پایان نقل قول
مهدی منتظرناصر محمد یمانی در پاسخت می‌گوید: ای مرد! آیا تصور می‌کنی مهدی منتظر معصوم بوده وهیچ‌گاه خطایی مرتکب نشده است؟ مهدی منتظر ناصر محمد یمانی در جواب می‌گوید: ممکن است پیش از آنکه امام ناصر محمد یمانی به سوی پروردگارش بازگردد وبا انابه از او درخواست هدایت قلبش را بنماید ؛ دست فرشته خداوند عتید از نوشتن خطاهای او خسته شده باشد..بعد از آن بود که دانستم چقدر پروردگار من غفور و رحیم است. با وجود کثرت گناهانم از رحمت خداوند مأیوس نشدم و به سوی او بازگشته و انابه کردم. او مرا مورد مغفرت خود قرار داد و حکم و علم به من عنایت نمود وامامت مردم را به من عطا کرد. با بیان حق قرآن مرا یاری نمود تا هر کس از علمای امت و عامه مسلمان با کتاب خداوند قرآن عظیم با من مجادله نماید؛ از آیات محکم قرآن عظیم برایش حجت قاطع علمی آورده و بر او غلبه کنم و من از راست گویان و صادقانم؛ این آن چیزی است که پروردگارم به من آموخته اما اکثر مردم از آن بی خبرند...
دوست من «المذنب»، شاید گناهان امام مهدی بیش از گناهان تو باشند؛ اما رحمت پروردگارم بیش از گناهان من است و آنها را مورد مغفرت و عفو خود قرار می‌دهد؛ حبیب من رحمت خداوند همه چیز را در بر می‌گیرد؛ خداوند رسولان و مهدی منتظر را برانگیخته است تا بشریت را به سوی خداوند واحد قهار بخوانیم تا گناهانی را مورد مغفرت قرار دهد که قبل از ارتکاب از وقوع آنها آگاه بوده است و اگر بعد از ارتکاب گناهان با انابه به سوی پروردگارشان بازگردند؛ مورد مغفرتش قرار می‌گیرند. در رحمت خداوند هیچ شکی وجود ندارد؛ چنانکه در ذات او شک و تردیدی نیست؛ وعده او حق است و او ارحم الراحمین است...خداوند رسولان خود و مهدی منتظر را بدان جهت برانگیخته تا بشر را به سوی عفو وغفران پروردگار فرا بخوانند. در آیات سوره ابراهیم علیه الصلاة و السلام تدبر و تفکر کن . خداوند تعالی می‌فرماید:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿١﴾ اللَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٢﴾ الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ أُولَـٰئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿٣﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّـهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٤﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿٥﴾ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿٦﴾ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿٧﴾ وَقَالَ مُوسَىٰ إِن تَكْفُرُوا أَنتُمْ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّـهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿٨﴾ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ ۛ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۛ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّـهُ ۚ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴿٩﴾ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّـهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ قَالُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١١﴾ وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّـهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿١٢﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ﴿١٣﴾ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ﴿١٤﴾ وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ﴿١٥﴾ مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ ﴿١٦﴾ يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ ۖ وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ﴿١٧﴾ مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ۖ لَّا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ ﴿١٨﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿١٩﴾ وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ بِعَزِيزٍ ﴿٢٠﴾ وَبَرَزُوا لِلَّـهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ ۚ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّـهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ ﴿٢١﴾ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّـهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢٢﴾ وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ۖ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ﴿٢٣﴾ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴿٢٤﴾ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٥﴾ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ﴿٢٦﴾ يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ ﴿٢٧﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ﴿٢٨﴾ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا ۖ وَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴿٢٩﴾ وَجَعَلُوا لِلَّـهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ ﴿٣٠﴾ قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ ﴿٣١﴾ اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ ﴿٣٢﴾ وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ﴿٣٣﴾ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّـهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴿٣٤﴾ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴿٣٥﴾ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣٦﴾ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴿٣٧﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّـهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ﴿٣٨﴾ الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴿٣٩﴾ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴿٤٠﴾ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴿٤١﴾ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّـهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴿٤٢﴾ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ﴿٤٣﴾ وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ۗ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ ﴿٤٤﴾ وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ ﴿٤٥﴾ وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّـهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ﴿٤٦﴾ فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّـهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ﴿٤٧﴾ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴿٤٨﴾ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ﴿٤٩﴾ سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ ﴿٥٠﴾ لِيَجْزِيَ اللَّـهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿٥١﴾ هَـٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٥٢﴾ } صدق الله العظيم
به سخنی که کافران خطاب به پروردگارشان می‌گویند نظر کن:
{ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴿۹﴾ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ } صدق الله العظيم.
ممکن است «المذنب» حرف مرا قطع کرده و بگوید: «ناصر محمد چرا خداوند می‌فرماید:
{ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ} صدق الله العظيم،
چرا می‌فرماید:{ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ }؟چرا می‌فرماید: من ذنوبكم ! آیا این بدان معنی است که تمام گناهان ما آمرزیده نمی‌شود؛ چون او از تمام گناهانی که ما در طول حیات تا زمان مرگ انجام می‌دهیم آگاه است؟ چرا خداوند تعالی می‌فرماید: {{ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ }}آیا مقصود این است که او همه گناهان ما را نمی‌بخشد بلکه برخی از آنها را می‌بخشد»؟
امام مهدی ناصر محمد یمانی در پاسخ او می‌گوید: از آنجا که خداوند قبل از اینکه ما مرتکب گناه شویم؛ ما را مورد محاسبه قرار نمی‌دهد و اگر گناهی را مرتکب شده ولی با انابه به سوی خداوند بازگردید؛ خداوند گناهی را که انجام داده‌ای، می‌بخشد عزیز من. اما گناهانی هستند که در عالم غیب هستند و از آنجا که شما هنوز مرتکب آنها نشده‌اید؛ فرشته خداوند عتید، آنها را ثبت نکرده است چرا که هنوز مرتکب آنها نشده‌اید؛ اما خداوند آگاه از غیب با اینکه از گناهانی که شما در آینده مرتکب خواهید شد باخبر است؛ ولی زمانی که توبه می‌کنید هر گناهی را که تا آن زمان مرتکب شده‌اید می‌آمرزد و کاری به گناهانی که هنوز مرتکب نشده‌اید ندارد [با وجود اینکه می‌داند مرتکب خواهید شد] تا اینکه مرتکب آن شوید و اگر بعد از انجام گناه باز توبه کنید و با استغفار به درگاه او بازگردید، پروردگار را غفور و رحیم می‌یابید. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } صدق الله العظيم [آل عمران:۱۳۵]
وخداوند به آگاهی خود از گناهانی که در آینده مرتکب می‌شوید نگاه نمی‌کند؛ او به قلب شما در حین توبه توجه دارد که با انابه از او درخواست هدایت شدن قلبتان را می‌کنید و اینکه آیا قلبتان برای تکرار آن گناه، اصرار دارد یا خیر؟ اگر نیتی برای ادامه گناه در قلبتان نیابد؛ تمام گناهانی را که قبل از آن مرتکب شده‌اید می‌آمرزد و کاری ندارد که بعد از توبه درعلم غیب چه چیزی در مورد گناهان بعدی شما آمده است. خداوند غفور و رحیم است و زمانی که آن گناه را مرتکب شوید؛ عتید در کتاب خود انجام آن را ثبت خواهد کرد. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ (۸۰) } صدق الله العظیم[الزخرف]
و در سورة الانفطارمی‌فرماید:
{ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (۱۰) كِرَامًا كَاتِبِينَ (۱۱) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (۱۲) } صدق الله العظیم
ودر سورة ق می‌فرماید:
{ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (۱۷) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (۱۸) } صدق الله العظيم
و اگر توبه و انابه کنید؛ خداوند گناهتان را آمرزیده و با عفو و غفران خود آن را به عمل نیکو مبدل می‌سازد؛ و تا زمانی که نخواهید به آن گناه بازگردید؛ آن را می‌آمرزد حتی اگر بداند که یک ساعت بعد به آن گناه بازمی‌گردید علم خداوند او را از گذشت و بخشش (عفو و غفران ) باز نمی‌دارد؛ چون با توبه نصوح در برابر خداوند حجت دارید و نمی‌خواهید دوباره به سوی آن گناه بازگردید و لذا خداوند گناهتان را می‌بخشاید. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } صدق الله العظيم [آل عمران:۸۹]
اما شرط قبولی توبه در نزد خداوند این است که قصد بازگشت و إصرار در ادامه آن گناه را نداشته باشید؛ شرط پذیرش توبه این است که با انابه به سوی خداوند بازگردید و نیت بازگشت دوباره به آن گناه را نداشته باشید؛ آنجاست که خداوند گناهان را می‌بخشاید چون با انابه به درگاه او رو کرده و تا زمانی که شرط توبه- یعنی قصد بازگشت به گناه را نداشتن- در قلب برقرار باشد؛ خداوند را رحیم و غفور می‌یابند .
شاید «المذنب» سوال کند: «ناصر محمد چه شرایطی باید در قلب باشد تا توبه مورد قبول خداوند واقع گردد؟» جواب این سؤال را مستقیم به پروردگار می‌سپاریم که در آیات محکم کتابش می‌فرماید:
{ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } صدق الله العظيم [آل عمران:۱۳۵]
حتی اگر خداوند بداند شما فردا مجدد آن گناه را مرتکب خواهید شد؛ کاری ندارد چون در آن زمان شرط توبه را در قلبتان می‌یابد پس گناهان گذشته را می‌آمرزد، تصدیقِ فرموده‌ی خداوند تعالی است:
{ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } صدق الله العظيم [آل عمران:۱۳۵]
اما اگر فرد گناهکار در زمان توبه بازهم نیت ادامه دادن گناه را داشته باشد؛ خداوند او را نمی‌بخشد.
خداوند در علم غیب خود از گناهان آینده شما آگاه است؛ اما تا زمانی که مرتکب آنها نشده باشید؛ برایتان حساب نمی‌شود. اگر گناه را مرتکب شدید در کتاب عتید گناه برایتان ثبت خواهد شد تا اینکه توبه کنید که در این صورت خداوند بدی را به نیکی تبدیل می‌نماید و بخاطر ارتکاب آن گناه [بعد از توبه کردن] شما را عقوبت نخواهد کرد که پروردگار من بخشنده و غفور و رحیم است. عفو و غفران محبوب نفس خداوند است. او غفار و رحیم و بهترین بخشایشگر است و چون خود بخشنده است؛ عفو از جانب بندگان را نیز دوست دارد ؛ بندگانی که خشم خود را کنترل می‌کنند و با مردم مدارا کرده و آنها را می‌بخشند دوست دارد؛ بندگان نیکوکار و محسن محبوب خداوندند. چقدر صفات خداوند بزرگ است خداوند ارحم الراحمین و چقدر عدالت و کرم او فراوان است و معادلی ندارد، ستار العیوب و پذیرنده توبه است و پروردگارت به احدی ظلم نمی‌نماید. خداوند شما را آفریده است تا او را عبادت نمایید؛ عبادت عاری از شرک و بدانید چقدر خداوندتان غفور و رحیم است.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخو المذنبين التائبين في العالمين المذنب التائب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
امام مهدی منتظر از رحمت واسعه خداوند و مغفرت عظیم او برایمان می گوید...
