اقتباس المشاركة 5430 من موضوع إلى كلّ مؤمنٍ بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ..


- 1 -
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
04 - ربيع الأول - 1430 هـ
01 - 03 - 2009 مـ
09:38 مساءً
( حسب التوقيت الرسمي لأمّ القرى )

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=461
ــــــــــــــــــــ



إلى كلّ مؤمنٍ بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ..


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين وآله والتّابعين للحقّ إلى يوم الدّين..

أخي الكريم بالنسبة للإمام المهديّ الناصر لما جاء به محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ناصر محمد اليماني فليس لنا شرط غير الاحتكام إلى كتاب الله وسنّة محمد عبده ورسوله إلّا ما خالف منها لمحكم القرآن، فلنحتكم إلى القرآن العظيم حبل الله الذي أمرنا الله أن نعتصم به. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} صدق الله العظيم [آل عمران:103].

وحبل الله الذي أمرنا أن نعتصم به هو برهان الله ونوره القرآن العظيم. تصديقًا لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

ولم أُفتِكم بأنّ القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من أحاديث السُّنة النّبويّة من ذات نفسي؛ بل تنفيذًا لأمر الله ورسوله أن تجعلوا مُحكَم القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من الأحاديث النّبويّة، تصديقًا لأحاديث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الحقّ، وقال عليه الصلاة والسلام: [يأتي على النّاس زمانٌ لا تطاق المعيشة فيهم إلا بالمعصية حتى يكَذّب الرجل ويحلف فإذا كان ذلك الزمان فعليكم بالهرب قيل يا رسول الله وإلى أين المهرب قال إلى الله وإلى كتابه وإلى سنة نبيّه الحقّ].

قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ما بال أقوام يشرّفون المترفين ويستخفّون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم، وما خالف تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض].

قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [من اتّبع كتاب الله هداه الله من الضّلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، وذلك أن الله يقول‏: ‏{‏فمن اتّبع هداي فلا يضل ولا يشقى‏}‏‏].

قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [يا حذيفة عليك بكتاب الله فتعّلمه واتبع ما فيه‏].

قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن في كتاب الله فسنة مني ماضية].

قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ما هذه الكتب التي يبلغني أنكم تكتبونها، أكتابٌ مع كتاب الله‏؟‏ يوشك أن يغضب الله لكتابه].

قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [يا أيها الناس، ماهذا الكتاب الذي تكتبون‏: أكتاب مع كتاب الله‏؟‏ يوشك أن يغضب الله لكتابه قالوا يا رسول الله فكيف بالمؤمنين والمؤمنات يومئذ‏؟‏ قال‏: من أراد الله به خيراً أبقى الله في قلبه لا إله إلا الله‏].

قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تكتبوا عني إلا القرآن، فمن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدّثوا عنّي بني إسرائيل ولا حرج ومن كذَب عليّ فليتبوّأ مقعده من النّار].

قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإني أخاف أن يخبروكم بالصّدق فتكذبوهم أو يخبروكم بالكذب فتصدّقوهم، عليكم بالقرآن فإن فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم‏].

قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلّوا، إما أن تصدّقوا بباطل وتكذّبوا بحق، وإلا لو كان موسى حياً بين أظهركم ما حلّ له إلا أن يتبعني‏].
صدق محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

ومن خلال تلك الأحاديث الحقّ نجد بأنّ محمدًا رسول الله أفتانا أنّ الأحاديث النّبويّة جاءت من عند الله كما جاء هذا القرآن العظيم المحفوظ من التحريف، ومن ثمّ أمركم أن تجعلوا القرآن هو المرجع لصحّتها، فإذا وجدنا الحديث المرويْ عن النّبيّ جاء مخالفًا لأحد الآيات المحكمات البيِّنات فاعلموا أنّه لم يقُلْه عليه الصلاة والسلام ما دمتم قد وجدتم أنّ هذا الحديث مخالفٌ لمُحكم القرآن العظيم، بمعنى أنّ هذا الحديث النّبوي جاء من عند غير الله ما دمتم قد تدبّرتم القرآن ووجدتم بين هذا الحديث النّبويّ وبين محكم القرآن اختلافًا كثيرًا، وكذلك أمركم الله كما أمركم رسوله أن تتدبّروا محكم القرآن، فإذا كان الحديث النّبوي مُفترًى من عند غير الله فإنّكم سوف تجدون بينه وبين محكم القرآن اختلافًا كثيرًا، وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء].

ويا معشر علماء الأمّة، هذا هو الحكم الحقّ في كتاب الله وسنّة رسوله نجد فيهما الفتاوى الحقّ وهي:

1 - إنّ السُّنة النّبويّة جاءت من عند الله كما جاء هذا القرآن العظيم من عنده الله تعالى.
2 - إنّ القرآن محفوظٌ من التحريف والأحاديث النّبويّة ليست محفوظةً من التحريف، ولذلك أمركم الله ورسوله أن تجعلوا القرآن هو المرجع للأحاديث النّبويّة وعلّمكم الله ورسوله أنّ الأحاديث المُفتراة حتمًا ستجدون بينها وبين محكم القرآن العظيم اختلافًا كثيرًا جُملةً وتفصيلًا.

ويا معشر علماء الأمّة إنّي الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم ذو قولٍ فصلٍ وحُكْمٍ عَدْلٍ وما هو بالهزل، وما كان للحقّ أن يتّبع أهواءكم، إذًا فلن تغنوا عنّي من الله شيئًا، وما كان للحقّ أن يتّبع أهواءكم. تصديقًا لقول الله تعالى: {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٦٨﴾ أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ ﴿٦٩﴾ أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ ۚ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ﴿٧٠﴾ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ ﴿٧١﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].

وما كان للحقّ أن يتّبع أهواءكم بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئًا، إذًا فلن تغنوا عنّي من الله شيئًا. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} صدق الله العظيم [البقرة:120].

فأيّ شرطٍ تريد أن تمليه علينا لبدء الحوار أخي الكريم غير هذا الشرط الحقّ وهو الاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ؟ أخي الكريم امشِ مع الحقّ، واتّبع الحقّ، ولا تخشَ إلّا الحقّ، فالحقّ أحقّ أن يتّبع إن كنتم مؤمنين بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، فإن أبيتم فما بعد الحقّ إلا الضلال، فاتّقوا الله يا معشر علماء الأمّة الإسلاميّة فإنّ الأمّة في ذمتكم إن اهتديتم اهتدوا، وإن ضللتم ضلّوا بعدكم إلا أولي الألباب الذين يتدبّرون القول فيتّبعون أحسنه أولئك ليسوا بإمّعات؛ بل استخدموا عقولهم وتدبّروا البيان الحقّ للذكر فوجدوا أنّه الحقّ من ربّهم، فكيف يُعرِضون عن الحقّ من بعد ما تبيّن لهم أنّه الحقّ من ربّهم؟! أولئك هم أولو الألباب من المؤمنين الذين قال الله عنهم: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

أولئك الذين يتدبّرون القول إلى آخره ومن ثمّ يتّبعون أحسنه، أولئك هم أولو الألباب منكم فاقتدوا بهم واتّبعوا الحقّ معهم. تصديقًا لقول الله تعالى: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

ألا والله لا يُعْرِض عمّا جاء في هذا البيان إلا من كفر بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وأبى أن يستمسك إلا بما خالف لكتاب الله وسنّة رسوله، ويخفون بياني بالحُكم الحقّ عن العالمين، ويحكم الله بيني وبينهم بالحقّ وهو خير الحاكمين. وأكثر علماء الأمّة الذين أظهرهم الله على شأني في الإنترنت العالميّة مُذَبذَبين لا مُصَدّقين ولا مُكَذّبين؛ فلا هم منّي ولا هم ضدّي ولا خير فيهم لا لأنفسهم ولا لأمّتهم، جُبناء القلوب ويتّبعون الظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئًا، ولو كانوا من المُتّقين الذين لا يقولون على الله ما لا يعلمون لما خافوا في الله لومة لائمٍ واتّبعوا الحقّ، ويا من تزعمون بالباطل وتقولون: "لو كان ناصر محمد اليماني على الحقّ لما وجدتم أنه لم يتّبعه إلا قليلٌ". ومن ثمّ أردّ عليه وأقول: قال الله تعالى: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

وتصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴿١٠٣﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

وتصديقًا لقول الله تعالى: {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} صدق الله العظيم [سبأ:13].

إذًا يا قوم ليس الاتّباع للحقّ بالأكثريّة. تصديقًا لقول الله تعالى: {ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف:40].

وإنما بعثُ الإمام المهديّ لكم من الله فضلٌ كبيرٌ فلا يقول على الله بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئًا ويحاجّكم بعلمٍ وسلطانٍ مُبين، ويحكمُ عدلًا ويقول فصلًا وما هو بالهزل، ويهدي إلى صراطٍ مستقيم، ولكنّ أكثركم لا يشكرون ويقولون على الله ما لا يعلمون. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ﴿٦٠﴾} صدق الله العظيم [يونس].

فهلُمّوا يا معشر علماء الأمّة إلى طاولة الحوار الحرّة والمنبر الحُر لكافة البشر (موقع الإمام
المهدي ناصر محمد اليماني)
للحوار الشامل لكافة علماء الأمّة للإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم الذي له ينتظرون وكنتم به تستعجلون.

بل واصطفيتم المهديّ المنتظَر خليفة الله قبل أن يصطفيه الله وكأنّكم أنتم من يقسم رحمة الله، وحتى إذا جاءكم الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم فإذا أنتم عن الحقّ مُعرضون، وصار الإمام المهديّ هو من ينتظركم للتصديق لأظهرَ لكم عند البيت العتيق، فإلى متى الانتظار يا قوم؟! إنّي أخشى عليكم من عذاب كوكب النّار سقر الذي سوف يمرّ قريبًا على أرض البشر، وهو ما تُسمّونه بالكوكب العاشر في ليلة يسبق فيها الليل النّهار ليلة ظهور الإمام المهديّ على كافة البشر ببأس الله الواحد القهّار من بعد أن أعرضوا عن كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ المسلمين والكُفار، فيعذِّب الله كافة قرى البشر بكوكب النّار سقر الذي سوف يمطر بأحجارٍ من نارٍ؛ ذلك عذابٌ يشمل كافة قرى البشر المسلمين والكفار إن أعرضوا جميعًا عن دعوة المهديّ المنتظَر إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ الذي يحاجِج النّاس بحقائق علميّة كبرى لهذا القرآن العظيم بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي حتى تبيّن لهم أنّه الحقّ من ربّهم ولم ينطق بغير الحقّ، ومن ثمّ أعرضوا عن الحقّ لأنّهم يريدون الإمام المهديّ الباطل المُفتري على الله ورسوله الذي يتّبع أهواءهم، وأمّا المهدي الحقّ من ربّهم الذي يدعوهم إلى الرجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ فلم يعجبهم لأنّه يكذّب بالافتراء الباطل الذي بين أيدهم والذي هم به مستمسكون ويحسبون أنّهم مهتدون، فكيف يكون على الهُدى من يستمسك بما خالف لكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ؟ أفلا تعقلون؟!

ويا قوم إنّي أدعوكم إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ فهل أنتم مؤمنون بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ؟ فهلُمّوا إلى طاولة الحوار العالميّة لكافة علماء الأمّة (موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني).

وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخو المسلمين الداعي إلى الحقّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_______________
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..