الموضوع: البيان العاجل إلى كُل ذي عقل يتدبر ويتفكر فيتبع البيان الحق للذكر

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 20
  1. افتراضي البيان العاجل إلى كُل ذي عقل يتدبر ويتفكر فيتبع البيان الحق للذكر

    الإمام ناصر محمد اليماني
    15 - 06 - 1431 هـ
    29 - 05 - 2010 مـ
    09:47 مساءً
    ــــــــــــــــــــ



    البيان العاجل إلى كُلّ ذي عقلٍ يتدبّر ويتفكّر فيتّبع البيان الحَقّ للذِّكر ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآله الطيبين الطاهرين والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين ولا أُفرّق بين أحدٍ من رسله حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين..

    ويا أُمّة الإسلام يا حُجّاج بيت الله الحرام، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، لقد رأيت بعد صلاة فجر هذا اليوم المُنقضي محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكان واقفاً وأنا كنت كذلك واقفاً من خلفه وبرغم أني لم أكن أرى وجهه لأنني واقفٌ خلفه غير أني أعلم أني واقفٌ وراء جدي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكان وقوفنا فوق جبل عرفات وكان ينظر إلى الحُجّاج ومن ثُمّ سمعته يقول:
    [ يا حسرةً على المُعرضين عن الدّعوة إلى إتّباع الحَقّ من ربّهم ].

    ومن ثُمّ سمعته يتلو قول الله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الحديد].

    وانتهت الرؤيا بالحقّ، ألا وإن المقصود بالحُجّاج بمعنى أنه يتحسّر على المسلمين لأنه لا يحجّ بيت الله إلّا مُسلمٌ ومن أظلم مِمّن افترى على الله كذباً، فاتقوا الله يا أولي الألباب فلا يجتمع النور والظلمات فكيف السبيل لإنقاذكم؟

    ويا علماء الأُمّة الإسلاميّة أجمعين على مختلف مذاهبهم وفرقهم؛ إني الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ جعلني الله مُتَّبِعاً لكافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم جدي محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ولذلك أدعوكم وطائفتَيْ أهل الكتاب والناس أجمعين إلى كلمة التوحيد سواءٍ بيننا وبين الناس أجمعين أن لا نعبد إلّا الله الذي لا إله غيره الذي خلقني وخلقكم ربّ كُلِّ شيءٍ ومليكه وأدعو إليه على بصيرةٍ من لدُنه القرآن العظيم، فلماذا لا تستجيبون لدعوة الحَقّ إن كنتم مؤمنين؟ فما هي حُجّتكم على ناصر محمد اليمانيّ {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة:111]؟

    فلكُلّ دعوى برهان ولا ينبغي أن يكون برهان الدعوة إلى الرحمن إلّا مِن الرحمن، فهل عندكم كتابٌ هو أهدى من كتاب الله القرآن العظيم فأتَّبِعه فأْتوا بسلطان العلم مِنهُ إن كنتم صادقين؟ وقال الله تعالى: {أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ ﴿١٥٦﴾ فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    وقال الله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ۖ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَـٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الأحقاف].

    فانظروا يا قوم إلى برهان دعوة الصدق تجدوا أنّ البرهان هو العلم الحَقّ من ربّ العالمين، ولذلك قال الله تعالى: {ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَـٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم.

    ولكنكم تُجادلونني برواياتٍ مُفترياتٍ تُخالف لآيات الكتاب البيّنات لعالِمكم وجاهلكم إن كنتم تعقلون! وعلى سبيل المثال: حُجّتكم التي تُحاجّون بها الإمام المهديّ خليفة الله المُصطفى ناصر محمد اليمانيّ فتُنكِرون عليه قوله: يا أيها الناس إنّي المهديّ المنتظَر خليفة الله المُصطفى من ربّ العالمين. ومن ثُمّ قلتم: "ألا إن قولك هذا للناس أنك المهديّ المنتظَر هو حُجّتنا عليك، كون المهديّ المنتظَر إذا حضر لا يقول أنه المهديّ المنتظَر؛ بل علماء الأُمّة يُعرِّفونه على شخصه فيقولون له أنه المهديّ المنتظَر حتى ولو أنكر أجبروه على البيعة كُرهاً"! ومن ثُمّ يقول لكم ناصر محمد اليمانيّ: فما يدريكم أنه المهديّ المنتظَر إذا كان هو لا يعلم أنه المهديّ المنتظَر فهل أنتم أعلم منه؟ فكيف يزيدكم الله بسطةً في العلم على الإمام المهديّ! إذاً فكيف يستطيع أن يحكم بينكم من كتاب الله فيما كنتم فيه تختلفون؛ أفلا تعقلون؟

    ويا أُمّة الإسلام؛ إني أَشهدُ والله يَشهدُ وكفى بالله شهيداً أن الله لم يجعل لكم الخيرة في اصطفاء خليفته من دونه سبحانه وتعالى عمّا يشركون؛ بل الذي خلقني وخلقكم هو الذي يختار خليفته في قدره المقدور في الكتاب المسطور تصديقاً لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    ويا أُمّة الإسلام؛ والله الذي لا إله غيره لا أعلمُ لكم بسبيلٍ للنجاة إلّا أن تعتصموا بحبل الله القرآن العظيم فتعتصموا بمُحكم كتاب الله وتكفروا بما خالف لمُحكم كتاب الله سواء في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث وروايات السُّنة النبويّة، وذلك لأنّ الله لم يعِدكم إلّا بحفظ كتاب الله القرآن العظيم من التحريف والتزييف إلى يوم الدين ولذلك تجدونه نُسخةً واحدةً في العالمين لم تختلف فيه كلمةٌ واحدةٌ برغم أنه عاصر أعمار أُمَمٍ من البشر ولا يزال محفوظاً من التحريف تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الحجر].

    ويا علماء المسلمين وأُمّتهم؛ إنّ لكم الحَقّ أن لا تُصدِّقوا الإمام ناصر محمد اليمانيّ حتى تجدوه هو حقاً أعلمكم بكتاب الله القرآن العظيم، ومن ثُمّ لا تجدوا أحداً منكم يستطيع أن يأتي بتأويل القرآن كمثل بيان الإمام ناصر محمد اليمانيّ، فإذا تبيّن لكم أن بياني للقرآن هو حقاً خيرٌ منكم وأحسن تفسيراً فقد تبيّن لكم أني حقاً أعلمكم بكتاب الله القرآن العظيم.

    ولربّما يودُّ أحد علماء الأُمّة أن يقول: "نعم إن لديك علمٌ وافرٌ من كتاب الله مِمّا علمكم الله ولكن هذا لا يعني أنك المهديّ المنتظَر". ومن ثُمّ يردُّ عليكم الإمام ناصر محمد اليمانيّ وأقول: ويا سبحان ربي! فكيف يؤتيني الله الحُكم والكتاب ومن ثُمّ أفتري عليه ولم يصطفِني المهديَّ المنتظَر ما لم يكن حقاً اصطفاني عليكم وزادني عليكم بسطةً في العلم، أفلا تعقلون؟

    وإليكم سؤال المهديّ المنتظَر: فهل لو أنّ الأنبياء افتروا على الله واتّبعهم الناس في دعوتهم إلى عبادة الله وهم ليسوا بأنبياء ولم يوحِ اللهُ إليهم شيئاً؛ فهل ترون أنّ الله سوف يُحاسِب أتباعهم على اتّباعهم وهم استجابوا لدعوة الحَقّ إلى عبادة الله وحده لا شريك له؟ حتى ولو كان الأنبياء مفترين في الكتاب المنزّل عليهم لما حاسب الله أتباعهم؛ بل سوف يُحاسِب من افترى عليه وحده تصديقاً لقول الله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي} صدق الله العظيم [هود:35].

    وكذلك الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ إن يكن مفترياً وليس الإمام المهديّ المنتظَر فعليّ إجرامي، وأما أنتم فكيف يحاسِبكم الله لو استجبتم لدعوة الحَقّ إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأتّبعتم آيات الكتاب البيّنات لا يكفر بها إلّا الفاسقون؟ وذلك لأني أرى الشياطين تُخوِّفكم في أنفسكم فتوسوس لكم بغير الحَقّ فتقولون: "ماذا لو اتّبعنا الإمام ناصر محمد اليمانيّ وهو ليس المهديّ المنتظَر؟ إذاً فقد أضلَّنا عن سواء السبيل". ومن ثُمّ يردُّ عليكم الإمام المهديّ وعلى شياطينكم من الجنّ والإنس: فهل مَن عبَدَ الله وحده لا شريك له حتى جاء ربَّه بقلبٍ سليمٍ من الشرك؛ فهل ترونه قد ضلّ عن سواء السبيل؟ أفلا تتقون؟

    ويا علماء أُمّة الإسلام، إنما أعظكم بواحدةٍ هو أن تقولوا: "يا ناصر محمد اليمانيّ نحن لن نُصدّق أنك حقاً الإمام المهديّ حتى نجدك تستطيع أن تحكم بيننا فيما كُنّا نختلف فيه من الدين فتأتينا بالحُكم المُقنع لعقولنا من مُحكم كتاب الله القرآن العظيم". ومن ثُمّ يردُّ عليكم ناصر محمد اليمانيّ وأقول: فذلك بيني وبينكم وما ينبغي لي أن أحكم بينكم إلّا بما أراني الله في مُحكم كتابه تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ} صدق الله العظيم [النساء:105].

    وقال الله تعالى: {وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم [النحل].

    وقال الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ} صدق الله العظيم [المائدة:48].

    ولربما يودُّ أحد فطاحلة علماء الأُمّة أن يقاطعني فيقول: "مهلاً مهلاً إنما ذلك القول من الله والأمر هو إلى رسوله وليس لك يا ناصر محمد اليمانيّ". ومن ثُمّ يردُّ عليه الإمام المهديّ وأقول: ولكني مُتّبعٌ ولستُ مُبتدعاً، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين فأَتّبع أهواءكم؛ بل أدعوكم على بصيرةٍ من الله وهي ذاتها بصيرة محمدٍ رسول الله بالقرآن العظيم صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولذلك أُحاجّ الناس بما كان يُحاجّهم به خاتم الأنبياء محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} صدق الله العظيم [يوسف:108].

    إذاً بصيرة القرآن هي لمحمدٍ رسول الله ولِمَن اتَّبعه، فلماذا اتّخذتم هذا القرآن مهجوراً؟ فمن يُجيركم من الله؟ ولربما يودُّ عالِمٌ آخر أن يقول: "فهل أنت يا من تزعم أنك المهديّ المنتظَر أعلم من محمدٍ رسول الله وصحابته الأخيار بهذا القرآن العظيم؟ فقد بيَّنه لنا محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - عن طريق السُّنة فيكفينا اتّباع السُّنة وذلك لأنّ القرآن لا يعلمُ تأويله إلّا الله تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].

    ومن ثُمّ يردُّ عليكم الإمام المهديّ وأقول: قال الله تعالى: {إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦٨﴾ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    ولكني لم أجد في كتاب الله أنّ القرآن لا يعلمُ تأويله إلّا الله؛ بل قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    إذاً يا قوم إنما يقصد الله بقوله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ}؛ ويقصد المُتشابه وليس آيات الكتاب المُحكمات البيّنات هُنّ أُمّ الكتاب لعالِمكم وجاهلكم، فلمَ تُحرِّفون كلام الله عن مواضعه حتى تتّبعوا أهواءكم أفلا تتقون؟ فمن يُجيركم من الله؟ أفلا تعلمون أنَّما المُتشابه في القرآن قليلٌ بنسبة عشرةٍ في المائة تقريباً وتسعين في المائة من آيات الكتاب آياتٌ مُحكماتٌ هُنّ أُمّ الكتاب جعلهُنّ الله آياتٍ بيّناتٍ لعالِمكم وجاهلكم حتى لا تكون لكم الحُجّة على الله؛ بل وتوجد سورٌ جميعها مُحكمٌ واضحٌ بيِّنٌ للعالِم والجاهل، أم إنكم لا تعلمون ما يقصد الله بقوله في سورة الإخلاص: {قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١﴾ اللَّـهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿٣﴾ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم.

    أم إنكم لا تعلمون ما يقصد الله بقوله تعالى: {لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١﴾ هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ ﴿٢٢﴾ هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾ هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [الحشر].

    ويا علماء أُمّة الإسلام لِمَ تخدعون أنفسكم وأُمَّتكم؟ فإذا كان لا يعلمُ تأويله إلّا الله؛ فلِمَ تجرَّأتم على تفسير القرآن مُحكمه ومُتشابهه وأنتم لا تُفرِّقون بين المُتشابه والمُحكم؟ ولسوف أُفتيكم وأُمّة المسلمين عالِمهم وجاهلهم كيف تُميِّزون بين آيات الكتاب المُحكمات هُنّ أُمّ الكتاب والآيات المُتشابهات؛ ألا وإن الأمر يسيرٌ جداً يدركه أولو الألباب الذين يتدبّرون آيات الكتاب الذين يتلونه حقَّ تلاوته تصديقاً لقول الله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿١٢١﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولا يقصد حقَّ تلاوته بالغُنّة والقلقلة والتجويد كما جعلتم جُلَّ اهتمامكم في ذلك وذلك مبلغكم من العلم! بل حقّ تلاوته أيْ: بالتدبّر والتفكّر في آياته تصديقاً لقول الله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

    وأمّا كيف تستطيعون أن تُميِّزوا بين آيات الكتاب المُحكمات من الآيات المُتشابهات؛ فسبق أن ضربنا لكم على ذلك مثلاً في قول الله تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴿١٢٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وكلمة التشابه هي في قول الله تعالى: {الظَّالِمِينَ} فهل يقصد ظُلم الخطيئة أم يقصد ظُلم الشرك في القلب؟ فإذا كان يقصد ظُلم الخطيئة فهذا يعني أن جميع الأنبياء والأئمة معصومون من الخطيئة! ولكن الظنّ لا يُغني من الحَقّ شيئاً فكيف لكم أن تعلموا هل في هذه الآية تشابهٌ أم إنها مُحكمة؟ فالأمر يسيرٌ عليكم لو كنتم تعقلون، فارجعوا إلى قِصص الأنبياء والمرسلين وتدبَّروا هل قَطُّ وجدتم لأحدهم أخطاءً؟ فإذا لم تجدوا أن أحدهم أخطأَ فقد تبيَّن لكم أن قول الله تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴿١٢٤﴾} صدق الله العظيم، خالية من كلمات التشابه.

    أما إذا وجدتم أن المرسلين قد يتعرّضون لظُلم الخطيئة فقد أصبحت الآية فيها كلماتٌ متشابهة، وتعالوا للتطبيق للتصديق؛ فهل نجد أن الله يفتينا في آيةٍ أُخرى أن المرسلين يتعرّضون لظُلم الخطيئة؟ وتجدون الفتوى في قول الله تعالى: {يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿١٠﴾ إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    إذاً يا قوم إنّ المرسلين مُعرَّضون لظُلم الخطيئة وربّي غفورٌ رحيمٌ لمن تاب وأناب كما أخطأ نبيّ الله موسى فارتكب ظُلم الخطيئة بقتل نفسٍ تعصُّباً مع الذي هو من شيعته في ساعة غضبٍ، ولَمّا أدرك موسى أنه ظلم نفسه بخطيئة القتل قال: {قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    وذلك تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿١٠﴾ إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم.

    ولو يتدبّر الباحثون عن الحَقّ كيف اختلف علماء الشيعة وعلماء السُّنة في هذه المسألة فكُلٌّ منهم جاء ببُرهانه من القرآن، فأمّا الشيعة فقالوا أنّ الأنبياء والأئمة معصومون من ظُلم الخطيئة وجاءوا بالبُرهان على عقيدتهم من مُتشابه القرآن وقالوا: {وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴿١٢٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وأمّا أهل السُّنة فاستدلّوا بقتل موسى لنفسٍ فظلم نفسه فتاب وأناب وجاءوا بالبُرهان من القرآن في قول الله تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    وعجز أهل السُّنة في إقناع الشيعة وعجز الشيعة في إقناع السنة! ولكن ناصر محمد اليمانيّ سوف يُلجم أَلْسِنة الشيعة والسُّنة بالحقّ حتى لا يجدوا إلّا أن يسلّموا تسليماً لما قضيت بينهم بالحقّ أو يكفروا بالقرآن العظيم! وأما سرّ إلجامي للشيعة، وذلك لأني أخذت الآية التي يُحاجّون بها الناس وبيَّنت أن فيها من كلمات التشابه، وأنه يقصد ظُلم الشرك ولا يقصد ظُلم الخطيئة وذلك لأن الشرك ظُلمٌ عظيمٌ تصديقاً لقول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَـٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [الأنعام]، أي: أن قلوبهم سليمةٌ من ظُلم الشرك بالله تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿٨٩﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم [لقمان:13].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿١١٦﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    ولذلك لا ينبغي أن يكون الأنبياء والأئمة من المشركين بالله؛ بل يُطهِّر الله قلوبهم من ذلك تطهيراً حتى يدعوا الناس إلى كلمة التوحيد فيُخرجوا الناس من الظُلمات إلى النور. وتبيَّن لكم الآن البيان الحَقّ لقول الله تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴿١٢٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وتبيّن لكم أنه يقصد: ظُلم الشرك وليس ظُلم الخطيئة.

    ويا معشر الأنصار، أرجو من الله أن لا تمَلّوا كثرة التكرار والتفصيل المُستمِرّ لعلّه يُحدث لهم ذكراً وتجدونني أُكرِّر هذه النقطة كون هذه العقيدة هي السبب في مُبالغة الشيعة في الأئمة أنهم معصومون من الخطأ ويحاجّون الناس بقول الله تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴿١٢٤﴾} صدق الله العظيم.

    ولكنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ؛ أَشهدُ لِله أنّي قد ارتكبت ذنوباً كثيرةً ولا يُحيط بها الناس علماً، والحمدُ لله الذي هداني حين وجدني تائباً مُنيباً فهداني إلى ما يُحبّه ويرضاه، والحمدُ لله ربّ العالمين.

    ولربّما يودّ أحد الأنصار أن يُقاطع المهديّ المنتظَر فيقول: "يا إمام ناصر لا تجعل للناس الحُجّة علينا فإنهم يُنكرون أمرك، وحين يجدون أنك تقول: (أَشهدُ لِله أني قد ارتكبت ذنوباً كثيرةً ولا يُحيط بها الناس علماً)، سوف يزدادون إنكاراً وسيقولون: أفلا ترون إمامكم أنه كان يتّبع الشهوات فكيف تُصدِّقونه؟". ومن ثُمّ يردُّ عليه الإمام المهديّ الحَقّ وأقول: بل إني بقولي هذا قد أغلقت باباً كبيراً من أبواب الوسواس الخنّاس في صدور الناس حتى لا يقولوا لأنصاري المُذنِبين: "كيف يقول ناصر محمد اليمانيّ أن أتْباعه صفوة البشرية وخير البرية وأنتم تعلمون أنفسكم أنكم قد أذنبتم كثيراً وناصر محمد اليمانيّ لا يعلمُ بذنوبكم، أفلا تذكر يا فلان ماذا فعلتُ أنا وأنت في الجنس اللطيف في الإجازة يوم سافرنا إلى الدولة الفُلانيَّة فكيف تكون من صفوة البشرية وخير البريّة كونك من أتباع ناصر محمد اليمانيّ فهذا يدلّ أنه لن يتّبعه إلّا الغاوون"، ومن ثُمّ يردُّ عليه الإمام ناصر محمد اليمانيّ الذي كان من المُذنِبين وأقول: بل نحن التوّابون المُتطهِّرون أحباب ربّ العالمين تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:222].

    ولا حاجة لنا برضوان العالمين؛ بل نعبد نعيم رضوان الله ربّ العالمين فنحن له عابدون وفي حُبّه وقربه متنافسون.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم المُذنب التائب المُنيب إلى ربّه ليغفر ذنبه، الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _________________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=1323



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  2. افتراضي

    عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه ، فقلت له : لم تصنع هذا يا رسول الله ، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال : أفلا أحب أن أكون عبداً شكوراً


    ويامعشر الأنصار أرجو من الله أن لا تملوا كثرة التكرار والتفصيل المستمر لعله يحدث لهم ذكراً وتجدوني أكرر هذه النقطة كون هذه العقيدة هي السبب في مُبالغة الشيعة في الأئمة أنهم معصومين من الخطاء حتى تسببت مبالغتهم في الأئمة في الشرك بالله فتجدوا منهم من يدعون الأئمة من دون الله

    ( فذكرأن الذكر تنفع المؤمنين)

  3. افتراضي صدقت وبالحق نطقت

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (((﴾ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴿32﴾ ))صدق الله العظيم
    وقال الله تعالى (((﴾ فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴿39﴾ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴿40﴾ )))صدق الله العظيم , وقال الله تعالى ((((﴾ وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً﴿27﴾ يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً﴿28﴾)))صدق الله العظيم, وقال الله تعالى (((إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴿222﴾ )))صدق الله العظيم , وقال الله تعالى (((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴿53﴾ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴿54﴾))صدق الله العظيم

    فمن لم يُذنب قط فليتفضل مشكورا بأن يطلع علينا باسمه الكريم

    قال الله تعالى (((فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴿32﴾)))صدق الله العظيم


    صدقت أيها الامام المهدى الحق

    وقد جئت لتهدم روايات باطلة من أساسها وتضع أساسا سليما على تقوى من الله وعلم مبين

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  4. افتراضي صدقت

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلا عليكم يا إمامنا وحبيبنا والسلام موصول لجميع الاخوة الانصار والاعضاء والزوار
    والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وصدقت يا من يدعو الى عبادة الله وحده لا شريك له، ونسال الله أن يعجل في ظهورك ونصرتك، فكم مشتاقين الى هذا اليوم العظيم نسال الله سبحانه وتعالى أن نكون من أنصارك واصحابك.
    وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  5. افتراضي كلامك نور على نور والله على قلوبنا امامنا الغالي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركته و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على حفيده ناصر محمد اليماني و على جميع انصاره الطيبين الاخيار و طوووبي طوووووووبى للغرباء و احتسب نفسي و الانصار من الغرباء لاننا قليلون من اتبع الامام المهدي و صدقت يا رسول الله صلى الله عليك و سلم عندما قلت يا حسرة على المسلمين لعدم مبايعتهم للمهدي والله انا اغلب اللي اقل لهم على امر المهدي يقول اللي يا اختي اتقي الله من البدعة و و و فاضحك في نفسي و اسف في نفس الوقت على ضياع هذا الشخص و تفريطه في ثواب و مرتبة عظييييمة باتباعه المهدي لكن الله المستعان و ان النصر لات ان النصر لات امين اللهم ثبتنا على ما نحن فيه امين يا رب و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
    وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
    ايها المبعوث فينا جئت بالامر المطاع
    جئت شرفت المدينة مرحبا يا خير داع
    لبيك ناصر محمد لبيك حفيد رسول الله

  6. افتراضي

    إقتباس من مشاركة أخى (أنت الامام الحق أحبك فى الله) المُسجل بالمنتدى الجديدمعرف جديد (مبايع النفس الزكية الطيبة)

    اقتباس المشاركة : مبايع النفس الزكية الطيبة
    بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على النبي الأمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيبين الأطهاروعلى جميع الأنبياء والمُرسلين والتابعين بإحسان إلى يوم الدين السلام عليكم يامعشر الأنصار الأطهار ،أحباب الله الأبرار.السلام عليك أيها الإمام المبين إمام الخير والهدى ،الخبير بالرحمان من آتاه اللّه علم البيان والتأويل الحق للقرآن وأنزل عليه الفرقان ليكون للعلمين نذيراً أيها الإمام الجليل ناصر محمد اليماني حبيب قلبي الى الرحمان ؛يامن تبتغي عظيم نعيم رضوان نفس الرحمان ،على نعيم الجنان. :بعد التحية والسلام.

    *الى حفيد الصادق الآمين رسول الله المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم:
    *الى النفس الطيبة:
    *الى النفس الزكية:
    *الى نفس الله الآتية بكل الخير وعظيم البر من اليمن:
    *الى المهدي المنتظر الحق من رب العالمين:
    *الى عبد النعيم الأعظم :
    *إلى حامل راية التوحيد الخالص لرب العالمين في زمن الضلمات والشرك بغير الحق :
    *إلى من آتاه الله الفرقان ليكون للعالمين نذيراً :
    *الى الإمام الجليل:
    *إلى خليفة الله ناصر محمد اليماني:
    البيعة بالحق ;خالصة وصادقة في السر والعلن قلباً وقالباً لله رب العالمين .


    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) صدق الله العظيم


    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)


    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا (3) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آَخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (6) وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (7) أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (8) انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (9) تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا (10) بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا (11) إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا (12) وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا (13) لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا (14) قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا (15) لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا (16) وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18) فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (19) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (20) وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا (22) وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23) أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (24) وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا (25) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (26) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32) وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (33) الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا (34) وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا (35) فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا (36) وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آَيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (37) وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا (38) وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا (39) وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا (40) وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41) إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44) أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45) ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (46) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا (47) وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48) لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49) وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (50) وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51) فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52) وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا (53) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54) وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (56) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (57) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (58) الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (60)


    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ:

    ص وَالْقُرْآَنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3) وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) أَجَعَلَ الْآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6) مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآَخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7) أَؤُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (8) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9) أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (10) جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12) وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ (13) إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (14) وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ (15) وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ (16) اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ (18) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (19) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآَتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (20) وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (25) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27) أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ (28) كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29) وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32) رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33) وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (36) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (37) وَآَخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (38) هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (40) وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (43) وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44) وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45) إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (47) وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ (48) هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآَبٍ (49) جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ (50) مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ (51) وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ (52) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (53) إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ (54) هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآَبٍ (55) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (56) هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57) وَآَخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (58) هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ (59) قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ (60) قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ (61) وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ (62) أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ (63) إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (64) قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66) قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67) أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (68) مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69) إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (70) إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88) .صدق الله العظيم


    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ :

    ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) صدق الله العظيم


    *أيها ألإمام الجليل ،من ينابيع قلبي وفؤادي الدافئة حبا وودا وإحتراما ;و لطهارة نفسك الزكية ،ولبالغ سمو علم البيان الحق للقرآن العظيم الذي جئت به من رب غفور ودود رحيم ;ولدعوتك الحق للإحتكام إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الحق ;و لمحاربة كل أشكال الشرك بالله العلي العظيم ;و للتنافس في حب الله حق حبه وقدره العظيم ولإبتغاء الوسيلة الحق لتحقيق عظيم نعيم جلال رضوان نفسه; ولكل مادعوت إليه ،لنصر وإعلاء دين الله الحق وإضهاره على الدين كله ولو كره الكافرون: أجدد بيعتي الخالصة سرا وعلنا، قلبا وقالبا ،وأشهد الله الواحد القهارجل جلاله بيعتي بالحق; والله الواحد الأحد العظيم الصمد على ماأقول وكيل وهو على كل شيء شهيد.وكفى بالله شهيدا.

    * ملاحضة: بعد الغياب الطويل بالمشاركة في هذا المنتدى .إلاّ أن قلبي كم كان متعلق بالمنتدى وبجميع الأنصار المخلصين الذين كم يشهد الله على مدى صفاء حبي لهم فيه إنه هو سبحانه الودود الرحيم ،وكنت أشاركهم بالقلب وكانت نفسي لا تشبع من قرائة جميع البيانات والإفتخار بما جاء به الإمام المبين من نورالبيان الحق من رب العالمين ليهدي به الناس آجمعين إلى صراط الله المستقيم.وأن إسمي المستعار كان سابقاًهو: انت الإمام المهدي الحق ا حبك في الله ،إلا أنه كم أحزنني كثيراً كلما أردت الذخول إلى المنتدى للمشاركة يتم رفضي بدعوى أن الإسم خاطئ أو رقم الذخول السري خاطئ ،مع العلم أني أذخل المعلومات صحيحة.

    ***إلا أنه وبعد أن أبلغني أخي وحبيبي في الله الحسين إبن عمر الذي يعود له الفضل بعد من بيده الفضل العظيم الله ربي ورب العالمين ،في وصول بيانات الإمام الجليل واهتدائنا إليها عبر هذا الموقع الزكي والمبارك ،أنه حصل تغيير في الموقع ويتوجب علي إعادة تسجيلي كباقي إخواني الأنصار الأبرار في المنتدى ،فأردت أن أختار لي هذا الإسم:مبايع النفس الزكية الطيبة ;عوض الذي كان سابقا حتى يتسنى لي المشاركة معكم في هذا المنتدى المنير.


    *ولكم مني أيها الإمام الجليل ،وأخي الحبيب الحسين بن عمر و جميع الأنصار الأطهار أحباب الله الأبرار ،كل السلام وأسمى معاني الود والحب في الله الودود الرحيم.

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ .صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس من مبايع النفس الزكية الطيبة

  7. افتراضي ((إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ))صدق الله العظيم

    لا اله الا الله محمد رسول الله

    ((إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ))صدق الله العظيم

    http://www.tvquran.com/Tilawat.htm

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : امة الرحمان
    السلام عليكم و رحمة الله و بركته و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على حفيده ناصر محمد اليماني و على جميع انصاره الطيبين الاخيار و طوووبي طوووووووبى للغرباء و احتسب نفسي و الانصار من الغرباء لاننا قليلون من اتبع الامام المهدي و صدقت يا رسول الله صلى الله عليك و سلم عندما قلت يا حسرة على المسلمين لعدم مبايعتهم للمهدي والله انا اغلب اللي اقل لهم على امر المهدي يقول اللي يا اختي اتقي الله من البدعة و و و فاضحك في نفسي و اسف في نفس الوقت على ضياع هذا الشخص و تفريطه في ثواب و مرتبة عظييييمة باتباعه المهدي لكن الله المستعان و ان النصر لات ان النصر لات امين اللهم ثبتنا على ما نحن فيه امين يا رب و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    انتهى الاقتباس من امة الرحمان
    سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    يا اختى انا نفس الى يحصل لي يحصل معك كلما قلت يا اخوان هناك رجل يقول انة المهدى وانا واللة اعلم انة هوا فيقولون يا راجل صدقت - انت من صدقك - كنا نحسبك كذا وكذا - اكتب لة انت كاذب ..........
    فيا حسرتا على العباد ما ياتيهم من منذر الا كانو بة مستهزئن ومكذبين ولاعنين ...
    ولا حول ولا قوة الا بالله
    نسال الله التثبيت فى هذا العصر :::::::::: ونحمدالله على ان كنا فى عصر المهدى ولة من المصدقين

  9. افتراضي

    (({فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ))صدق الله العظيم




    بسبب حب الحياة وحب الملك الذي يتمنون انه لايبلى اوقع الشيطان ابونا آدم عليه الصلاة والسلام في المعصية .

    افلا يوقع الشيطان المتلذذين بالماديات والرفاهية والفضائيات في عدم التصديق بالمهدي الناصر لدين الله .

    يا ايها الناس متى ستنيبون الى ربكم وتسلمون امركم له .؟

    . وكيف تنيبون وانتم لاتعرفون ماهي الإنابة !!

    ماذا تنتظرون ؟ الساعة ؟

    لا تأتيكم إلا بغته ايها الغافلون !!



    ايات من سورة المؤمنون ذكرى للمؤمنين :

    http://www.youtube.com/watch?v=0ahKv1StdVE

  10. Arrow الحمد لله رب العالمين

    ( بسم الله الرحمن الرحيم )
    ونريد ان نمن على الذين استظعفوا فى الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين
    السلام عليك يا امام الامة وياختم الائمة ورحمة الله وبركاته
    السلام عليكم ايها الانصار السابقين الاخيار والله الذى لا اله الاهو لو يعلم الذين كفروا ماذا اعد لنا رب العالمين من خير لقاتلونا بالسيوف كيف لا وانتم صفوة البشرية انتم جند الامام المهدى خير الجنود وشهدائه خير الشهداء كيف لا ونحن الذين هدانا الله الى طريق الحق والصواب ولوا حب الله لنا ما هدانا لان الله لا يهدى القوم الظالمين نحمد الله ونشكره على ما اعطانا من خير كثير ولنتظرع الى ربنا بان يتم نصره لنا ويعجل فى الفتح الكبير للمهدى المنتظر انه نعم المولى ونعم النصير


    خادمكم الزعيم

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. تحذيرٌ إلى كافّة الذين يكتمون البيان الحقّ للذِّكر للمهديّ المنتظَر ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-10-2017, 11:39 AM
  2. لا تتشدد يا طلحة، وبشّر ولا تنفّر، واتبع البيان الحقّ للذكر..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-05-2015, 06:03 AM
  3. البيان العاجل إلى كُلّ ذي عقلٍ يتدبّر ويتفكّر فيتّبع البيان الحَقّ للذِّكر ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-05-2010, 01:47 AM
  4. تَحذيرٌ إلى كافّة الذين يكتمون البيان الحقّ للذِّكر للمهديّ المنتظَر ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-03-2010, 02:05 AM
  5. شُكرًا لمنتديات الصّقر من الشّيعة الاثني عشر لنشر البيان الحقّ للذّكر ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 09:15 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •