الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
11 - صفر - 1430 هـ
06 - 02 - 2009 مـ
12:21 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرى)
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=998
_____________
بِسْمِ الله الرّحمن الرّحيم، والصَّلاة والسَّلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين وآله الطّيِّبين والتّابعين للحقّ إلى يوم الدِّين، وبعد..
أوّلًا إني أُحذِّرُ عَلَمَ الشيطان الرّجيم تحذيرًا كبيرًا فهو يعلمُ أنّي أعلَمُ أنّه علَمُ الجهاد في سَبيل الشيطان والصَّدِّ عن الرّحمن، وسوف يَتبيّنُ لكم مع الزّمان أنّي لم أظلِم هذا الإنسان الذي يُسمِّي نفسه (علم الجهاد) فيَتبيّن لكم أنّه عَلَم الشيطان ضِدَّ الرّحمن والصَّدِّ عن مُحكَم القرآن، ويُحاجِج بظاهِر المُتشَابِه الذي لا يزالُ بحاجَةٍ للبيان مِن الرّحمن ويَذَرُ المُحكَم الواضِحَ والبيِّن، ولا تجِدونه يَكفُر بالله ورسوله؛ وليس تنفيذًا منه لأمر الرّحمن بل تنفيذًا منه لأمر الشيطان: {إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ} [البقرة:102] ظاهِرَ الأمر مِن أجل نجاح الفِتنة والصَّدِّ عن الحقّ، وإن أعجبَكُم قوله فلا يَغرُّكم، فيَشهَدُ الله والمهديّ المنتظَر أنّهُ مِن الذين قال الله عنهم في مُحكَم كتابه: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّـهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿٢٠٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
ويا عَلَمَ الشّيطان الرّجيم، إنّي أحذِّرُك تحذيرًا كبيرًا وكافّة أنصارك الصُمّ البُكم الذين لا يَعقِلون مِنْ شتْمِ أنصاري وإيذائِهم، وتَستَغلُّون التَّصريح بعدَم حَظرِكُم المُستَمِر، وتُريدون أن تُجبِروا أعضاءَ مجلس الإدارة على فَصلِكُم وفَصلِ أعناقِكُم حين يُظهِرُنا الله عليكم كما فُعِل بأسلافِكُم، ولا شأن لك يا عَلَم الشيطان أن تُجيب على الأسئلة مِن الباحثين عن الحقيقة فلم يُوجِّهوها لعَلَم الجهاد عَلَم الشيطان الرّجيم، بل وجّهها السَّائل إلى المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، فلا أُجيزُ لأعدائي الإجابة عن الأسئلة المُوجَّهة إلينا ولا أسمَحُ لهم أبدًا، بل أسمَحُ للأنصار إن استَطاعوا أن يأتوا بإجابَتِها مِن مُقتَبَساتِ البيان الحقّ للقرآن في مُختَلَفِ الأقسام، ما دَخلك يا أبو عريضة الإجابة عن الباحثين عن الحقّ في موقِعنا؟ فاذهَب واجْعل مَوقعًا تُضِلُّ به الأمَّة - أنت ومَن على شاكِلتِك - والْـزَم حُدودَك، وإنّما أريد أن يَتبيّنَ للناس أمثالك - الشياطين - أنّه مهما أحسَنتُ إليهم ومهما عَفَوْتُ عنهم ومَنَعتُ حَجْبَ عُضوِيّاتهم واحتَرمتُهم؛ فلن يزيدهم ذلك إلا استِكبارًا وغُرورًا، ولقد رُفِعَت إلينا شكوى مِن الأنصار أنّكم تُهينونَهم في مَوقِعهم، وما سَمحتُ لكم بإهانة أنصاري أولياء الله يا أولياء الشيطان الرّجيم، وأعلَم أنّه مهما أحسنتُ إليكم ومهما عَفَوتُ عنكم فلن يُرتَجى منكم حتى الاحترام لخُبثِ مائِكم وقُبحِ حَرثِكم، فالزَموا حُدودَكم! فإن زاد بَغيُكم على أنصاري فسوف يَصدُر في شأنِكم أمرٌ استِثنائيٌّ بفَصلِكم؛ فصَل الله أعناقكم عن أجسادِكم، فاصبِروا يا معشر الأنصار إنّما هؤلاء فتنة لكم، أتَصبِرون؟ فاصبِروا وصابِروا ورابِطوا، واعلموا أنّ الله مع الصّابرين، وإنّما المهديّ المنتظَر قرّر أن يعفو عن حقِّه، ولكنّه لا يَحِقّ لي أن أعفو عن حقّ الأنصار ما لم يعفوا هم مِن ذات أنفسِهم، ولذلك إنّي أحذِّركم مِن إيذاء أنصاري، ولم أدعُ السُّفهاء أمثالكم للحِوار، بل الناس المُحتَرَمين الذين إن جادَلوني فبِعلمٍ أو يتّبعوا الحقّ، وإن لم يُعجبكم بياني هذا فبُعدًا للقوم الظالمين فلا حاجة لي بأمثالكم.
_________________
ويا أيّها السّائل أخي الكريم، أوَّلًا أهلًا وسهلًا ومَرحبًا بك ضيفًا علينا في مَوقِعنا مُعزَّزًا مُكرَّمًا مُصانًا، وإليك الإجابة الحقّ:
سـ 1: بواسطة من علّمكم الله تفسير القرآن.
جـ 1: قال الله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّـهُ} صدق الله العظيم [البقرة:282]، وإذا الباحث عن الحقّ اتّقى الله ولا يريد غير الحقّ ولا يريد أن يقول على الله غير الحقّ بما لم يَعلم؛ فهنا حقٌّ على الحقِّ أن يهديَه إلى الحقِّ ويستَخلصَه لنفسه فيَجعلَه الله داعيًا إليه بإذنه وسِراجًا منيرًا بالبصيرة التي أنزلها الله على خاتم الأنبياء والمُرسَلين محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - سِراجًا للعالَمين الذين يُريدون أن يتّبِعوا الحقّ، وابتعثَني الله ناصرًا لما جاءكم به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأدعوكم إلى كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ وأتلقّى البيان الحقّ للقرآن بوحي التَّفهيم وليس وَسوَسة شيطانٍ رجيمٍ، وليس المُهِمّ كيف علّمني الله؛ بل المُهِمّ أن لا أحاجِجْكم بشيءٍ جديدٍ إلا ما كان في كتاب الله وسُنّة رسوله، ألستُم بهما مُؤمنين؟ وقد جعلهم الله سُلطان عِلمي على كافّة علماء الأمَّة بالحقّ، فإن حاجَجتُكم مِن سِواهُما فلا حُجّة لنا عليكم.
سـ 2: كيف تأكدتم أنكم المهدي؟
الجواب بالحقّ: أفتاني بذلك محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في عِدّة رؤى بالحقّ، وبما أنّ الرُّؤيا تخصّ صاحبها، ولذلك قال محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في إحدى الرُّؤى أنه: [ولا يُجادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبته] انتهى المُقتبس مِن الرُّؤيا الحقّ. وإذا كنتُ حقًّا الإمام المهديّ ولستُ مُفتريًا على الله ورسوله؛ فحقٌّ على الله أن يَصدُقَني الرُّؤيا بالحقّ على الواقِع الحقيقيّ، فتجدون أنّه حقًّا لا يُجادِلني عالِمٌ مِن القرآن إلا هَيمَنتُ عليه بعلمٍ وسُلطانٍ مُحكَمٍ مِن ذات القرآن، وقُضِيَ الأمر الذي فيه تستَفتِيان.
سـ 3: تقولون أن لديكم عِلمًا مِن الكتاب، وفي الكتاب قال الله تعالى: قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتدّ إليك طرفك، هذا يعني أن كل من لديه علم من الكتاب له قوة جبارة فماذا لديكم من قوة أيّها الإنسان الفاضل؟
جـ 3: أخي الكريم إنّه لا حول لي ولا قوّة لي إلا بقوّة ربّي، وما علينا إلا البلاغ المُبين، وشُهدائي على الناس مَن أظهرَهُم الله على أمرِنا في الإنترنت العالميّة، فإن لم يتّبِعني الناس؛ أظهَرني الله على كافّة البشر بحَولِه وقوّته بكوكب النَّار الذي سوف يَمرّ بجانب أرضِكم مِن الأعلى فيُمطِر عليها حجارةً مِن سِجِّيلٍ مَنضودٍ مُسوّمةٍ عند ربّك وما هي مِن الظالمين ببَعيد.
ويا ضيفنا الكريم المُحتَرم المُقدَّس في مَوقِعِنا، ما دُمتَ مِن الباحثين عن الحقّ فتفضَّل وتدبّر هذا البيان على هذا الرّابط، ومِن ثمَّ احكُم علينا بما يُريكَ الله ولا تَخَفْ في الله لوْمَة لائِمٍ، ولا تُجامِلنا على الباطل وترى أنّ لديك عِلمًا هو أهدى مِن عِلمِنا وأقوَم سبيلًا فآتنا به واهدِنا إلى سبيل الرَّشاد حتى لا نُضِلّ العباد، وإن رأيتُم وعلِمتُم أنّه الحقّ مِن ربّكم فإنّما يتذكّر أولوا الألباب مِنكم. وسَلامُ الله عليكم مَعشرَ الباحثين عن الحقّ والأنصار السّابقين ورحمة الله وبركاته.
وإليك الرابط ذو أهميَّة كبرى وهو مِن البيان الحقّ للذِّكر لمَن شاء مِن البشر أن يَستقيم فيتّبِعون كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ - صلّى الله عليه وآله وسلّم - نورٌ على نورٍ تجدُهم في هذا الرّابط بالحقّ:
_________________
اقتباس المشاركة 51489 من موضوع [مجموعة من البيانات إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة وإلى جميع علماء المُسلمين ومُفتي الديار الإسلاميّة] ..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
14 - صفر - 1430 هـ
09 - 02 - 2009 مـ
12:35 صباحًا
(بحسب التقويم الرسميّ لأم القرى)
ــــــــــــــــــ
يا معشر علماء الأُمَّة بِمَ تُريدون أن أخاطبَكم به إذًا؟
بِسمِ الله الرّحمن الرّحيم، وسَلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد ..
يَا معشر علماء الأمّة، بمَ تريدون أن يُخاطِبكم المهديّ المنتظَر الذي له تنتَظرون جيلًا بعد جيلٍ ليَهدي الناس أجمعين فيجعل الله به الناس أمّةً واحدةً؟! أفلا تعقِلون؟ فهل تُريدون أن يُخاطبَكم مِن غير كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ؟ أم تريدون أن يُخاطبَكم مِمَّا خالَف لكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ؟ فهل تَدرون ما هي السُّنة التي تُخالِفُ لكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ؟ إنها سُنّة مَوضوعةٌ مِن عند غير الله؛ أي مِن عند عَدوِّه وعَدوِّكم الشّيطان الرّجيم، فهل لن تُصَدِّقوني حتى أؤمِنَ بالمَكر الموضوع؟ ولو يتّبع الحقّ أهواءكم لفسَدت السّماوات والأرض، أفلا تتّقون؟ فهل لديكم كتابٌ هو أهدى مِن كتاب الله وسنّة رسوله فأتوني به فأتّبعه إن كنتم صادقين!
ومِنكم مَن يقول: "إنّ الدّعوة في الإنترنت بِدعةٌ، فلم يكن محمدٌ رسول الله يَدعو في الإنترنت"، أولئك كالأنعام بل هم أضلّ سبيلًا! أفلا يَعلمون أنّ الإنترنت نعمةٌ مِن الله كبرى لتكون طاولة الحوار للإمام المهديّ في عصر الحوار مِن قبل الظّهور، ومِن بعد التّصديق أظهرُ لهم عند البيت العتيق، أفلا تعقِلون؟
ويا قوم إنّ الأمر عظيم، وأوشَكَت التِّسع ساعاتٍ المُتبقِّية مِن يوم الجمعة ثمانية إبريل 2005 أن تنفَد، ثمّ لا تجدون لكم مِن دون الله وليًّا ولا نصيرًا، فلماذا أنتم مُعرِضُون عن الإمام المهديّ الحقّ مِن ربّكم؟ ولماذا تُضيِّعون الوقت؟ والوقت صار قصيرًا جدًّا بسبب مُماطَلتِكم للحوار، وصَدِّكُم عن الحقّ للعميان الذين يأتون ليسألوكم فتَصدّونهم عن الحقّ فتَزيدُونهم عمًى إلى عَماهم، ولو كانوا مُستَبصِرين فما داموا باحثين عن الحقيقة فعليهم أن يَستَخدِموا عقولهم وقلوبهم فيَتفكّروا في بيان ناصر محمد اليماني وسلطان عِلمه، ثم يَتفكّروا في مَن أنكَر شأن ناصر محمد اليماني وسُلطان عِلمه، فأيُّهم يرَونه يَنطِق بالحقّ الواضح البيِّن للعالِم والجاهِل ممَّن يتّبع ما خالَف لمُحكَم القرآن العظيم.
ويا معشر الباحثين عن الحقيقة، لو تسألون أكبر عالِمٍ في المسلمين وتقولون له: لقد ظهر رجلٌ ويقول أنّه المهديّ المنتظَر، ويُعلن أنّ الشمس أدركت القمر، فما تظنّ فيه يا شيخ؟ فسوف يقول: إنّه كذابٌ أشِر وليس المهديّ المنتظَر، فكيف يقول إنّ الشمس أدركت القمر؟ بل هذا مُخالِفٌ لما أنزَل الله في القرآن العظيم في قوله تعالى: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [يس].
وذلك والباحث الأعمى سوف يقول: "سبحان الله كيف غابَت هذه عن بالي؟ فِعلًا لا ينبغي للشّمس أن تُدرِك القمر ولا الليل سابِقُ النّهار، إذًا الإمام ناصر كذابٌ أشرٌ وليس المهديّ المنتظَر"، ومِن ثمّ يزيدُهم الله بالقرآن رِجسًا إلى رجسِهم حتى يَسبِق الليل النهار بسبب طلوع الشمس مِن مَغربها، ثمّ لا يَقبَل الله توبَتهم ويُعذِّبهم عذابًا نُكرًا.
ويا قوم، إنّي والله العظيم أرى أكثر علماء المسلمين أغبياء إلى حدٍّ كبيرٍ، فليَحضُروا طاولة الحِوار وسوف ننظر أيُّنا غبيٌّ حمارٌ لا يَفهَم ولا يَعقِل، وورّطَ نفسه وورّطَ أمّةً بأسرِها لأنّه لا يَعلم، ويظنّ نفسه عالمًا مُبجَّلًا مُجلّلًا مُقدَّسًا، وأُقسِم بالله لأبيّن لأمّتهم أنّهم يتّبعون ما ليس لهم به عِلمٌ فلا يَردّوه إلى عقولهم، ولو ردّوه إلى عقولهم لرفضَته جملةً وتفصيلًا، فإنّها لا تعمى الأبصار.
ويا معشر الباحثين عن الحقيقة، إنّي والله لا أَحظُرُ ولا طاقَم طاولة الحوار أحدًا يبحث عن الحقيقة ويُجادِل بعلمٍ، وإنّما أجبَرَنا السُّفهاء الذين يَشتُمون ويَسبُّون، وكذلك الذين يُجادِلون بالمُتشابِه مِن القرآن كمثل علَم الجهاد الذي يُعرِضُ عن المُحكَم الواضح والبيِّن ويَعمِد ليُجادِلكم بظاهر آيةٍ مُتشابهةٍ لا تزال بحاجة للتأويل، وذلك حتى يضلَّكم بالمُتشابه مِن القرآن فتتّبِعون ما تشابَه منه وتَذَرون مُحكَمه فتَهلَكون، وأقسِم بالله العليّ العظيم أنّي أعلمُ عِلم اليقين أنّ (علَم الجهاد) ليس مِن أولياء الله، وأنّه مِن أولياء الطّاغوت، ولكنّي كذلك أفتِيكم بالحقّ وأشهَد بالحقّ أنّ علَم الجهاد ليس مِن الضّالين، وذلك لأنّ الضّالين هم الذين ضلّ سَعيُهم في الحياة الدنيا وهم يحسَبون أنّهم يُحسِنون صُنعًا؛ بل هو مِن المغضوب عليهم الذين إنْ يرَوا سَبيل الحقّ لا يتَّخذوه سبيلًا وإن يرَوا سَبيل الغَيِّ والباطل يتخذوه سبيلًا، ويستطيع علَم الجهاد أن يَدخُل مَوقِعنا باسمٍ آخر فيُحاوِرنا دون أن نعلَم أنّه هو علَم الجهاد، ولكننا سوف نَعرفُه مِن خلال بياناته المُلتَوية التي لا تَمشي سويًّا على صراطٍ مُستقيمٍ، ومُمكن أن أسمَح لعلَم الجهاد بالعودة؛ ولكن بشَرط أن يتَعهَّد فيُرسِل إلى طاقَم الإدارة تعهُّده بنفس بريده الإلكتروني ويكتب نصّ هذا التَّعهُّد بما يلي:
(أنا علَم الجهاد قد جعلت الله علينا كفيلًا أن لا أُعرِض عن آيةٍ يأتي بها ناصر محمد اليماني مِن مُحكَم القرآن العظيم بدون تعليقٍ على بيانها أحقٌّ هو أم باطلٌ ثم آتي بالحقّ خيرًا مِن ناصر محمد اليماني وأحسن تأويلًا)
ـــــــــــــــــــــ
انتهى التَّعهُّد.
ثم تُرسِله إلى إدارة المَوقع، ومِن ثمّ يُعيدون لك عُضويَّتك فورَ وُصول ذلك، شرطَ أن يَجعلوا تعهُّدك على صفحة المَوقع حتى أتّخِذ عليك كافّة الأنصار والضّيوف الزوّار شُهداء بالحقّ، وذلك لأنّ الذي أغضَبني منك هو أنّي آتيك بآياتٍ مُحكَماتٍ واضحاتٍ بيّناتٍ؛ فتُعرِض عنهنّ أجمعين دون أي تعليقٍ، ومِن ثمّ تَعمِد إلى المُتشابه لتضلّ به الأنصار، وقد حذّرهم الله وحذَّرَك مِن اتّباع ظاهِر المُتشابه، ونَبذِ المُحكَم الواضح والبَيِّن وراء ظهرك، تصديقًا لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــ
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
18 - صفر - 1430 هـ
13 - 02 - 2009 مـ
01:25 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرى)
______________
وأنا على ذلك لمِن الشّاهدِين ..
أعوذُ بالله العَلِيّ العظيم مِن الشيطان الرّجيم، بِســــمِ الله الرّحمن الرّحيــــم؛
قال تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿٢٤﴾} [محمد].
قال تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿١٧﴾} [القمر].
قال تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٢٢﴾} [القمر].
قال تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٣٢﴾} [القمر].
قال تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٤٠﴾} [القمر].
قال تعالى: {لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١﴾} [الحشر].
قال تعالى: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٧﴾} [الزمر].
قال تعالى: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ ﴿٥٨﴾ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّـهُ عَلَىٰ قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٥٩﴾} [الروم].
قال تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٨﴾ مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ ﴿٤٩﴾ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ﴿٥٠﴾} [يس].
قال تعالى: {أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ﴿١٧٦﴾ فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ ﴿١٧٧﴾ وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿١٧٨﴾ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿١٧٩﴾} [الصافات].
صـــــدق الله العظيــــم.
وأنا على ذلك لمِن الشّاهِدين..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________