط السماء السابعة بالسماوات الست جميعاً وهي أوسعهن حجماً، وذلك معنى قوله تعالى:
    {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴿47﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    بمعنى أنّ كُلّ سماء تُحيط بالأدنى منها، فالسماء الأولى تُحيط بها السماء الثانية لأنها أوسع منها حجماً، وكلما ارتفَعْت في السماوات تجد بنائهنّ أوسع فأوسع إلى السماء السابعة، ومن ثُمّ تأتي من بعد ذلك كُرة الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض إلى الأرض الأُمّ مركز الانفجار الكوني، ومن ثُمّ تأتي من بعد ذلك الشجرة المُباركة والتي تُحيط بما خلق الله أجمعين ومنتهى ما خلقه الله ومنتهى حدود الملكوت الشامل فتحيط بما قد خلق وهي تُحيط بالخلائق، وأعلى منها الخالق يغشى السدرة ما يغشى من نور وجهه تعالى؛ بل هي عَلَم كبير يُعرف بها موقع الجنة التي هي أقرب شيء إليها.

    وبما أنّنا نعلم بأنّ الجنة عرضها كعرض السماء والأرض ولكنّنا نجد بأنّ سدرة المُنتهى أعظمُ حجماً من الجنة التي تُحيط بالسماوات والأرض. وقد وصف الله لكم حجمها في القُرآن العظيم لمن يتدبّر ويتفكّر، وقال الله تعالى:
    {عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ ﴿15﴾} صدق الله العظيم [النجم].

    فإن سألني أحدكم عن بيت فلانٍ فقلت لهُ: الجبل الفُلاني عند بيت فُلان الذي تسأل عنه لقاطعني قائلاً: كيف تجعل الجبل وهو الأكبر علامة للبيت وهو الأصغر!! بل قُل: بيتُ فُلان عند الجبل الفُلاني. فأقول له: صدقت وصدق الله العظيم وقال:
    {عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ} وذلك لأنّ السدرة أكبر حجماً من الجنة التي عرضها كعرض السماء والأرض، أم تظنونها شجرةً صغيرةً؟ فكيف تكون الجنة عندها وأنتم تعلمون بأنّ الجنة عرضها السموات والأرض أفلا تتفكرون؟ بل هي من آيات ربه الكُبرى التي رآها مُحمدٌ رسول الله في مُنتهى موقع المعراج فتلقّى الكلمات من ربه من ورائها. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ} صدق الله العظيم [الشورى:51].

    وهل تظنون الله كلّم موسى تكليماً في البقعة المُباركة جهرةً؟ بل من الشجرة المباركة وقرّبه الله نجيّاً وموسى عليه الصلاة والسلام في الأرض، وقال الله تعالى:
    {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿30﴾}
    صدق الله العظيم [القصص].

    ولربما يستغل الضالون هذه الآية
    فيؤولونها بالباطل، فأما قوله تعالى في شطر الآية الأول فيتكلم عن موقع موسى بأنّ موقعه في البقعة المُباركة من شاطئ الوادي الأيمن، وأما موقع الصوت فهو من الشجرة لذلك قال الله تعالى بأنّه كلم موسى من الشجرة، وقال سبحانه: {نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿30﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    وأما النار فالحكمة منها إحضار موسى إلى البقعة المُباركة، وهي في الحقيقة نور وليست ناراً وإنّما حسب ظنّ موسى بأنّها نارٌ ولكنّهُ حين جاءها فلم يجدها ناراً بل نورٌ آتٍ من سدرة المُنتهى، ولكن لم يرَ موسى بأنّ هذا الضوء آتٍ من السماء؛ بل كان يراه جاثماً على الأرض، فأدهش ذلك موسى عليه الصلاة والسلام ومن ثُمّ وضع رجله على ذلك الضوء الجاثم على الأرض فلم يشعر له بحرارة مُستغرباً من هذا الضوء الجاثم على الأرض، فإذا بالصوت يُرحب به من الشجرة؛ سدرة المُنتهى:
    {نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿8﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    فأما الذي بورك فهو موسى بعد دخوله دائرة النور التي ظنّها ناراً، ومن ثُمّ رأى بأنّ النور في الحقيقة مُنبعث من السماء فرفع رأسه ناظراً لنور ربه المُنبعث من سدرة المُنتهى ومن ثُمّ عرّف الله لموسى بأنّ هذا النور مُنبعث من نور وجهه سُبحانه لذلك، قال الله تعالى:
    {يَا مُوسَىٰ إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿9﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    وذلك لأنّ الله نور السماوات والأرض ومن لم يجعل الله لهُ نوراً فما لهُ من نور، ولا يزال لدينا الكثير من البُرهان للتأويل الحقّ لهذه الآية والذي يُريد أن يستغلها المسيح الدجال
    فترون ناراً سحرية لا أساس لها من الصحة، ثم ترونه إنساناً في وسطها فيكلمكم، وخسِئ عدو الله ولأنّه يقول بأنّه أنزل هذا القُرآن سوف يعمُد إلى هذه الآية وقد روّج لها أولياؤه تأويلاً بالباطل للتمهيد له ولكنّنا نعلم بأنّ الله ليس كمثله شيء، فلا يُشبه الإنسان وليس كمثله شيء من خلقه في السماوات ولا في الأرض. وهيهات هيهات لما يمكرون.

    وليس الله هو النور بل النور ينبعث من وجهه تعالى علواً كبيراً، وقال سُبحانه وتعالى:
    {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿35﴾} صدق الله العظيم [النور].

    فلا تفكّروا في ذاته! فكيف تتفكرون في شيء ليس كمثله شيء؟ وتعرّفوا على عظمة الله من خلال آياته بين أيديكم ومن فوقكم ومن تحتكم وتفكّروا في خلق السماوات والأرض، ومن ثُمّ لا تجدون في أنفسكم إلّا التعظيم للخالق العظيم وأعينكم تسيلُ من الدمع مما عرفتم من عظمة الحقّ سُبحانه ومن ثم تقولون:
    {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿١٩١﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وأجبرني على بيان ذلك بُرهان حقيقة المعراج لمُحمدٍ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- من الثرى إلى سدرة المنتهى بالجسد والروح لكي يرى من آيات ربه الكُبرى بعين اليقين ثم يتلقى الوحي مُباشرةً من ربّ العالمين في فرض الصلوات الخمس التي جعلهُنّ الله الصلة بين العبد والمعبود، من أقامهُنّ أقام الدين ومن هدمهُنّ هدم الدين، فانظروا لجواب أهل النار على المؤمنين السائلين عن سبب دخولهم النار:
    {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴿42﴾ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴿43﴾} صدق الله العظيم [المدثر].

    وقد يقول أحد المُسلمين من الذين لا يُصلّون: "إنما تخص هذه الآية الكفار" ومن ثُمّ نقول لهُ: إذا لم تُصلِّ فأنت منهم، والعهد الذي بيننا وبينهم ترك الصلاة فإذا لم يسجد جبينك لربك فأنت مُتكبر بغير الحقّ وعصيت أمر ربك وأطعت أمر الشيطان في عدم السجود لله ربّ العالمين يوم يُدعَون وأولياؤهم إلى السجود فلا يستطيعون وقد كانوا يُدعَون للسجود لله في الدنيا وهم سالمون.


    وأما مواقيت الصلوات الخمس فقد جاء ذلك في القُرآن العظيم بأنّ ثلاثاً من الصلوات الخمس جعل الله ميقاتهُنّ في زُلفةٍ من الليل؛ في أوله وآخره، ومعنى الزُلفة أي: ميقاتٌ قريبٌ من أول النهار وآخره، وأما اثنتين فجعلهُنّ الله في النهار فتكونا في طرفي نهار العشي.

    ونهار العشي من الظُهر وينتهي بغروب الشمس، وقال الله تعالى: {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴿31﴾ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴿32﴾} صدق الله العظيم [ص].

    فمن خلال هذه الآية نفهم بأن
    نهار العشيّ طرفه الأول حين تكون الشمس بمنتصف السماء وطرفه الآخر عند الغروب فينتهي وقت صلاة العصر بتواري الشمس وراء الحجاب، فيدخل ميقات صلاة المغرب فيستمر إلى غسق الليل فيدخل ميقات صلاة العشاء، وقال الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ} صدق الله العظيم [هود:114].

    فأما:
    {طَرَفَيِ النَّهَارِ} فهو يتكلم عن نهار العشي، وطرفيه هما: الظهر في طرف نهار العشي الأول فيكون عند وقت صلاة الظُهر والطرف الآخر في وقت صلاة العصر إلى الغروب وتواري الشمس بالحجاب. وأما: {زُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ} فقد بيّنا بأنّ الزُلفة أي: الوقت القريب من النهار، سواء في قطع من أول الليل وهو: وقت صلاة المغرب والعشاء، أو قطعاً من آخر الليل وهو: وقت صلاة الفجر ويمتد ميقاتها إلى لحظة طلوع الشمس.

    ولربما يودّ ابن عُمر أو غيره أن يقول: "مهلاً، إنّما يقصد طرفي النهار أي الفجر والمغرب فكيف تجعل طرف النهار وسطه؟". ومن ثُمّ نقول له: اعلم بأنّ النهار يتكون من
    نهار الغدو وهو من طلوع الشمس إلى المُنتصف والانكسار فيدخل نهار العشي، وأطراف نهار الغدو والعشي تحتويهما بالضبط صلاة الظهر، وقال الله تعالى: {فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ ﴿130﴾} صدق الله العظيم [طه].

    فأما قوله تعالى:
    {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ} صدق الله العظيم، وذلك ميقات التسبيح لله في صلاة الفجر وينتهي ميقاتها بطلوع الشمس، وميقاتها من الدلوك إلى الشروق بطلوع الشمس.

    وأما قوله تعالى:
    {وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} صدق الله العظيم، وذلك ميقات التسبيح لله في صلاة العصر، وينتهي ميقاتها بتواري الشمس وراء الحجاب.

    وأما قوله تعالى:
    {وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ} صدق الله العظيم، وهو أوانه الأول ويبتدأ من الشفق بعد الغروب إلى الغسق؛ وذلك ميقات صلاة المغرب والعشاء وهُنّ قريبات من بعض، فصلاة المغرب منذ أن تتوارى الشمس في الحجاب إلى إقبال الغسق فيدخل ميقات صلاة العشاء، وذلك هو آناء الليل ويقصد أوانه الأول من الشفق إلى الغسق.

    وأما قوله تعالى:
    {وَأَطْرَافَ النَّهَارِ} صدق الله العظيم، وهو مُلتقى أطراف نهار الغدو ونهار العشي، ومجمعهما في ميقات صلاة الظهر، ولا أظن أحداً الآن سوف يقاطعني ليقول: "بل معنى قوله وأطراف النهار أي طرفه من الفجر وطرفه الآخر هو العصر"، فنقول: ولكنّك كررت صلوات وأضعت أُخر! فتدبر الآية جيداً تجد بأنه ذكر ميقات صلاة الفجر وكذلك ميقات صلاة العصر، فكيف تظن قوله: {وَأَطْرَافَ النَّهَارِ} بأنّه يقصد صلاة الفجر والعصر وهو قد ذكرهم بقوله تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا}، إذاً ليس لك الآن إلّا أن تتيقّن بأنه حقّاً ميقات صلاة الظهر تكون في مجمع أطراف النهار، ومجمع أطراف نهار الغدوة ونهار الروحة يحتويهما وقت صلاة الظهر.

    ومن ثم نأتيكم بآية من القرآن العظيم تؤكد ما سلف ذكره بأنّ الصلوات خمس وليست ثلاثاً، وقال الله تعالى:
    {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴿17﴾ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴿18﴾} صدق الله العظيم [الروم].

    وإلى التأويل المُطابق بالحقّ مع الآيات التي ذكرناها من قبل:
    {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ} صدق الله العظيم، وإنّما الحين هو: الوقت المُحدد للتسبيح في الصلوات. لذلك يقول: {حِينَ}، وأما التسبيح المُطلق فهو: في النوافل والذكر، وهي في أي وقت من الأوقات، كمثال قوله تعالى: {إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا ﴿7﴾} صدق الله العظيم [المزمل].

    وأما إذا تم التحديد بقوله:
    {حِينَ} فذلك تحديد الوقت، وذلك الوقت قد أصبح معلوماً للتسبيح لله في الفرض، تصديقاً لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} صدق الله العظيم [النساء:103]، يكون وقت صلاة مفروضة بلا شكّ أو ريب نظراً لتحديد وقت التسبيح، ويقصد بذلك التسبيح لله في صلاة مفروضة؛ ألستم إذا ركعتم تُسبحون وتحمدون وإذا سجدتم تُسبحون وتحمدون؟ وقال الله تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴿17﴾ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴿18﴾} صدق الله العظيم [الروم].

    وإلى التأويل:
    {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ} وذلك تحديد الوقت للتسبيح من الشفق بعد غروب الشمس إلى الغسق؛ وذلك هو حين تمسون وهو أول الليل، ويقصد بذلك وقت صلاة المغرب من الشفق بعد غروب الشمس إلى الغسق وهو دخول ميقات صلاة العشاء؛ فذلك هو المعنى لقول حين تمسون، وهو زُلفاً من أول الليل وذلك الذكر والتسبيح في صلاة المغرب والعشاء.

    وأما قوله تعالى:
    {وَحِينَ تُصْبِحُونَ} وذلك الوقت المعلوم للذكر والتسبيح في صلاة الفجر.

    وأما قوله تعالى:
    {وَعَشِيًّا} وذلك الوقت المعلوم لصلاة العصر، وجاء مُطابقاً لما سبق ذكره وبيانه وبرهانه في أول الخطاب هذا بأن العشي هو العصر.

    وأما قوله تعالى:
    {وَحِينَ تُظْهِرُونَ} وذلك هو الوقت المعلوم لصلاة الظُهر.

    وجادلهم يا (حلمي 333) ولسوف نزيدك من العلوم ما تلجم به الممترين إلجاماً، ولو إنّي أراك تقول: "لست مُكذِّباً ولست مُصدِّقاً"، ولكنّي أراك مُصدِّقاً وأرجو من الله أن يزيدك نوراً ويشرح صدرك ويريك الحقّ حقاً ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه.


    ونأتي الآن لذكر الصلاة الوسطى؛
    ويقصد بأنّها وسطى من ناحية وقتيّة ولا يقصد وسطى من ناحية عددية، وقال الله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴿238﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وهذا أمر إلهي بالحفاظ على الخمس الصلوات وهُنّ: الفجر والظُهر والعصر والمغرب والعشاء. ومن ثُمّ كرر التنويه بالحفاظ على الصلاة الوسطى نظراً لميقاتها الصعب، ومن ثُمّ أمرنا أن نقوم فيها بدعاء القنوت لله ولا ندعو سواه ولا ندعو مع الله أحداً، وكذلك هذه الصلاة مشهودة من قبل المعقبات والدوريات الملائكية وتلك هي صلاة الفجر.

    وصلاة الفجر هي الصلاة الوسطى، ودخول ميقاتها هو الوحيد المعلوم في القُرآن بمنتهى الدقّة للجاهل والعالم وذلك في قوله تعالى:
    {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} صدق الله العظيم [البقرة:187]؛ فميقاتها بالوسط بين الليل والنهار، وتلك لحظة الإمساك، والأذان للفجر والإمساك معاً ومن ثمّ يتمّون الصيام إلى الليل وهو ميقات صلاة المغرب.

    ومن ثم يأتي ذكر الصلوات الخمس مع التنويه والتوضيح أيّهنّ الصلاة الوسطى وذلك في قوله تعالى:
    {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴿78﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وهذه الآية تحتوي على الصلوات الخمس مع تكرار التنويه للحفاظ على الصلاة الوسطى مع التوضيح أيهنّ من الصلوات، وقال الله تعالى:
    {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴿238﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    فقد بيّن لنا أيهنّ بإشارة دعاء القنوت فيها وتلك هي الصلاة الوسطى، ومن ثم تأتي آية أُخرى لتوضيح أكثر للصلاة الوسطى بعد أن ذكر الوقت الشامل لصلوات الخمس في قوله تعالى:
    {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴿78﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    فهذه الآية ذكرت جميع الصلوات الخمس بدءًا من دلوك الشمس بالأرض من ناحية المشرق فتبين لنا الخيط الأسود من الخيط الأبيض من الفجر فهل كان ذلك إلّا بسبب دلوك الشمس من المشرق، وذلك ميقات صلاة الفجر أول ما يقوم النائم المصلي لأدائها فيستمر في أداء الصلوات الخمس من أولهُنّ عند دلوك الشمس فيبيّن لنا دلوك الشمس ظهور الخيط الأبيض بالمشرق إلى غسق الليل وهي آخر الصلوات وتلك هي صلاة العشاء، ومن ثُمّ يأتي التنويه للقيام والحفاظ على الصلاة الوسطى، وذلك قوله تعالى:
    {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} صدق الله العظيم. إذاً صلاة الفجر هي الصلاة الوسطى، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ ﴿1﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ ﴿2﴾} صدق الله العظيم [الليل].

    وذلك الليل يغشى النهار من جهة الفجر فيكور الليل على النهار من ميقات صلاة الفجر يولج الليل في النهار يطلبه حثيثاً. إذاً أقسم الله بوقتٍ واحدٍ وهو ميقات صلاة الفجر، وكذلك قول الله تعالى:
    {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ﴿17﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ﴿18﴾} صدق الله العظيم [التكوير].

    وكذلك أقسم بوقت صلاة الفجر، فمعنى قوله:
    {عَسْعَسَ} أي: أدبر وانجلى وتنفس الصُبح.

    ولربما يُريد أحدكم أن يُجادلني فيقول: "بل أقسم بوقتين وهما: المغرب بقوله عَسعَس، والفجر بقوله تنفَّس"، ومن ثُمّ أرد عليه فأقول: ولكني لا أفسّر القرآن بالظنّ مثلك؛ بل أقول إنّهُ أقسم في هذه الآية بوقتٍ واحدٍ وهو وقت صلاة الفجر. وتعال لأعلمك بالبُرهان الأوضح لهذه الآية، وقال الله تعالى:
    {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿33﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿34﴾} صدق الله العظيم [المدثر]. فهل ترى البيان واضحاً وجليّاً بأنّهُ وقت واحد وليس وقتين؟ والليل إذا أدبر أي ولّى، والصٌبح إذا أسفر أي ظهر. وجاء هذا القسم ليُبيّن قَسَماً آخر وهو: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ﴿17﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ﴿18﴾} صدق الله العظيم [التكوير].

    وقد علمناكم بأنّ معنى عسعس أي: أدبر، والصبح إذا تنفس أي: ظَهَر، وتلك هي الصلاة الوسطى لو كُنتم تعلمون وهي صلاة الفجر، ولكنّكم حسبتموها من ناحية عدديّة بأنّها العصر، والقرآن حسبها من ناحية وقتية بأنّها الفجر، وذلك لأنّ ميقاته يكون في الخيط الأبيض؛ والخيط الأبيض هو خطٌ وسطٌ بين الليل والنهار، وذلك لأنّ ظهوره عند تنفُّس النهار وإدبار الليل فهو في الوسط لذلك يسميه القُرآن الصلاة الوسطى. ولو كنتم تخشون أن تقولوا على الله ما لا تعلمون لرجعتم إلى القرآن ولن يترك الله لكم الحُجة، فسوف تجدون القرآن يوضّحها لكم في موقع آخر في نفس الموضوع، فقد ذكر الصلاة الوسطى في آيةٍ مُبهمةٍ فيها الصلاة الوسطى، ولكنهُ جعل لها إشارةً بأنّها تلك الصلاة التي علّمكم رسول الله أن تقنتوا فيها نظراً لأنها في أول النهار وقبل بدء النشور في الأعمال وإنّ عليكم أن تقوموا فيها لله قانتين بالدعاء بعد الركوع الأخير، وقال الله تعالى:
    {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴿238﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ومن ثُمّ بيّنها الله لكم في آية أُخرى وإنّها التي يُجهر فيها بالقرآن، وقال الله تعالى:
    {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴿78﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    فتلقيتم نفس الأمر في قوله تعالى:
    {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴿238﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    بمعنى أن تحافظوا على الصلوات الخمس، ثُمّ نوّه على الحفاظ على الصلاة الوسطى نظراً لأنها في ميقاتٍ صعبٍ؛ طرف السُبات الأخير عند بزوغ الفجر يؤذن المؤذن وعندها تمسكون عن الطعام وعن الشراب في شهر رمضان. ولكن للأسف جعلوا الدلوك هو الاختفاء وكأنّ صلاة المغرب هي الأولى! بل الدلوك هو اقتراب النهار ويتبيّن لك ظهوره بخيطه الأبيض إلى جانب الأرض من الشرق. فهل أنتم مؤمنون ومتّبِعون الهادي إلى الصراط ـــــــــــــــ المستقيم؟

    إمام الأُمّة من يكشفُ به الله الغمّة ويوحد به الأُمّة، والناصر لمُحمدٍ رسول الله والقرآن العظيم، والذي جعل الله اسمه مواطئاً لاسم مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك حتى يوافق الاسم الخبر وعنوان الأمر للمهديّ المُنتظَر الإمام؛ ناصر مُحمد اليماني.
    ____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    -1- قائمة الأبواب الرئيسية لفهرسة بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني:

  6. افتراضي

    هل السؤال في نظرك فتنة!؟
    والله أعلم بما تخفيه الصدور

  7. افتراضي

    بسم لله الرحمن الرحيم // لا اشهد لا بلحق انك بينت بلحق الحق وفصلت البيان تفصيلا ولا نقول على الله غير الحق
    انك الامام المهدى الحق ناصر محمد صلى الله عليه واله الاطهار الانوار الابرار
    سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  8. افتراضي

    اما هذه ففى النفس شى من حتى ... يسير على الانصار ان يصدقوا هذا البيان لانهم يكفيهم ان يكون ممن يعتقدون فى اماميته . اما الذين لايعتقدون ذلك فيحتاجون لدليل . وفهم فرد اوتاويله لبعض ايات الله لايكون حجة معتمدة لديهم لانهم يستصحبون حجج اخرى .ولايوجد تفسير واحد من تفاسير القران الكريم التى بين اظهرنا تطابق ماذهب اليه ناصر محمد اليمانى فى تفسير السبع المثانى . فهل تعتقدون ان امهات كتب التفسير مثل ابن كسير والطبرى كتبها او حرفها منافقون ليصدوا عن سبيل الله ؟ ام لزام علينا ان نضرب بها عرض الحائط طالما جاءنا تفسير الامام ................. شى اخر اكثر غموضا . هل يحق لمن عرف الحق ان يدعه ويعمل بغيره ؟اليس الحق احق ان يتبع . ؟ وهل نحن فى هذه الفترة غير محاسبين على الصلاة ؟ ام انه تكفينا صلاة خاطئة ماامر الله بها ومافعلها الحبيب المصطفى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    - - - تم التحديث - - -

    اما هذه ففى النفس شى من حتى ... يسير على الانصار ان يصدقوا هذا البيان لانهم يكفيهم ان يكون ممن يعتقدون فى اماميته . اما الذين لايعتقدون ذلك فيحتاجون لدليل . وفهم فرد اوتاويله لبعض ايات الله لايكون حجة معتمدة لديهم لانهم يستصحبون حجج اخرى .ولايوجد تفسير واحد من تفاسير القران الكريم التى بين اظهرنا تطابق ماذهب اليه ناصر محمد اليمانى فى تفسير السبع المثانى . فهل تعتقدون ان امهات كتب التفسير مثل ابن كسير والطبرى كتبها او حرفها منافقون ليصدوا عن سبيل الله ؟ ام لزام علينا ان نضرب بها عرض الحائط طالما جاءنا تفسير الامام ................. شى اخر اكثر غموضا . هل يحق لمن عرف الحق ان يدعه ويعمل بغيره ؟اليس الحق احق ان يتبع . ؟ وهل نحن فى هذه الفترة غير محاسبين على الصلاة ؟ ام انه تكفينا صلاة خاطئة ماامر الله بها ومافعلها الحبيب المصطفى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  9. افتراضي

    وإليك سؤال المهديّ المُنتظَر يا من تظنّ أنّ الصلوات لم يجرِ عليها التغيير، وسؤالي لك ولكافة الباحثين عن الحقّ: فكيف أسقطت صلاة الجمعة الواجبة صلاة الظهر الفرض الجبريّ والظهر من ضمن أركان الإسلام؟ فلو حذفت الظهر وجعلت الصلوات المفروضات أربعاً لاختل الركن الثاني من أركان الإسلام، أفلا تعقلون!ومن ثم تتفكر وتقول ولكن الجمعة كذلك مذكورة في القرآن وهي واجبة وليست فرضاً بدليل قول الله تعالى: {فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ}صدق الله العظيم [الجمعة:9].

    ولكن الصلاة المفروضة إذا ألهتكم التجارة والبيع عنها تجد في ذلك تهديد ووعيد من الربّ المعبود. تصديقاً لقول الله تعالى: {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}صدق الله العظيم [النور:37].

    وأما صلاة الجمعة فهي واجبةٌ على أقوام وتسقط عن آخرين، وأما الصلاة المفروضة فإنّهما رُكن من أركان الإسلام وأوصانا الله بها ولم تُرفع عن المُسلمين لا في سفرٍ ولا في حضرٍ ولا في مرضٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} صدق الله العظيم [مريم:31].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} صدق الله العظيم [النور:37].

    ولربّما يودّ أحد الذين يقولون على الله ما لا يعلمون: "إذاً ما دامت صلاة الظهر فرضاً جبريّاً حتى في يوم الجمعة فعلينا أن نُصلي الجمعة ثم نقيم صلاة الظهر فنصلي الظهر". ثم يردُّ عليه المهديّ المُنتظَر من مُحكم الذكر: ولكني لم أجد بعد صلاة الجمعة مباشرةً فريضةً أخرى بل إذا قُضيت صلاة الجمعة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿9﴾ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا
    ۞رابط البيان في۞
    ۞منتديات البشرى الإسلامية۞

    الذهاب الى الرابط

    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=47673

    English فارسى Español Deutsh Italiano Melayu Türk Français

    - 20 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    06 - 01 - 1431 هـ
    23 - 12 - 2009 مـ
    10:14 مساءً
    ـــــــــــــــــ

    صلاة الجمعة واجبةٌ على أقوام وتسقط عن آخرين، وأما الصلاة المفروضة فإنّهما رُكن من أركان الإسلام ولم تُرفع عن المُسلمين لا في سفرٍ ولا في حضرٍ ولا في مرضٍ

  10. Lightbulb

    اقتباس المشاركة : ابن عباس
    اما هذه ففى النفس شى من حتى ... يسير على الانصار ان يصدقوا هذا البيان لانهم يكفيهم ان يكون ممن يعتقدون فى اماميته . اما الذين لايعتقدون ذلك فيحتاجون لدليل . وفهم فرد اوتاويله لبعض ايات الله لايكون حجة معتمدة لديهم لانهم يستصحبون حجج اخرى .ولايوجد تفسير واحد من تفاسير القران الكريم التى بين اظهرنا تطابق ماذهب اليه ناصر محمد اليمانى فى تفسير السبع المثانى . فهل تعتقدون ان امهات كتب التفسير مثل ابن كسير والطبرى كتبها او حرفها منافقون ليصدوا عن سبيل الله ؟ ام لزام علينا ان نضرب بها عرض الحائط طالما جاءنا تفسير الامام ................. شى اخر اكثر غموضا . هل يحق لمن عرف الحق ان يدعه ويعمل بغيره ؟اليس الحق احق ان يتبع . ؟ وهل نحن فى هذه الفترة غير محاسبين على الصلاة ؟ ام انه تكفينا صلاة خاطئة ماامر الله بها ومافعلها الحبيب المصطفى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    - - - تم التحديث - - -

    اما هذه ففى النفس شى من حتى ... يسير على الانصار ان يصدقوا هذا البيان لانهم يكفيهم ان يكون ممن يعتقدون فى اماميته . اما الذين لايعتقدون ذلك فيحتاجون لدليل . وفهم فرد اوتاويله لبعض ايات الله لايكون حجة معتمدة لديهم لانهم يستصحبون حجج اخرى .ولايوجد تفسير واحد من تفاسير القران الكريم التى بين اظهرنا تطابق ماذهب اليه ناصر محمد اليمانى فى تفسير السبع المثانى . فهل تعتقدون ان امهات كتب التفسير مثل ابن كسير والطبرى كتبها او حرفها منافقون ليصدوا عن سبيل الله ؟ ام لزام علينا ان نضرب بها عرض الحائط طالما جاءنا تفسير الامام ................. شى اخر اكثر غموضا . هل يحق لمن عرف الحق ان يدعه ويعمل بغيره ؟اليس الحق احق ان يتبع . ؟ وهل نحن فى هذه الفترة غير محاسبين على الصلاة ؟ ام انه تكفينا صلاة خاطئة ماامر الله بها ومافعلها الحبيب المصطفى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    انتهى الاقتباس من ابن عباس


    اقتباس من بيان الإمام المهدي :


    وكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بصيرتي، ولا أفرق بين كتاب الله ورسوله مُستمسك بها فلا أتبع ما خالفهم من الأحاديث الموضوعة فأنكرها جُملةً وتفصيلاً ولا أتّبع أقوال الآخرين بغير سلطانٍ مُنيرٍ وذلك لأنّهم ليسوا أنبياء ومُرسلين ولذلك لا ينطقون عن الهوى كابن تيمية أو ابن كثير أو غيرهم، غير أني لا أقول فيهم إلا خيراً وحسابهم على الله وما جعلني الله عليهم حسيباً وإنما كانوا مُجتهدين،
    ولكني أحرّم الفتوى بالاجتهاد جُملةً وتفصيلاً وفي نفس الوقت أعلن الاجتهاد أمراً مفروضاً على طُلاب العلم، إذ كيف يعلمون الحقّ ويهديهم الله إلى الحقّ إذا لم يجتهدوا في البحث عن الحقّ؟ حتى إذا هداهم الله إلى الحقّ بعلمٍ وبصيرةٍ وسلطانٍ منيرٍ فعند ذلك يدعون الناس على بصيرةٍ من ربّهم، وذلك هو الاجتهاد المفروض على جميع الذين ينفرون لطلب العلم من علماء الأمّة، وإنما أحرّم الفتوى عن أي أمرٍ من أمور الدين على العالِم وهو لا يزال مجتهداً في هذه المسألة ومن ثم يقول إن أخطأت فمن نفسي
    ومن ثم نقول له فكيف تُفتي الأمّة في هذه المسألة وأنت لم تتوصل إلى العلم والسلطان المُنير؟ إذاً أنت لا تعلم هل فتواك هي الحقّ بلا شك أو ريب أو قد تكن باطلاً فاحذر، فذلك من عمل الشيطان ومحرَّم في القرآن أن تقول على الله ما لم تعلم، بل تبحث عن السلطان أولاً في القرآن العظيم، فإذا لم تجد فليس لك غير الذهاب إلى سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شرط أن لا تأتِ بحديثٍ إلاّ وقارنته مع القرآن العظيم هل يخالف شيئاً من آيات الله المحكمات والتي جعلهنَّ الله هنّ أمّ الكتاب وأصل هذا الدين الإسلامي الحنيف، فإذا لم يخالفهم في شيء فخذ بهذا الحديث حتى ولو لم يكُن له برهان في القرآن، فلا أحرّم الأخذ به وهو مرويٌّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، ولكن للأسف لم يفهم كثيرٌ من الباحثين عن الحقيقة حقيقة دعوة الإمام ناصر محمد اليماني، فمنهم من يظنّ بأني أدعو إلى القرآن وحده تاركاً سنة جدّي محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكيف أتركها وهي لا تزيد هذا القرآن إلا بياناً وتوضيحاً؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
    صدق الله العظيم [النحل:44]، وأعوذ بالله أن أفرّق بين حديث الله وحديث رسوله والذي جعلهما الله يكمّلان لبعضٍ؛ كتاب الله وسنة رسوله.

    لقراءة البيان كاملاْ : www.mahdialumma.com/showthread.php?1074
    {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ}
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } فاطر15
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا } النساء174


صفحة 6 من 7 الأولىالأولى ... 4567 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] بيان الولدان من محكم القرآن، وهم الشباب الجُرد المُرد في بداية الشباب في محكم الكتاب ..
    بواسطة أميرة الإنصارية في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-09-2018, 03:09 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-08-2018, 01:30 AM
  3. بيان الولدان من محكم القرآن، وهم الشباب الجُرد المُرد في بداية الشباب في محكم الكتاب ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-10-2015, 05:19 AM
  4. المهدي المُنتظر قادر أن يحكم في عدد الركعات لجميع الصلوات من مُحكم القرآن العظيم
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى بيان الصلوات والركعات من مُحكم القرآن
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 03-04-2012, 01:59 AM
  5. بيان البرهان لبعث المهديّ المنتظر في محكم القرآن ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-08-2010, 03:39 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •