فهل الا لعينيك تنطلق اسود الكيوفيد قاصفه عاصفه صارعه لكل من يكرهك او يكيد لك فاينما حلوا و كانوا فالموت هناااااااااك
وجاء التصديق بالحق للمباهله
03 - 05 - 2021 مـ
وجاء أمر المباهلة العامّة
ليحكم بيني وبينكم، وأُمِرت أن لا أجادلكم في آية الإدراك من بعد بدر أول الأشهر الحُرُم في الكتاب؛ ذلكم بَدر شوّال، وللأسف جاء أمر المباهلة هذه المرّة بشكلٍ عامٍّ للبشر لكلِّ مَن بلغ رُشده ( الذكر والأنثى )؛ لكلِّ مَن لم ينزع الله عنه البصر، حتّى ولو كانت إحدى العينين ابتلاها الله بالعمى وأبقى له العين الأخرى فهو كذلك يُبصِر القمر البدر قبل أوانه، وأمّا الذين بصرُهم ثلاثة على ستة فسوف يتمّ تقريب القمر بأمر الله: { أَفَسِحْرٌ هَٰذَا أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَ ﴿١٥﴾ } [ سورة الطور ]، كما سوف ترون كوكب سقر الذي يناوِش أرضكم بادئ حرب التناوش من مكانٍ بعيد ولكن في ميقات مرورها المعلوم لا تأتيكم إلا بغتةً، وبسبب اقترابها من الشمس حدَث ويحدث بينهما تغيظٌ وزفيرٌ من أكبرٍ إلى أكبر.
وفار تَنّور الشمس فانتظروا الطوفان المُنهَمِر على أمرٍ قَد قُدِر، وانتظروا كِسف جِبالٍ من بَرَد تصديقًا لقول الله تعالى: { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴿٤٣﴾ } صدق الله العظيم [ سورة النور ]، فتُطفئ ما يشاء الله من نور كهربائكم، وزلازل تُخرج مَن يشاء الله من ديارهم بين الظلمات فارّين من السَقف المرفوع حتى لا يقع على رؤوسهم تصديقًا لقول الله تعالى: { مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ﴿١٧﴾ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿١٨﴾ أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿١٩﴾ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٠﴾ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿٢١﴾ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٢٢﴾ وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٣﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴿٢٤﴾ } صدق الله العظيم [ سورة البقرة ]، فتتناثَر إلى شظايا مُميتة فيصيب بها من يشاء ويصرفها عمَّن يشاء، وكذلك يُعلن الله عليكم حرب الصواعق تصديقًا لقول الله تعالى: { وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ﴿١٣﴾} صدق الله العظيم [ سورة الرعد ].. وكذلك صواعق في جبال من بَرَد، حتى تُصدّقوا أن الله ربّكم أرحم الراحمين.
فقد ظلمتم أنفسكم كافّة المسلمين والناس أجمعين بعدم تصديق خليفة الله المهديّ ناصر محمد لِما يدعوكم إليه، فهل دعوتكم على مدار ستة عشر سنة إلا إلى سبيل الله وحده ليغفر ذنوبكم؟! وعلّمتكم أنّكم اذا لم تعلموا علم اليقين أنّ الله حقًّا أرحم الراحمين، فإذا لم تعرفوا عظيم صفة الرحمة في نفس الله فلا ولن تعرفوا الحقّ أبدًا لا في الدنيا ولا في الآخرة يوم يقوم الناس لرب العالمين، تصديقًا لقول الله تعالى: { وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٧٢﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الإسراء ].
{ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ﴿٤٥﴾ } [ سورة ق ].
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧﴾ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٨﴾ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٩﴾ مِّن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ ۖ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠﴾ هَٰذَا هُدًى ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ } [ سورة الجاثية ].
وإنَّ لعنة الله على الكاذبين الذين يُنكرون أنّ الشمس أدركت القمر وهم يعلمون، وما كانت آية الإدراك إلا نذيرًا بادِئ الأمر؛ نذيرًا للبشر خيرًا لمن شاء منهم أن يتقدّم أو يتأخّر فأبوا واستكبروا وأصرّوا إلا أن يكونوا مُستأخرين و مُستَكبرين عن آيات الحقّ من ربّهم وبالله مُلحدين وكأنّ الله لم يكن شيئًا مذكورًا! ومَن صدّقهم من المسلمين فهو من الملحدين بربِّ العالمين، فكيف يزعمون أنّهم سوف يسيطرون على قدر الماء المنهمِر والكِسَف الساقط على ديارهم من السماء والريح الصَرصَر العاتية وأعاصير البحر المسجور وحرب المناخ بشكلٍ عامٍّ وحرب كورونا العالميّة الذين يصدّون عنها بكذبِهم أنّها مُجرّد تحوّرات طبيعيّة كذبًا وهم يعلمون أنّهم لا يعلمون ويعلمون أنّهم لكاذبون؟! فالله أسرع مكرًا تصديقًا لقول الله تعالى: { وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴿٢١﴾ } [ سورة يونس ] صدق الله العظيم.
فاعذروني.. فلا أستطيع أن أبشّركم بخيرٍ يا معشر المُعرضين (عن اتّباع القرآن العظيم) المُلحدين والكافرين والمشركين والمسلمين الذين يزعمون أنّهم بالقرآن العظيم مؤمنون فاستكبَروا عن حكم الله بينهم فيما كانوا فيه يختلفون؛ بل يحتكمون إلى طاغوت الأمم المتّحدة، فمثل أحزاب المسلمين المُتقاتلين كمثل المُلحدين والكافرين بربِّ العالمين؛ فهم عند الله سواء.
وما أريد أن أختم به بياني هذا هي البشرى من الله للمستكبرين عن التصديق بآيات الله وخليفته المهديّ ناصر محمد، تصديقًا لقول الله تعالى: { فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿١٦﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿١٧﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١٨﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴿١٩﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩ ﴿٢١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿٢٣﴾ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٤﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٢٥﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الانشقاق ].
https://nasser-alyamani.org/showthread.p...054#post348054