فاقول :سألت في االسابق ماالميزان في الحديث الصحيح من غيره؟
[QUOTE][QUOTE=The one message]
[/COLOR]
وصار عُمر الدعوة الحق للمهدي المنتظر الحق من ربهم في نهاية العام السادس وهو لا يزال مُصر على دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن ا لعظيم ولم افتيهم أني جئتهم بكتاب جديد بل أدعوهم إلى العودة إلى محكم كتاب الله وسنة نبيه الحق التي لاتُخالف لمحكم كتاب الله وذلك لأني ارى الجاهلون يقولون إنما ناصر محمد اليماني قرآني ولذلك يدعو إلى إتباع القرآن وحده وترك السنة النبوية ومن ثم يرد عليهم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول أعوذُ بالله أن اكون من القرآنين الذين يعرضون عن البيان الحق في السنة النبوية وأعوذُ بالله أن أكون من أهل السنة الذي يسمون انفسهم أهل السنة الذين يتبعون السنة الحق والباطل ويعتصمون بكتاب البخاري ومُسلم وحسبهم ذلك ويذرون القرآن وراء ظهورهم وأعوذُ بالله أن أكون من الشيعة الذين اصطفوا المهدي المنتظر قبل قدره المقدور في الكتاب المسطور ويعتصمون ببحار الأنوار وحسبهم ذلك وأعوذُ بالله أن أن أتحزب إلى أين من المذاهب والفرق الإسلامية الذين فرقوا دينهم شيعاً وأولئك لهم عذاب عظيم كونهم خالفوا أمر ربهم فاتبعوا ملة النصارى واليهود في الإختلاف في الدين وخالفوا أمر ربهم في محكم كتابه القرآنا لعظيم في قول الله تعالى:
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
صدق الله العظيم , [آلعمران: ١٠٥]
بل أنا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حنيفاً مُسلماً وما أنا من المُشركين أعلن الكُفر المطلق بالتعددية المذهبية في دين الله التي كانت سبب تفرقهم إلى شيعاً وأحزاباً وكل حزب بما لديهم فرحون وادعو إلى الله على بصيرة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأقول يأيها الناس إتبعوا كتاب الله وسنة رسوله الحق التي لا تُخالف لمحكم كتاب الله وعلموا أن قرآنه وبيانه في السنة النبوية جميعهم من عند الله أم إنكم لا تعلمون بقول الله تعالى:
{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴿١٨﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩﴾}
صدق الله العظيم , [القيامة]
ومن البيان الآحاديث الحق في السنة النبوية فهي كذلك من عند الله كما القرآن من عند الله وإنما علمكم الله بالناموس الحق لكشف الآحاديث المدسوسة أن حديث البيان إذا كان جاءكم من عند غير الله فإنكم ستجدوا بينه وبين محكم القرآن إختلافاً كثيراً والحق والباطل نقيضان لا يتفقان وجعل الله هذه الفتوى مُحكمة في القرآن العظيم في قول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ }
صدق الله العظيم , [النساء]
فهل تعلمون المقصود بقول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ }
ويقصد أن المُفترون بفترون في أحاديث البيان التي اجاءت لتزيد القرآن بيان وتوضيح في السنة النبوية وبما أن آحاديث البيان للقرآن في السنة النبوية هي كذلك من عند الرحمن وبما أن الله لم يعدكم بحفظ أحاديث البيان في السنة النبوية ومن ثم علمكم الله بالحكم الحق هو أن تعرضوها على محكم كتاب الله فإذا وجدتم أن من أحاديث البيان جاء مخالف لآيات الكتاب المحكمات هُن أم الكتاب فعلموا أن هذا الحديث في سنة البيان جاء من عند الشيطان الرجيم على لسان أولياءه من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾}
صدق الله العظيم , [المنافقون]
ولم يصدون بالسيف عن سبيل الله بل بين الله طريقة صدهم الاخطر وقال:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ }
ولكن قرآنه وبيان من عند الرحمن
تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴿١٨﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩﴾}
صدق الله العظيم , [القيامة]
ثم تعلمون أن حديث البيان في السنة النبوية إذا جاء مُخالف لمحكم القرآن أن ذلك حديث مُفترى عن النبي جاء من عند الشيطان وليس من عند الرحمن
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ }
صدق الله العظيم , [النساء]
ويقصد حديث البيان أن لو كان من عند غير الله لوجدوا بينه وبين محكم القرآن إختلافاً كثيراً كونه يخاطب في هذه الآية المُسلمين بشكل عام فتدبروا وتفكروا يا اولوا الألباب إلى من الخاطب موجه أليس غلى المُسلمين بشكل عام وقال الله تعالى:
{مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَنْ تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾}
صدق الله العظيم , [النساء]
إذاً ياقوم إنه يُخاطب المُسلمين فيحكمُ بينهم أن ما ذاع فيه الخلاف بينهم في أحاديث البيان فقد حكم الله بينهم بالحق أن يحتكموا إلى القرآن وعلمهم الله أن قرآنه وبيانه هو من عنده وعلمهم أن ما خالف قرآنه من آحاديث بيانه فل يعلموا أنه حديث مُفترى في سُنة البيان لأنه كان من المفروض أن يزيد القرآن بيان وتوضيح برغم وضوحه وليس أن حديث بيانه يأتي ليخالف لمحكم قرآنه افلا تتقون أفلا ترون أن ناصر محمد اليماني لم يدعوكم إلى الإحتكام إلى محكم كتاب الله القرآن العظيم من ذات نفسه بل أن ذلك هو حكم الله بينكم في خلافيات الدين فلماذا تعرضوا عن دعوة الإمام المهدي إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم أفلا ترون أنكم لم تعرضوا عن حكم ناصر محمد اليماني بل إنكم أعرضتم عن حكم الله بينكم بل الله من أمركم أن تحتكموا إلى كتاب الله فيما كنتم فيه تختلفون من أحاديث البيان في السنة النبوية فكيف السبيل لهداكم يا أمة الإسلام فقد أقترب كوكب العذاب وأنتم مُعرضون عن دعوة الإحتكام إلى الكتاب فإن اصريتم فقد أتبعتم ملة اليهود وكفار النصارى الذين دعاهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآنا لعظيم فيما كانوا فيه يختلفون فأعرضوا فريقاً منهم وهم الذين اتبعتم ملتهم فأعرضتم كما أعرضوا وقال الله تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ}
صدق الله العظيم , [آلعمران: ٢٣]
ولربما يود أحدُ عُلماء المُسلمين أن يقاطعني فيقول فهل تظنك وحدك على الحق يا ناصر محمد اليماني ونحنُ على ضلال ألم يقل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا تجتمع اُمتي على ضلالة ؟
ومن ثم يردُ عليه الإمام المهدي وأقول فهل تريدني أن اتبع الفرقة التي هي أكثركم عدداً إذاً لأضليتم المهدي المنتظر عن الصراط المُستقيم وأتبع أحاديث الشيطان الرجيم ورواياته التي تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم وهي من عند غير الله ورسوله ثم لا أجدُ لي من دون الله ولياً ولا نصيراً كون الإتباع ليس لطائفة الأكثر عدداً ولا للطائفة الأكثر مالاً ولا عزاً ولا جاهاً بل الإتباع هو حيث يكون سُلطان العلم من الرحمن لا شك ولا ريب المقنع للعقل والمنطق وليس للأكثرية عدداً في الناس وفتوى الإمام المهدي هي حسب فتوى الله في محكم كتابه أنه ليس بحسب الاكثرية يكون الإتباع في أمر الدين بل حسب سلطان العلم المُلجم بالحق وليس بحسب الأكثرية
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١١٧﴾}
صدق الله العظيم , [الأنعام]
وأنا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أقسمُ بالله العظيم لو أجتمت الإنس والجن في الثقلين في عصر بعث المهدي المنتظر على حديث أو رواية تأتي تُخالف لمحكم كتاب الله لما أتبعتهم جميعاً ولأعتصمت بحبل الله القرآن العظيم ولربما يود أن يقاطعني آخر ويقول يا ناصر محمد اليماني لقد حيرتنا فأحيان تدعوا إلى كتاب الله وسنة رسوله وأحيان وكأنك قرآني تدعوا إلى الإعتصام بالقرآن وحده وتذر السنة النبوية الحق ومن ثم يردُ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول ذلك لأنك لا تفهم كمثل الأنعام فكم وكم وكم فصلتُ لكم الحق تفصيلاً أني إنما أدعو للإعتصام بحبل الله القرآن العظيم وذلك حين تأتي رواية مُخالفة لمحكم القرآن العظيم فأقول لكم ذرها وراء ظهوركم وأعتصموا بما يُخالفها في محكم كتاب الله كونه هو الحق من الله وما خالف لكلام الله فهو باطل مُفترى أفلا تعقلون ولربما يود آخر أن يقاطعني فيقول وما خطبك مُعصب في هذا البيان يا ناصر محمد اليماني ومن ثم يرد عليه ناصر محمد اليماني وأقول قد أقترب كوكب العذاب وانتم لا تزالون مُعرضين عن الدعوة إلى الكتاب فتذكروا يا اولوا الألباب وتالله أن اشر الدواب هم الذين لا يعقلون فلا تجدوهم يستخدموا عقولهم ليميزوا بين المهدي المنتظر الحق من ربهم وبين المهديين الذين أعترتهم مسوس الشياطين الذين يقولون على الله مالا يعلمون ويتبعون الظن الذي لا يغني من الحق شيئاً ولا نزال نفتي انه لن يتبع الحق إلا من كان يعقل من البشر كونهم خير الدواب الذين يعقلون تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }
صدق الله العظيم
فمنهم أولوا الألباب والجواب تجدوه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
{فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾}
صدق الله العظيم , [الزمر]
وأولئك هم الذين لم يحكموا على الداعي من قبل أن يسمعوا قوله ومنطق سلطان علمه بل يستمعون القول ومن ثم يتبعون احسنه أن تبين لهم أنه الحق من ربهم وأما اشر الدواب الذين ضلوا أنفسهم وأضلوا امتهم فمجرد ما تقول له يوجد شخص في الأنترنت العالمية يدعى ناصر محمد اليماني لا يُجادله عالم من القرآن إلا غلبه بسلطان العلم المنطقي الذي يخضع له العقل والمنطق ومن ثم ما كان جواب البقر التي لا تتفكر إلا أن قالوا ماذا ماذا ناصر محمد اليماني بل هو كذاب اشر وليس المهدي المنتظر بل المهدي المنتظر هو محمد إبن الحسن العسكري إن كان من الشيعة الإثني عشر أو محمد إبن عبد الله إن كان من أهل السنة وما شابهم وللأسف أن بعض الذين يكادون أن يعقلون من الباحثين عن الحق يقوم من بين يدي الذي أفتاه في شأن ناصر محمد اليماني بفتوى الظُلم على نفسه كونه حكم على ناصر محمد اليماني قبل أن يسمع قوله ومنطق علمه ولكن للأسف يقوم السائل الذي لا يتفكر من أصحاب النار وهو مقتنع أن ناصر محمد اليماني ليس المهدي المنتظر كون فضيلة الشيخ المُكرم أفتاه أن ناصر محمد لا يواطئ إسمه إسم محمد أولئك فتنهم عدم فهم المواطئة في الإسم أولئك ليس أنصار محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويصدون عما أنزل الله على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويتبعون ما خالف لكتاب الله القرآن العظيم فاتبعوا أحاديث الشيطان ويحسبون انهم مهتدون فمن يجيرهم من عذاب يوم عقيم على الأبواب يامن يعرضون عن داعي حكم الله في محكم الكتاب أزفة الآزفة يا قوم ليس لها من دون الله كاشفة فمن يجيركم من عذاب الله يامن اعرضتم عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله فبأي حديث بعده تؤمنون وما نريدُ قوله يامعشر الأنصار السابقين الأخيار إن إلزموا كلمة التقوى فقد هبت شياطين البشر لحرب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وإنا فوقهم قاهرون وعليهم منتصرون بإذن الله الواحدُ القهار فمن اراد المكر بي فل يعلمُ الجميع أن ناصر محمد اليماني لا يتخبئ من الناس وأقسمُ برب العزة والجلال أني أخرج بين الناس وأمشي في الأسواق غير مُتلثم ولا اخاف في الله لومة لائم ولا أنكر أنه يرافقني رجال مُسلحين ولكني أقسمُ برب العالمين أني اعلمُ أنهم لا يغنوا عني من الله شيئاً إن يردُ الله بي سوء ولذلك أتحدى لأني لستُ متوكل على حماية المُرافقين المُسلحين بل لأن الذي بعثني هو من يحفظُني بل الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في أعين الله ولا أقول لكم يامعشر الذين يريدون أن يطفوا نور الله إلا ما قاله أحدُ الأنبياء والمُرسلين لأعداء الله المُشركين:
{قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ﴿٥٤﴾ مِنْ دُونِهِ ۖ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ ﴿٥٥﴾ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ۚ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿٥٦﴾ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ ۚ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ﴿٥٧﴾}
صدق الله العظيم , [هود]
فلما تنقموا من الإمام ناصر محمد اليماني إلا لأنه يؤمن بالله لا يشركُ به شيئاً ويدعوا الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له على بصيرة من ربه القرآن العظيم فإذا أول كافر بدعوة إتباع القرآن العظيم والإحتكام إليه هم أشر عُلماء تحت سقف السماء فاتبعوهم الذين لا يعقلون فكيف آسئ على قومُ مُجرمين غير أني لا أدعوا عليهم فصبراً جميلاً وأقول اللهم أغفر لهم فإنهم لا يعلمون والله المُستعان على ماتصفون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.