الموضوع: مسائل في الميراث..

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 25
  1. يتم قسمة المواريث من إجمالي التركة من بعد وصية يوصى بها أو دين مباشرة لجميع المواريث




    - 11 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    12 - 08 - 1431 هـ
    24 - 07 - 2010 مـ
    07:39 صباحاً
    ـــــــــــــــــــ


    يتمّ قسمة المواريث من إجمالي التركة من بعد وصيةٍ يوصى بها أو دينٍ مباشرةً لجميع المواريث..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    وما يلي اقتباس من بيان أحمد عيسى بما يلي ويكون الاقتباس باللون الأحمر:
    اقتباس المشاركة :
    ( واضرب مثالاً على ذلك: لو كان لدي مبلغ 1000 دينار كتركة وأردت أن أوزعه على ثلاثة أفراد (زيد وعبد الله وعمرو) وقلت أن لزيد نصف ما تركت، وإن لعبد الله الربع مما تركت، فذلك يعني:
    نصيب زيد هو نصف التركة الاجمالية ( نصف ما تركت ) = 500 دينار.
    نصيب عبد الله = الربع من الباقي ( مما تركت ) = 1000 - 500 = 500/ 4 = 125 دينار
    ويكون نصيب عمرو = الباقي ( مما تركت ) مطروحاً منه نصيب عبد الله = 500 - 125 = 375 دينار. )
    انتهى الاقتباس
    انتهى الاقتباس

    ومن ثم يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول يا أحمد عيسى أليست هذه قسمة ضيزى؟ فكيف أن:
    1 - نصيب زيد = 500 دينار
    2 - نصيب عبد الله = 125 دينار
    3 - نصيب عمرو = 375 دينار ؟

    ومن ثم أقول فتلك إذاً قسمة ضيزى، فتعال لكي أُعلمك بالحقّ، بل النصف هو مما ترك من بعد وصية يوصى بها أو دين، وكذلك الربع هو كذلك ربع الميراث من بعد وصية يوصى بها أو دين، وكذلك الثلث هو ثلث التركة الأصلية من بعد وصية يوصى بها أو دين. وإلى التقسيم بالحقّ وليست القسمة الضيزى يا شيخ أحمد إبراهيم، هداك الله وغفر لك وللإمام المهدي معك. وإلى البيان الحقّ:
    1 - نقوم بتقسيم نصيب زيد فبما أنك حكمت له بالنصف فهذا يعني أن له نصف التركة.
    2 - نصيب عبد الله: فبما أنك قسّمت لهُ الربع فهذا يعني أن له ربع التركة.
    3 - نصيب عمر: مؤكد يكون لهُ الربع المُتبقي.

    بمعنى أن نصيب زيد هو نصف التركة، ومن ثم نقوم بقسمة ( 1000÷2 ) = 500
    وأمّا نصيب عبد الله فله ربع التركة، ومن ثم نقوم بقسمة ( 1000÷ 4 ) = 250
    وبقي ربع التركة وهو نصيب عمر، ثم نقوم بقسمة ( 1000÷4 ) = 250

    فأصبح المبلغ هو 500 + 250 + 250 = 1000

    ولن تستطيعوا أن تعدلوا ما لم يتم قسمة المواريث من إجمالي التركة من بعد وصيةٍ يوصى بها أو دين مباشرة لجميع المواريث سواء السدس أو الثلث أو النصف أو الربع فيتم إخراجه من مبلغ التركة الإجمالي من بعد وصيةٍ يوصى بها أو دين. وليس كما فعل أخي أحمد عيسى إبراهيم لأنه يريد أن لا يكون من إجمالي التركة إلا النّصيب الأول كمثل أنه أخرج نصيب زيد نصف التركة وقدره خمسمائة دينار وهو الوحيد الذي أنصفه، ولكنه ظلم عبد الله كونه لم يعطيه ربع التركة بل أعطاه ربع نصيب زيد وهو 125 أي ربع الخمسمائة فذلك خطأٌ كبير حبيبي في الله أحمد عيسى إبراهيم، ألم تجعل نصيب عبد الله الربع؟ إذاً ما دُمت قسمت له أنت ربع التركة فكيف تعطيه ربع نصيب زيد فتلك هي قسمةً ضيزى؟ وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، فهل ترون أنّ إمامكم قد أخطأ أم أنّ أحمد عيسى هو الذي كان من الخاطئين من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون؟ وخطأه هو أنه لم يجعل القسمة من قيمة الميراث الأصلي إلا النّصيب الأول ولكن الإمام المهدي يقسمهم جميعاً على القيمة الأصلية للميراث وعلى سبيل المثال:

    توفي شعيب وورثه أبواه وأولاده وجميعهن بنات، وهن ثلاث بنات، وترك ثلاثين ألف دينار، وذلك ما بقي من ماله بعد تنفيذ وصية أوصى بها أو قضاء دين فبقي من التركة المبلغ المذكور 30000 دينار، فالإمام ناصر مُحمد اليماني سوف يأخذ قسمة السدس أو الثلث أو الربع من المبلغ الأصلي لجميع المواريث وعلى سبيل المثال، سوف أقوم بإخراج السدس نصيب الأم ونقوم بقسمة: 30000 ÷ 6 = 5000 دينار
    وكذلك نصيب الأب السدس فكذلك نقوم بقسمة: 30000 ÷ 6 = 5000 دينار

    وبقي ثلثا التركة وقدرها عشرون ألف دينار، ومن ثم أعطيها لبنات شعيب رحمه الله، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ}
    صدق الله العظيم [النساء:11].

    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)







  2. - 12 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    13 - 08 - 1431 هـ
    25 - 07 - 2010 مـ
    05:03 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ


    ردّ الإمام من محكم الكتاب تبصرةً وذكرى لأولي الألباب..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين وجميع المُسلمين الذين أسلموا لربّهم وعبدوا الله وحده لا شريك له وأطاعوا حُكم الله بينهم بالحقّ، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    ويا فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته، ويثني عليك الإمام المهدي وأقول: ونِعْمَ العالم الذي يأتي ليذود عن حياض الدّين باسمه الحقّ وليس باسمٍ مُستعارٍ كونه عالم في الدّين وليس من عامة المُسلمين فلا ينبغي له أن يحاور المهدي المنتظر باسم مُستعار بل باسمه الحقّ ولا يخشى في الله لومة لائمٍ، وأفتيكم بالحقّ أنّ من أسباب ضلال الفرق التي مرقت من الدّين ويقتلون المُسلمين والكافرين هو بسبب إعراض عُلماء المُسلمين عن حوار من يتزعمهم بحجّة عدم إشهاره، ومن ثم استقوت شوكتهم وتبعهم الذين يتبعون الاتباع الأعمى من الذين لا يعقلون فمنهم من يعتدي على المُسلم أو الكافر والمقتول لا يعلمُ لمَ تمّ قتله! ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنا لله وإنا إليه لراجعون. ولذلك وجب على عُلماء المُسلمين أن يتصدوا لأيّ فرقةٍ جديدةٍ في الدّين بتلبية من يدعوهم للحوار أو يطالبون زُعماء الفرق الجديدة إلى الحوار بينهم وبين عُلماء المُسلمين حتى يتبيّن للمُسلمين الحقّ من الباطل.
    ولذلك فإني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أدعو كافة عُلماء المُسلمين على مُختلف مذاهبهم للحضور إلى طاولة الحوار العالمية لحوار عُلماء المُسلمين والنّصارى واليهود فأدعوهم جميعاً إلى الاحتكام إلى مُحكم كتاب الله القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} صدق الله العظيم [الشورى:10].

    إذاً الإمام ناصر محمد اليماني لا يدعوكم إلى الاحتكام إليه كونه ليس إلا عبداً من عبيد الله مثلكم بل الحكم هو لله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدَاً} صدق الله العظيم [الكهف:26].
    {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدّين الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لا يَعْلَمُونَ}
    صدق الله العظيم [يوسف:40].

    إذاً الله هو الحكم فيما اختلفتم فيه من الدّين في الدُنيا والآخرة، ولا ولن أبتغي غير الله حكماً، ولذلك أدعو جميع عُلماء المُسلمين والنّصارى واليهود إلى الله ليحكم بينهم بالحقّ ولن أبتغي بينكم حكماً سواه سُبحانه وتعالى علواً كبيراً ولا يُشرك في حُكمه أحداً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً } صدق الله العظيم [الأنعام:114]

    إذاً يا معشر عُلماء المُسلمين فما ينبغي لكم التقاعس والإعراض عن دعوة الإمام ناصر محمد اليماني الذي يدعو عُلماء المُسلمين والنّصارى واليهود إلى الاحتكام جميعاً إلى كتاب الله القرآن العظيم، وما على ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لكم حُكم الله من محكم كتابه المحفوظ من التحريف القرآن العظيم رسالة الله الشاملة للجنّ والإنس أجمعين ذِكْرُ الأولين وذِكْرُ الآخرين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].

    إذاً فلا ينبغي لعُلماء المُسلمين أن يكونوا أول كافرٍ لما يدعو إليه الإمام ناصر محمد اليماني لكونهم جميعاً يؤمنون بكتاب الله القرآن العظيم، فكيف يكونون أول من يعرض من البشر عن دعوة الاحتكام إلى الذكر! أفلا تتقون؟ وسواء يكون ناصر محمد اليماني على الحقّ أو على الباطل فوجب عليهم الحضور إلى طاولة الحوار العالمية للحوار
    (موقع الإمام ناصر محمد اليماني) فهم المُستفيدون في كلتا الحالتين سواء يكون ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المنتظَر ومن ثم يتبعوا الحقّ من ربّهم، أو يكون ناصر محمد اليماني من الذين يقولون على الله بتفسير القرآن ما لا يعلمون علم اليقين فأضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم إلا من رحم ربّي ولم يتجرأ أن يقول على الله ما لم يعلم علم اليقين، ولكن لا تلوموني لئن وجدتم أن ناصر محمد اليماني قد أعلن للأنصار وكافة ضيوف طاولة الحوار النتيجة مُسبقاً مُقسماً بالله العظيم أنهُ هو المُهيمن بسُلطان العلم على كافة عُلماء المُسلمين والنّصارى واليهود إن كانوا يؤمنون بالقرآن العظيم الذي تنزَّل على خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- رسول الله إلى النّاس كافة بالقرآن العظيم ذكر للعالمين لمن شاء منهم أن يستقيم.
    وأما سبب إعلان ناصر محمد اليماني لأنصاره نتيجة الحوار مُسبقاً كونه ليس من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون وليس من الذين يتبعون الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً لأن ناصر محمد اليماني أطاع أمر الرحمن فلم يقل على الله ما لا يعلم تنفيذاً لأمر الله في محكم كتابه:
    {قُلْ إِنَّمَا حَرَّ‌مَ رَ‌بِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ‌ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ‌ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِ‌كُوا بِاللَّـهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وعصى أمر الشيطان المُخالف لأمر الله، وقال الله تعالى:
    {
    نَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٦٩} صدق الله العظيم [البقرة]، وبما أن ناصر محمد اليماني يعلمُ أنّه عصى أمر الشيطان ولن يقول على الله ما لا يعلم ولذلك تجدون الإمام ناصر محمد اليماني يعلن لكم نتيجة النّصر مُسبقاً من قبل الحوار حتى لا يجد المُؤمنون بكتاب الله حرجاً مما قضيت بينهم بالحقّ ويُسلموا تسليماً أو يكفروا بهذا القرآن العظيم ومن ثم يحكمُ الله بيني وبينهم بالفتح المُبين وهو خير الفاتحين وإلى الله تُرجع الأمّور.

    ويا عُلماء الأمّة الإسلامية، لقد اختلفتم في فقه المواريث اختلافاً كبيراً وقسّمتم المواريث تقسيم الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، ولن يفتيكم الإمام ناصر محمد اليماني. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ} صدق الله العظيم [النساء:176]، وسوف نقتبس من بيان فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم ما يلي باللون الأحمر:
    اقتباس المشاركة :
    ( وبإجابتكم علي بهذه الطريقة تقرون بأن لا فارق بين القول ما ترك والقول مما ترك، وبمعنى آخر إنكم كمن يقولون بأن حرف الميم في القول مما ترك هو حرف زائد تعالى أحكم الحاكمين وخير الفاصلين عن ذلك علواً كبيرا. ثم إن مثالك الذي اتبعت بموجبه قول فقهاء السلف لن يستقيم فيما لو كان:
    التارك هو شعيب، وورثته هم: 1 ـ أبويه، 2 ـ زوجته، 3 ـ أولاده وعددهم مثلا إثنان واحد ذكر والآخر أنثى. فلو قمت بتوزيع التركة بطريقتك هذه سنجد أن نصيب الأولاد هو:
    نصيب البنت = 30000 / 2 = 15000 دينار نصف التركة وليس ما يتبقى منها بعد تنزيل نصيب الأبوين والزوجة
    نصيب الذكر = ضعف نصيب البنت = 30000 دينار
    فأين ذهبت بنصيب الباقين من الورثة؟ وخذ مثالا آخر، لو كان الورثة هم: 1 ـ الأبوان، 2 ـ زوجته، 3 ـ أولاده وهم 3 ذكور و 6 إناث، فهنا حسب تقسيمك أنت يكون:
    نصيب الإناث = ثلثي التركة = 20000 دينار
    نصيب الأولاد الذكور = 20000 دينار
    ونلاحظ بأن نصيب الأولاد فقط قد تعدى اجمالي التركة، فمن أين نعطي بقية الورثة نصيبهم؟
    لذلك أرجو منك أن تعيد تدبر القول ما ترك والقول مما ترك، أنتظر منك التعقيب ومن ثم نستكمل الحوار. تحياتي لك )
    انتهى الاقتباس
    اِنتهى الاقتباس.
    ومن ثم يردّ عليك الإمام ناصر محمد اليماني وأنطق بالحقّ: سُبحان ربّي بل حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ، فلنفرض أنّ شعيب توفي وورثته كما حددهم فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم وهم:
    1 ـ أبواه.
    2 ـ زوجته.
    3 ـ أولاده وعددهم مثلاً اثنان واحد ذكر والآخر أنثى.
    وقال الله تعالى:
    {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ} صدق الله العظيم [النساء:176]، وسوف نقوم بإخراج نصيب الأبوين مع وجود الأولاد. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ} صدق الله العظيم [النساء:11]، ومن ثم نقوم بقسمة رقم التركة الأصلية مما ترك من بعد وصية يوصى بها أو دين وهي ما تبقى مباشرة من بعد تنفيذ الوصية وقضاء دين الميت، فبقي ثلاثون ألف دينار. وحتى نعلم نصيب الأبّ نقوم بقسمة إجمالي التركة وهي 30000÷ 6= 5000 ومن ثم أتممنا استخراج نصيب الأبّ وهو خمسة آلاف دينار، ومن ثم الأمّ ونقوم كذلك بقسمة 30000÷ 6= 5000 دينار ومن ثم أتممنا استخراج نصيب الأمّ وقدره خمسة آلاف دينار، ومن ثم ننتقل إلى استخراج نصيب الزوجة. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ} صدق الله العظيم [النساء:12]، ومن ثم نقوم باستخراج نصيبها مما ترك جُملة ونعلمه بقسمته كما يلي:

    30000÷ 8= 3750 دينار، فأصبح مقدار نصيب الزوجة هو ثلاثة آلاف وسبعمائة وخمسون دينار، فأصبح إجمالي المُستخرج من التركة إلى حدّ الآن هو ما يلي:
    5000 + 5000 + 3750 = 13750، أي ثلاثة عشر ألف وسبعمائة وخمسون دينار نصيب الأبوين والزوجة، وأما الباقي فيذهب للولد وأُخته وهم الورثة الأصليون وهم أولاد المتوفى وللذكر مثل حظ الأنثيين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ} صدق الله العظيم [النساء:11].

    ومن ثم نأتي الآن لاقتباس آخر من بيان فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم وهو كما يلي باللون الأحمر:
    اقتباس المشاركة :
    ( وخذ مثالا آخر، لو كان الورثة هم: 1 ـ الأبوان، 2 ـ زوجته، 3 ـ أولاده وهم 3 ذكور و 6 إناث، فهنا حسب تقسيمك أنت يكون:
    نصيب الإناث = ثلثي التركة = 20000 دينار
    نصيب الأولاد الذكور = 20000 دينار
    ونلاحظ بأن نصيب الأولاد فقط قد تعدى اجمالي التركة، فمن أين نعطي بقية الورثة نصيبهم؟
    لذلك أرجو منك أن تعيد تدبر القول ما ترك والقول مما ترك، أنتظر منك التعقيب ومن ثم نستكمل الحوار. تحياتي لك )
    انتهى الاقتباس
    اِنتهى الاقتباس.
    ومن ثم يردّ عليك الإمام ناصر محمد اليماني، وأقول: سُبحان ربّي فأنا لم أقل أنه زاد في كتاب الله حرفٌ أو نقص حرفٌ بل القرآن العظيم محفوظٌ من التحريف والتزييف إلى يوم الدّين، وأما ما تحاجني به من الميم التي يسمونها الميم الزائدة فتُحاجني بقول الله تعالى:
    {مَا تَرَكَ}، وقول الله تعالى: {مِمَّا}، ولذلك تُحرّم علينا القسمة على الرقم الإجمالي؟ ومن ثم أقول إنك لمن الخاطئين أخي الكريم، وأما البيان الحقّ لقول الله تعالى: {مَا تَرَكَ} وكذلك البيان لقول الله تعالى: {مِمَّا}، فتجده في تقسيم نصيب الزوج من إرث الزوجة في قول الله تعالى : {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ} صدق الله العظيم [النساء:12]، وإنما السبب هو في الألف واللام فلا أجد فرقاً بين ما وممّا في قول الله تعالى: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ}، والنّصف يؤخذ من التركة فمثله كمثل قول الله تعالى: {فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْن} صدق الله العظيم. فالنّصف هو كذلك مما ترك أزواجكم ، وكذلك الربع هو مما ترك أزواجكم، أم تريد أن تنفي الوصية وقضاء الدّين فتأخذ النّصف مباشرة؟ فما خطبك تُركز على الشعر وتخطي البعر؟ فلمَ تشغل نفسك بكلمة ما ترك ومما ترك فجميعهم يؤديان وجهاً واحداً وهو التبعيض. فقول الله تعالى:{ وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ }، أي من تركة الميت. وكذلك قول الله تعالى:{ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ }، أي من تركة الميت فجميعهم من بعد وصيةٍ يوصى بها أو دينٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ} صدق الله العظيم [النساء:12].
    ولذلك تجد ما ومما في موضوع تقسيم إرث واحد وهو إرث الزوجة المتوفاة. وقال الله تعالى:
    {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ} صدق الله العظيم [النساء:12].

    ولسوف أضرب لك على ذلك مثلاً، فلو أن رجلاً قال لك يا فضيلة الشيخ أحمد عيسى: قد وهبتك نصف ما أملك، أو يقول لك: يا شيخ أحمد عيسى قد وهبتك النّصف مما أملك، فهل ترى يوجد فرق بينهما شيئاً يا أهل اللغة؟ وإنما السبب هو "ال"، فتدبر قولي لك يا فضيلة الشيخ أحمد عيسى: قد وهبتك نصف ما أملك، ثم القول الآخر: يا شيخ أحمد عيسى قد وهبتك النّصف مما أملك، فتجد أن السبب التي حولت ما إلى مما هو ال في كلمة نصف، فالأولى لم يكن في كلمة النّصف ألف ولام بل على طول قد وهبتك نصف ما أملك ولكن الأخرى جاء فيها ألف ولام في كلمة النّصف ولذلك قال: يا شيخ أحمد عيسى قد وهبتك النّصف مما أملك لأنه لا يصح أن نقول قد وهبتك النّصف ما أملك بسبب وجود الألف واللام في كلمة النّصف فلا بد أن تقول مما، ولذلك قال: ياشيخ أحمد عيسى قد وهبتك النّصف مما أملك، ولكن لو حذفت الحرفين الألف واللام من كلمة النّصف فجعلتها نصف إذاً لصح لي أن أقول: يا شيخ أحمد عيسى قد وهبتك نصف ما أملك، وكذلك تجد السبب في محكم الكتاب أنها الألف واللام فتدبر وتفكر. قال الله تعالى:
    {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ }. وكذلك قول الله تعالى: { فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ} صدق الله العظيم. ومن ثم تجد السبب لتحويل ما إلى مما هو الألف واللام في كلمة الربع، ولذلك قال: {الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ}، ولكن إذا لم يأتِ حرف الألف واللام وقلنا ربع إذاً لصح لنا أن نقول: ولكم ربع ما تركن.
    فما خطبك جعلت من ذلك قضية وتريد أن تبني عليها أحكاماً في الدّين فتضلّ نفسك وتضلّ أمّتك؟ يا رجل اتقِ الله واتبع الإمام المهدي يهدك صراطاً سوياً.

    وأما تقسيم الميراث في المثل الجديد الذي أتيت به إلينا كما يلي بالأحمر:
    اقتباس المشاركة :
    ( وخذ مثالا آخر، لو كان الورثة هم: 1 ـ الأبوان، 2 ـ زوجته، 3 ـ أولاده وهم 3 ذكور و 6 إناث )
    انتهى الاقتباس

    ومن ثم يفتيك الإمام ناصر محمد اليماني بالحقّ وأقول. قال الله تعالى:
    { يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ } صدق الله العظيم [النساء:176]

    فأمّا نصيب الأب فنقوم بقسمة المبلغ الأصلي من بعد الوصية وقضاء الدّين، والمبلغ الأصلي أقصد به المبلغ الذي سوف يتمّ تقسيمه على الورثة الشرعيين، وعلى سبيل المثال ترك شعيب 300000، ومن ثم نقوم بإخراج نصيب الأبّ وهو السدس أي سُدس المبلغ، وأما كيف نستخرج سدس ثلاثمائة ألف دينار فلا بدّ لنا أن نقسّمه على ستة حتى نحصل على السدس ونقوم بقسمة: 300000 ÷ 6 = 50000، فهذا هو نصيب أبو شعيب مبلغ وقدره خمسون ألف دينار، وذلك سدس المبلغ الإجمالي للتركة.
    وكذلك نصيب الأمّ نقوم بقسمة: 300000÷6= 50000 دينار
    وأما زوجة شعيب فكذلك نقوم بقسمة مبلغ التركة حتى نستخرج لها الثمن من التركة، ولذلك نقوم بقسمة: 300000÷8= 37500 دينار

    وما تبقى من المبلغ فيذهب لأولاد المتوفى الذكور والإناث، وللذكر مثل حظ الأنثيين، و يطبق عليه حكم الله بالحقّ:
    {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ} صدق الله العظيم [النساء:11].

    ولكن الإمام المهدي يطبق القسمة بالرياضيات الحديثة على الرقم الأصلي لجميع المواريث إذا كان العدد يقبل القسمة في الرياضيات، وإذا كان لا يقبل القسمة بالرياضيات فليس معنى ذلك أنكم تتركون شرع الله بسبب عدم قبول العدد للقسمة عن طريق الرياضيات، أفلا تتقون؟ بل لا بدّ أن يكون من الرقم الأصلي سواء نصف المبلغ أو ثلث المبلغ أو ربع المبلغ أو ثمن المبلغ حتى ولو يستخرج ذلك عن طريقة الحساب اليدوي فأهم شيء أنّ السدس والثمن والربع والثلث هو أن تأخذوه من رقم المبلغ الإجمالي للتركة، بمعنى أنّ الثمن هو ثمن التركة والسدس هو سدس التركة والثلث هو ثلث التركة، وفي ذلك نقطة الاختلاف بين الإمام ناصر محمد اليماني وبين فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم كون أحمد عيسى يقول إذا تمّ إخراج نصف المبلغ من التركة لأحد الورثة فلا يصح أن نخرج الربع من الرقم الأصلي بل من الرقم المتبقي وذلك هو الظلم يا فضيلة الشيخ، وذلك لأنّ صاحب الربع وصاحب الثلث وصاحب الثمن جميعهم من الرقم الإجمالي أي ربع التركة أو نصف التركة او ثلث التركة.

    فسُبحان ربّي كيف يعمي قلوبكم عن الحقّ برغم أنّه أبلج مثل الشمس في محكم كتاب الله، فاتقوا الله ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون، ومن ثم يعلمكم الله إن اتقيتم ولم تقولوا على الله ما لا يعلمون إني لكم ناصحٌ أمين. وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    أفلا ترى أنه لم تواجه الإمام ناصر محمد اليماني أي مُشكلة في تقسيم تركة شعيب لأنه اتّبع أمر الله المُفصّل في محكم كتابه عن المواريث دون أن يأتي بشيء من رأسي من ذات نفسي بل آتيكم بالبُرهان المُبين من محكم كتاب الله لعالمكم وجاهلكم لكل ذي لسانٍ عربيٍ مُبين. ولكن أخي في الله فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم أفتى أنّه سوف تواجه الإمام ناصر محمد اليماني مُشكلة في تقسيم تركة شعيب لو كان الورثة أبوين وزوجة وأبناء شعيب أحدهم ذكراً، ولكن لم تواجه المهدي المنتظر أي مشكلة كونه اتّبع البيان الحقّ للذكر.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين ..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  3. { إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظنّ وَإِنَّ الظنّ لَا يُغْنِي مِنَ الحقّ شَيْئاً }


    - 13 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 - 07 - 2010 مـ

    06:39 صباحاً
    ــــــــــــــــــ


    { إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظنّ وَإِنَّ الظنّ لَا يُغْنِي مِنَ الحقّ شَيْئاً }
    صدق الله العظيم


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    سلام الله عليكم أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور بالفتح المبين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    ويا أخي الكريم فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم، تذكر قول الله تعالى:
    {إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظنّ وَإِنَّ الظنّ لَا يُغْنِي مِنَ الحقّ شَيْئاً} صدق الله العظيم [النجم:28]. فما هو الظنّ؟ ألا إنّه أن تقول على الله ما ليس لك به علم من الله، ولذلك يفتقد سُلطان العلم من الرحمن. وقال الله تعالى: {
    إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴿٦٨قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴿٦٩} صدق الله العظيم [يونس].

    ألا وإن سر هيمنة الإمام المهدي على كافة عُلماء الأمّة هو لأنّه لا يفتي إلا بسُلطان العلم من الرحمن، ولن تجدني اتّبع الظنّ من عند نفسي حسب رؤيتي الشخصيّة، فلا ينبغي للحقّ أن يتبع أهواءكم. تصديقاً لقو ل الله تعالى:
    {قُل لاَّ اتّبع أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ} صدق الله العظيم [الأنعام:56].

    فلنفرض أن الإمام المهدي اتّبع ظنّ فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم في فتواه عن تقسيم المواريث، ومن ثم استخرج النّصف من إجمالي التركة لأحد الورثة، ومن ثم يريدني أن أستخرج الثلث من النّصف المتبقي، ومن ثم يريدني أن أستخرج الربع من المتبقي من النّصف بعد خصم ثلثه، ومن ثم يريدني أن أستخرج السدس من المتبقي، إذاً لأضللت وظلمت أصحاب التركة من بعد استخراج نصيب الأول، وظلمت الناس ونفسي، ولن يغني عني فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم من الله شيئاً، فلنفرض أني اتّبعت هوى فضيلة الشيخ فلننظر هل فتواه هي الحقّ أم إنه ظلم نفسه وأصحاب المواريث! ولنثبت إنّهُ لمن الخاطئين فتعالوا لنقوم بتقسيم من ترك لورثته ثلاثمائة ألف دينار والورثة هم أبواه وثلاث بنات، وسوف نبدأ باستخراج سُدس الأبّ ونقوم بقسّمة: 300000 ÷ 6 = 50000 دينار

    ومن ثم نقوم باستخراج سُدس الأمّ من المبلغ المتبقي وكما نعلم أن المبلغ المتبقي هو 250000

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فهل يا ترى سوف نجد سدس الأمّ هو كذلك خمسون ألف دينار كمثل سدس الأبّ أم إننا قد ظلمنا الأم؟ والجواب هو أمام أعينكم، فهل ستجدون أن السدس للمبلغ 250000 هو حتماً سيكون خمسون آلف دينار؟ بل حتماً سوف يكون سدس الأمّ هو أقل من سدس الأبّ لأن سدس الأمّ سوف يكون أربعون ألف دينار فقط، تلك إذاً قسّمة ضيزى. ولكن الله قد ساوى سدس الأمّ في الميراث بسدس الأبّ. وقال الله تعالى:
    {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ} صدق الله العظيم [النساء:11].

    فانظر لقول الله تعالى:
    {لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ}، أي من التركة الإجمالية التي سوف يتمّ تقسيمها على الورثة، إذاً يا فضيلة الشيخ أحمد عيسى إنك لمن الخاطئين وخالفت أمر الله في محكم كتابه بسبب اتّباعك للظنّ وتريد ان لا يكون من إجمالي التركة إلا النصيب الأول ولذلك ظلمت الأمّ وزدت الورثة الآخرين عشرة آلاف فوق نصيبهن.

    ومن ثم نقوم باستخراج ثلثي بنات المتوفى، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ} صدق الله العظيم [النساء:11].

    وبما أنه تبقى 210000، فهل مائتان وعشرة آلاف هي ثلثا (2/3) التركة الإجمالية التي نعلم بقدرها ثلاثمائة ألف دينار؟ بل نجد أنه زاد على الثلثين عشرة آلاف دينار.

    ولربّما يودّ أن يقاطعني فضيلة الشيخ أحمد عيسى فيقول: "فلمن يا ترى حقّه تلك العشرة الزائدة يا ناصر محمد اليماني؟". ومن ثم يفتيك الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: تلك هي عشرة أُمّ المتوفى التي ظلمتها يا فضيلة الشيخ ولم تعطها السدس من إجمالي التركة خمسين ألف دينار بل أعطيتها أربعين ألف دينار فقط، وسبب عدم إنصافك لها هو لأنك لم تستخرج السدس من إجمالي التركة، فاتقِ الله أخي الكريم ولا تقل على الله بالظنّ مالم ينزل الله به من سُلطان في محكم كتابه، بل أفتاك الله وقال تعالى:
    {وَإِنَّ الظنّ لَا يُغْنِي مِنَ الحقّ شَيْئاً} صدق الله العظيم [النجم:28].

    وأما حُجتك التي سوف نقتبس من بيانك ما يلي بالأحمر:
    اقتباس المشاركة :
    { يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ }
    أن نصيب الإناث من التركة هو ثلثي التركة = 200000 دينار ونصيب الذكور = 200000 دينار
    فاجمع هذه الأنصبة ستراها = 537500 دينار
    النتيجة : إن الأنصبة أكبر من التركة بمقدار = 237500 دينار، فالتوزيع خاطئ والخطأ في فهمنا للبيان وليس في البيان، أرجو من الله سبحانه أن تكون وصلت الفكرة هذه المرة، أنتظر توضيحاً منك ومن ثم نتابع. تحياتي لك
    انتهى الاقتباس
    اِنتهى الاقتباس.

    ومن ثم يفتيك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: فمن ذا الذي أفتاك بهذا أن نصيب البنات إذا وجد معهنّ أخوهنّ الذكر يتمّ استخراجه من إجمالي التركة؟ فإنك لمن الخاطئين. وإنما أفتاك الإمام ناصر محمد اليماني أنهُ إذا حدد الله نصيب الورثة بالنّصف أو الثلث أو الربع أو السدس أو الثمن فلا ينبغي لي إلا أن أستخرجه من إجمالي التركة، فإذا لم أفعل فحتماً سوف أظلم أحدهم وأعطي الآخرين زيادة في المفروض، ولا أجد في محكم كتاب الله أنّه تمّ تحديد نصيب الأولاد إلا إذا كُنَّ بنات جميعاً مع عدم وجود الأمّ والأخ الذي يرعاهن من بعد أبيهن فقد أصبحن يتيمات الأبّ والأمّ والأخ، ولذلك تجد أن الله خصهن بثلثي التركة لكي يُطمئِن الله قلب أبيهن فيموت وهو مُطمئن على بناته إذ أنّ الله قسّم لهن ثلثي تركته فلا يخشى من ظلم أوليائهن من بعده حتى لا يخالفوا أمر ربهم.

    ويا أخي الكريم فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم إني لك ناصح أمين، فلا تقل على الله ما لا تعلم، ولا ولن يستقيم الأمر حسب هذه القسّمة الضيزى بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، ولن يستقيم الأمر إلا باتّباع أمر الله المحكم في القُرآن العظيم، ولسوف نقوم بتقسيم نفس رقم التركة المذكورة وهي ثلاث مائة ألف دينار ولكن مع وجود كافة الورثة الشرعيين الأصليين، وهم الأبّ والأمّ والزوجات والأولاد ذكور وإناث:
    فأما نصيب الأبّ والأمّ فسوف يقوم أساسه على البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ} صدق الله العظيم [النساء:11].

    إذاً نصيب الأبّ نقوم باستخراجه من إجمالي التركة: (300000÷6 ) = 50000 دينار
    وكذلك نستخرج نصيب الأمّ من إجمالي التركة: (300000÷6 ) = 50000 دينار
    وكذلك الزوجة نستخرج نصيبها الثمن من إجمالي التركة، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتمّ} صدق الله العظيم [النساء:12].
    إذاً سيكون الثمن من إجمالي التركة: (300000÷8) = 37500 سبعة وثلاثون ألف وخمسمائة دينار، وأما الباقي من التركة فنتبع أمر الله في محكم كتابه:
    {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ} صدق الله العظيم [النساء:11].

    ونصيب الأولاد إذا كانوا ذكوراً وإناثاً فإنك لن تجد في كتاب الله أنّه قد حدد لهم لا نصف التركة ولا ثلث ولا ربع ولا سدس ولا ثمن، ولذلك لا ينبغي أن نستخرج نصيبهم من إجمالي التركة ولا ولن نستطيع نظراً لعدم التحديد بالثلث أو النّصف أو الربع أو السدس أو الثمن، ولذلك لا نستطيع ومن ثم نتبع أمر الله في محكم كتاب الله فنستخرج نصيب الورثة الذي تمّ تحديد إرثهم في محكم كتاب الله بالربع والسدس والثمن، ومن ثم نعطي أولاده ما تبقى من بعد ذلك فنجعل نصيب الذكر منهم مثل حظ الأنثيين، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ} صدق الله العظيم [النساء:11].


    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)





  4. - 14 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    14 - 08 - 1431 هـ
    26 - 07 - 2010 مـ
    06:39 صباحاً
    ــــــــــــــــــ



    عاجل إلى أحمد عيسى إبراهيم..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
    فكم أنت من الجاهلين من الذين يقولون على الله مالا يعلمون، وما يلي اقتباس من بيانك ما يلي بالأحمر:
    اقتباس المشاركة :
    ( ورثة شعيب كانوا: 1 ـ والده، 2 ـ والدته، 3 ـ زوجته، 4 ـ أولاده وهن نساء جميعهن وعددهن / 4 / نقوم بتوزيع التركة كما تراه أنت:
    1 ـ نصيب والده = السدس = 300000 / 6 = 50000 دينار.
    2 ـ نصيب والدته = السدس = 300000 / 6 = 50000 دينار.
    3 ـ نصيب زوجته = الثمن = 300000 / 8 = 37500 دينار.
    4 ـ نصيب أولاده وهن جميعهن نساء وفوق اثنتين = ثلثي التركة = 300000 * 2/3 = 200000 دينار
    مجموع الأنصبة = 337500 دينار
    النتيجة:
    مجموع الأنصبة أكثر من مجموع التركة بــ / 37500 / دينار
    إذا فهمنا للبيان حول توزيع التركة خاطئ. )
    انتهى الاقتباس
    اِنتهى الاقتباس

    ومن ثم يفتيك الأمّام ناصر محمد اليماني أنّ الزيادة التي تراها حدثت في حسابك هو بسبب فهمك الخاطئ لقول الله تعالى:
    {فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ} صدق الله العظيم [النساء:11]. وفي هذه الآيات التي يخصّ منها ذكر الثلثين للبنات يفتيك الله أنّه لا وجود للزوجة بل الورثة هم الأبّ والأمّ وبنات المتوفى، ولذلك لا تجد أنه بقي لزوجة المتوفى نصيبٌ، فكيف وقد قسّم الله ثلثي التركة للبنات ولأمّه وأبيه ثلث، وذلك لأن سدس + سدس = ثلث وانتهت التركة، وأما إذا وجدت الزوجة فلن يصبح للبنات الثلثان، وذلك لأن للزوجة الثمن إذاً لم يعد للبنات ثلثان، أفلا ترى أنك لمن الخاطئين؟ وسبب الزيادة هي من عندك أنت كونك ظننت أن الثلثين للبنات هو مع وجود الزوجة، بل إنك لمن الخاطئين ولذلك كان في حسابك خطأ، فكم فصّلنا لك تفصيلاً فلم تفقه شيء.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، فأما الآن فتفضلوا وأدلوا بدلوكم وكونوا حكماً بالحقّ بين الأمّام ناصر محمد اليماني وأحمد عيسى فأيُّنا أخطأ في الحساب ولم ينطق بالقول الصواب وأيّنا نطق بالحقّ وحكم بالعدل بالقول الفصّل وما هو بالهزل؟ وتدبروا برهان كُل واحد منا. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } صدق الله العظيم [البقرة:111]

    فأما فتوى الإمام ناصر محمد اليماني فيقول إن الثلثين للبنات هو مع عدم وجود الزوجة لكوني أجد أن الله جعل الثلثين للبنات و السدس للأم والسدس للأب فاكتملت التركة، وحتى تعلمون علم اليقين أن سدس + سدس هو الثلث فستجدون ذلك في قول الله تعالى:
    {وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ} صدق الله العظيم [النساء:12].

    ومن ثم تعلمون علم اليقين أن السدسين مجموعهم (ثلث)، وإنما نريد أن نستنبط من هذه الآية أن السدسين هم ثلث الميراث، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ} صدق الله العظيم [النساء:11].

    وأما الثلثان فهم للبنات، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ} صدق الله العظيم [النساء:11]. إذاً فمن أين جئت لنا بالزوجة؟ فما هو برهانك على وجودها؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
    أخوكم الأمّام ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  5. و يا أحمد عيسى، فهل أنت ذات محمد حسن الجديد على هذا الرابط الذي يفتري ويتهم الله سُبحانه بالباطل؟!





    - 15 -

    و يا أحمد عيسى، فهل أنت ذاته محمد حسن الجديد على هذا الرابط الذي يفتري ويتهم الله سُبحانه بالباطل؟

    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=176626

    ولكنّ الإمام المهدي لهم لبالمرصاد، وأتحداهم بالحقّ جميعاً أن يثبتوا خطأً في كتاب الله القرآن العظيم شيئاً، ولعنة الله على الكاذبين.

    وسلامٌٌ على المرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
    أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني .
    ــــــــــــــــــــ




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)







  6. - 16 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    16 - 08 - 1431 هـ
    28 - 07 - 2010 مـ
    06:55 صباحاً
    ــــــــــــــــــ

    سؤال إلى فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم المُحترم..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    قال الله تعالى:
    {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا(7)} صدق الله العظيم [النساء]. فهل تستطيع أن تُفصّل ذلك تفصيلاً شرط أن تنطق بالبرهان الذي نطق به الله لجبريل عليه الصلاة والسلام لينطق به لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لينطق به للعالمين فتأتينا بالبرهان من محكم القرآن العظيم، شرط أن يكون البُرهان مُحكماً وبيِّناً لعالم الأمّة وجاهلها يفقهه كُل ذو لسان عربي مُبينٍ، وأمّا أنك تريد أن تقنعني بقول الظنّ فلن تستطيع، وهل تدري لماذا؟ وذلك تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاّ الظنّ وَإِنَّ الظنّ لا يُغْنِي مِنَ الحقّ شَيْئاً} صدق الله العظيم [النجم:28]. وفي ذلك سرّ هيمنة الإمام المهدي إذ أنه لا يقول على الله بالبيان للقرآن بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، ولذلك تجد الإمام المهدي هو المُهيمن على من يحاوره من العلماء على مدار ست سنوات فلا هم كذبوا ولا هم صدقوا! ولا يزالون في ريبهم يترددون حتى تأتيهم آيةٌ من السماء فتظلّ أعناقهم من هولها خاضعين لخليفة الله في الأرض، وما كان سبب فتنتهم إلا أنّهم ينتظرون لمهدياً منتظراً اسمه محمد بن الحسن العسكري أو مُحمد بن عبد الله، ألا والله لو كان اسمي مُحمد بن عبد الله لاعترف بشأني هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، ولقالوا إنك أنت المهديّ المنتظر الحقّ، ولكن الذي كان السبب في فتنة الشيعة والسنّة عن الحقّ هو بسبب فتنة الاسم ذلك بأنهم قوم لا يفقهون إلا من رحم ربي، ولذلك ألقي إليهم بهذا السؤال وأقول: أخبروني ماذا كان اسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ أن كان في المهد صبياً عليه الصلاة والسلام؟ وأعلمُ بجوابكم جميعاً وبلسان واحدٍ موحدٍ فتقولون: "إن اسمه الذي سُمي به عليه الصلاة والسلام منذ أن كان في المهد صبياً هو الاسم (مُحمد)"، ومن ثم أكرر عليكم ذات السؤال وأقول: وهل قط ناداه النّاس عليه الصلاة والسلام منذ أن كان في المهد صبياً بالاسم أحمد؟ وأعلم بجوابكم فتقولون: "لم يكن معلوم له إلا الاسم (مُحمد) صلى الله عليه وآله وسلم". ومن ثم أقول لكم: فما ظنّكم بقول الله تعالى: {وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسمهُ أَحْمَدُ} صدق الله العظيم [الصف:6]. ومعلوم جوابكم جميعاً فسوف تقولون: "إن أحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو ذاته مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم". ومن ثم أقول لكم: صدقتم وبالحقّ نطقتم، ولكن لماذا تُحاجّون ناصر محمد اليماني كونه جاء اسمه ناصر محمد وليس محمد بن عبد الله ولا أحمد بن عبد الله ولا محمد بن الحسن العسكري؟

    فما خطبكم وقعتم في فتنة الاسم ونسيتم أن الحجّة هي في العلم وليست في الاسم لأنّه قد يأتي للأنبياء والأئمة الخُلفاء من اسمين اثنين في كتاب علام الغيوب كمثل نبي الله إسرائيل ونبي الله يعقوب، فكلاهما اسمين لنبيٍّ واحدٍ، فإلى متى ستظل فتنتكم هي فتنة الاسم فهل تريدون أن تجعلوا حجّةً للنصارى فيقولون إن اسم النّبي الذي سوف يبعثه الله من بعد عيسى عليه الصلاة والسلام هو أحمد وليس محمد؟ ألا والله إن تمسككم بحجّة الاسم لتضر الدعوة المحمديّة بأسرها لدى العالمين، فحسبي الله على الذين لا يعقلون؛ بل الحجّة هي في العلم وليس في الاسم حتى ولو جئتكم وقلت لكم أنا محمد بن عبد الله لما صدقتم ما لم يؤيّدني الله بسلطان العلم. إذاً السلطان الصادق هو العلم أفلا تتفكرون؟ ولذلك قال الله تعالى:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].

    ألم يكفكم بُرهان البيان الحقّ للقرآن العظيم؟ هو خير منكم بياناً وأحسنُ تأويلاً، وقال الله تعالى:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ}
    صدق الله العظيم [الأنبياء:24].

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)







  7. - 17 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - 08 - 1431 هـ
    30 - 07 - 2010 مـ
    05:30 صباحاً
    ـــــــــــــــــ


    السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
    السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم فضيلة الشيخ أحمد بن عيسى إبراهيم، لا نزال نُرحب بشخصكم الكريم وبجميع عُلماء الأمّة حتى ولو كان الحوار معهم ليس بأسمائهم بل بالاسم المُستعار بنسبة 99%، فعلى كل حال فنحنُ لم نقم بإعداد موقع المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني إلا ليكون طاولة الحوار العالمية لكافة شعوب البشر مُسلمهم والكافر، والحقوق لدينا محفوظة، أما إذا تأخّر النّشر فليس لأنه قد أبقاه الحسين بن عُمر لكي يطلع عليه المهديّ المنتظَر ليصدر القرار بالنّشر أو الحظر، ولكنّي المهديّ المنتظر واثقٌ من نفسي بإذن الله ربي من يعلّمني البيان الحق للذِّكر، وإنما أتذكر شكوى من قبل رُفعت إليّ من الحسين بن عمر يشتكي إيذاء شياطين البشر بأنّه عندما يعتمد النّشر المُباشر فأنّهم يأتون بروابط المُنكر لتشويه موقع المهديّ المنتظَر مما اضطر إلى تأخير النّشر المُباشر، فيظلّ قيد الانتظار حتى يحضر الحُسين بن عُمر أو المهديّ المنتظَر، فلا تتوقف عن الحوار، ويرحب بك المهديّ المنتظر وكافة الأنصار فاستمر وإلى الله تُرجع الأمور يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه النشور..

    أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)







  8. - 18 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - 08 - 1431 هـ
    31 - 07 - 2010 مـ
    07:34 صباحاً
    ـــــــــــــــــــ


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    ويا فضيلة الشيخ أحمد عيسى المُحترم، فما يلي اقتباس من بيانك تقول فيه ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    ( خلاصة الحوار في موضوع فقه التركات والإرث، إن السيد ناصر محمد اليماني المحترم يرى:
    1 ـ إن أنصبة جميع من يستحقون التركة تحسب من صافي التركة التي هي إجمالي التركة مطروحاً منها ديون التارك ووصيته .
    2 ـ لا فرق بين القول ( ما ترك ) والقول ( مما ترك ) في الآيات التي أوضحت حكم التركات وكلا القولين يشيران إلى صافي التركة .
    3 ـ لا فرق في القول ( إناث) والقول ( نساء ) وكلا القولين يشيران الجنس فقط .
    4 ـ إن ماورد من بيانات حول أنصبة الورثة سواء في العدد أو الجنس أو الجهات المستحقة كان أمثلة خاصة ولا تغطي وتشمل كل الإحتمالات الإنسانية والمثال على ذلك أن نصيب الأولاد إن كن نساء فوق اثنتين هو ثلثي التركة وزوجة التارك غير موجودة في مثل هذه الحالة .
    5 ـ لا رابطة ولا علاقة بين ما ورد في الآية 10 / النساء وبين ما ورد في الآية التي تتبعها وهي 11 / النساء فالورثة الذين ورد ذكرهم في الاية 11 / النساء هي أمثلة مخصوصة تصف حالات إرثية معينة مثلها مثل الأمثلة التي وردت في الآية 12 / النساء ( وذلك فيما يخص نصيب الزوج إن كانت زوجته هي التاركة أو نصيب الزوجة إن كان زوجها هو التارك مع تبيان حالة كل منهما من ناحية الأولاد إن كان له ولد أو ليس له ولد ) .

    هذا الذي خلصت إليه من حواري معك وما أرجوه منك أن تؤكده أو تصححه إن وجدت فيه خللاً أو توضحه وبإيجاز لو تكرمت. تحياتي لك.)
    انتهى الاقتباس

    ومن ثم يردّ عليك الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: فهل انتهى الحوار بيني وبينك يا فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم؟ بل لا يزال مُستمراً، ولذلك فلن أقر ولن أنكر حتى يتجلى لكافة الأنصار خلاصة الحوار في النّهاية ولدينا حكمة بالغة بإذن الله من السؤال الذي أنزلته لشخصكم الكريم عن بيان قول الله تعالى:
    {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا} صدق الله العظيم [النساء:7].

    وما سألتك ذلك السؤال إلا لأني أعلمُ أنك سوف تفرح به كثيراً لكونه سوف يساعدك في ظاهره أن تُقسّم النصف لمال التركة إلى أثلاث وأرباع، والثلث تقسّمه إلى أسداس وأثمان، لأنك تقول على الله برأيك أخي العزيز غفر الله لك، ولكنّي الإمام المهدي المُنتظر لن تجدني أفتي على الطاير من غير تفكّرٍ ولا تدبّرٍ لكتاب الله بشكل عامٍ، أو يلهمني الله به عاجلاً فيريني الحقّ في محكم كتابه لكي أتّبعه ولا أتّبع الظنّ كون الظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً.
    ويا أخي الكريم إنّ حوارنا هذا سوف يقوم عليه قوانين وأسس الميراث، فتصور لو أنك ظلمت في فتواك في الميراث فسوف تظلم من المؤمنين إلى يوم الدين، فويل لظلم النّاس للنّاس، ولو كنا نتحاور في قضية عقائديّة في الآخرة لكان الأمر هينٌ ولكن حوارنا في المواريث، ويعني ذلك أنه سوف يترتب عليه ظُلم للناس ومن ثم تتحمل ظُلم من اتّبعك إلى يوم القيامة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ} صدق الله العظيم [العنكبوت:13].

    وقال الله تعالى: {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:25].

    فكن حذراً من الظُلم، والظُلم ظُلمات يوم القيامة، وقال الله تعالى:
    {وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِلْحَيِّ القَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً} صدق الله العظيم [طه:111].

    إذاً الأمر خطيرٌ وليس مجرد تسلية أو لعبة شطرنج، بل يترتب على حوارنا لو كان باطلاً على ظُلم ناسٍ ظلمٌ أو يكون حقاً فيكون سبب إنصاف إنصاف قومٍ آخرين ظُلموا من نصيبهم بالميراث للمؤمنين، فكيف تعلن الخلاصة قبل نهاية إعلان الحوار بين فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم والإمام ناصر محمد اليماني وكونه لا يزال بيانك للقرآن يفتقد الدليل الجلّي والمُحكم في كتاب الله؟ ونجد فتواك هي فتوى بالرأي حسب نظرتك ولذلك تفتقد البرهان البيّن من محكم كتاب الله، وعلى كل حال نحن لم نعلن انتهاء الحوار حتى تجلب خلاصة الحوار، بل لا يزال مُستمراً، بل أعلنا باستمرار الحوار حتى أجاهدكم بالقرآن العظيم، وإلى الله تُرجع الأمور..

    أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)







  9. - 19 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    20 - 08 - 1431 هـ
    01 - 08 - 2010 مـ
    01:37 صباحاً
    ــــــــــــــــ



    مزيدٌ من بيان علم الفرائض لقوم يتقون..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    قال الله تعالى:
    {وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (6) لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (7)} صدق الله العظيم [النساء].

    وهذه الآية تفتي عن المواريث القُصَّر والكبار بأنّ لهم حقٌّ جميعاً في الميراث من غير تفريق بين الكبير والصغير، فليس للكبير نصيبٌ أكبر من الصغير، ونصيب الذكر كمثل نصيب الأنثيين بالنسبة للأولاد والأخوة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ} صدق الله العظيم [النساء:11]. وقال الله تعالى: {وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [النساء:176].

    إذاً فما الحكمة لتركز على الوارثين هل كانوا صغاراً أو كباراً؟ ولكن لا فرق بين نصيب الكبير والصغير. وأما ما يريد الأمّام ناصر محمد اليماني أن يحكم بين المُختلفين هو متى يكون للإخوة نصيب السدس في الميراث مع وجود الولد والأبّ والأمّ والإخوة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا(7)} صدق الله العظيم [النساء].

    وتجدون الجواب في محكم الكتاب أنّهُ عند وجود الولد الواحد سواء يكون ذكراً أم أنثى ويفتيكم الله بذلك في قول الله تعالى:
    {وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ} صدق الله العظيم [النساء:11]. وفي هذه الآية يتبيّن لكم البيان الحق لقول الله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا(7)} صدق الله العظيم [النساء].

    فتبين لكم أن لإخوته السدس في حالة وجود الولد الواحد فقط سواء يكون ذكراً أم أنثى، ولا وجود للزوجة هنا بسبب عدم ذكر الزوج بل ذكر الوالدين وأولادهم والأقربين وهم الإخوة، ومن ثم تبين لكم السدس الضائع في قول الله تعالى:
    {وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ} صدق الله العظيم [النساء:11].

    ولكن التركة تتكون من ستة أسداس، فأما ثلاثة أسداس فيذهب بها الولد الواحد أو البنت الواحدة ونصيبها النصف. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ} صدق الله العظيم [النساء:11].

    ولكن قد تبقى سُدس التركة وهو نصيب الإخوة المفروض في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (7)} صدق الله العظيم [النساء].

    وذلك هو السدس النصيب المفروض للأقربين في الميراث ويذهب به أشقاؤه وهم إخوته من أمّه وأبيه سواء يكونون واحداّ أو أكثر من واحدٍ فهم في السدس شركاء وللذكر مثل حظ الأنثيين، وأما إذا كان الأخوة من أبيه فقط فيذهب لهم سدس الأشقاء وهم سواء يكونون واحداً أو أكثر وهم فيه شركاء و للذكر مثل حظ الأنثيين، وأما إذا ورثه أبواه فلأمّه الثلث وأبيه الثلث وإخوته الُثلث إلا أن يكون له إخوة من أمّه فلأمه السدس ولإخوته من أمّه السدس.
    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين، وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى:
    {فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} صدق الله العظيم [النساء:11].

    وأما الكلالة فلإخوته من أمّه وأبيه ثلثي التركة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إنْ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الانثيين يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاَللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [النساء:176].

    وأما الثلث المُتبقي فيذهب به إخوته من أمّه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ}
    صدق الله العظيم [النساء:12]. فهل من اعتراضٍ من فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم أو من أيٍّ من عُلماء الأمّة فليتفضل للحوار مشكوراً.

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)







  10. - 20 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    21 - 08 - 1431 هـ
    02 - 08 - 2010 مـ
    06:02 صباحاً
    ــــــــــــــــــ


    تذكير لفضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    فهل تذكر يا فضيلة الشيخ أحمد عيسى سؤال أحد الأنصار السابقين الأخيار وهو الوصابي ألقى بسؤاله إلى الإمام ناصر محمد اليماني بما يلي نجعله باللون الأحمر:
    اقتباس المشاركة :
    ( لو كان ورث لأبويه وبنت فقط؟ فالآية تقول بأن لها النصف. للأب السدس 300000 / 6 = 50000. الأم السدس 300000 / 6 = 50000. للبنت النصف 300000 / 2 =150000. الإجمالي 50000 + 50000 + 150000 = 250000. متبقي لنا 50000 خمسين ألف ماهو الحل لها؟ أرجو الإفادة، وللعلم هذا تقسيم جمهور العلماء والمذاهب الأربعة، وهذة النتيجة:
    أصل المسأله 6 وبعد التصحيح 6
    الأب 6 / 2 =100000
    الأم 6 / 1 =50000
    البنات 6 / 3 = 150000
    بحسابهم سوف يطلع الحساب وافي. بصراحة تلخبط ارجو ان توضح لي الطريقة الصحيحة للحساب وجزاك الله الف خير.)
    انتهى الاقتباس
    اِنتهى الاقتباس.
    ومن ثم جاء ردٌّ للوصابي من فضيلة الشيخ أحمد عيسى يؤكد فيه أنّ ناصر محمد اليماني حتماً سيواجه مُشكلة لحلّ هذه المُعضلة حتى يتبع معادلة الشيخ أحمد عيسى؟ ويا سُبحان ربي!
    يا شيخ أحمد فكيف أتّبع مُعادلتك الظنّيّة وأقول: على الله بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، والمهم لقد أفتيت الوصابي أنّ الأمّام ناصر محمد اليماني سيواجه مُشكلةً في بيان قول الله تعالى:
    {وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ} صدق الله العظيم [النساء:11]. وبما أن التركة ستة أسداس فأمّا ثلاثة أسداس التي تساوي نصف التركة فذهبت بها البنت الوحيدة، وأما سدسٌ فلأبيه، وأما سدسٌ فلأمّه ولكن قد تبقى سدسٌ وفي ذلك السدس الضائع كأن يسأل الوصابي، ومن ثم جاءنا الوصابي بما يقول العلماء في هذا السدس الضائع بأنّهم أضافوه للأبّ بالتعصب فوق سدسه من عند أنفسهم من غير دليل، ومن ثم تمّ إنزال الحكم الحقّ في هذه المسألة المُعضلة في نظرهم بكل بساطة يجدوها في الحكم الحقّ من لدن عزيز عليم، وقال الله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (7)} صدق الله العظيم [النساء].

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فكم نصيب الإخوة المفروض مع وجود الإبّن والأبّوين؟ ومن ثم جئناكم بالحكم الحقّ من لدن حكيم عليم أنّ نصيب الإخوة هو السدس مع وجود الولد الواحد أو البنت الواحدة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ} صدق الله العظيم [النساء:11]. فتبيّن لكم نصيب الإخوة المفروض بأنّه السدس. تصديقاً لقول الله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا(7)} صدق الله العظيم [النساء].

    ولكن الذين لا يعلمون من عُلماء الأمّة واجهوا مُعضلة في هذا السدس المُتبقي ومن ثم أضافوه إلى الأبّ من باب التعصب وكأنّهم أعدل من ربّهم الذي قسّم للأب السدس في حالة وجود الولد سواء ذكراً كان أم أنثى. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ} صدق الله العظيم [النساء:11]. فيا سُبحان ربي! فانظروا لقول الله المُحكم في نصيب الأبّ أنه السدس، وقال الله تعالى: {وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ} صدق الله العظيم [النساء:11]. فانظروا إلى التقسيم فهل اقتدوا بأمر الله وتقسيم العلماء هو كما أخبركم الوصابي:
    اقتباس المشاركة :
    وللعلم هذا تقسيم جمهور العلماء والمذاهب الأربعة، وهذه النتيجة:
    أصل المسأله 6 وبعد التصحيح 6
    الأب 6 / 2 =100000
    الأم 6 / 1 =50000
    البنات 6 / 3 = 150000
    انتهى الاقتباس

    فانظروا كيف أنهم جعلوا للأب الثلث برغم أنّ الله أمر له في محكم الكتاب في حالة وجود الولد بالسدس فقط. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ} صدق الله العظيم [النساء:11].
    ولكنهم عصوا أمر الله بغير قصدٍ منهم فأعطوا لأبيه السدس المتبقي وقالوا إن ذلك بحقّ التعصب أن نضيفه لأبيه، وإنما ذلك من عند أنفسهم بغير برهان من الرحمن بل اتّباع الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، بل حتى فتوى الشيخ أحمد فقد أفتى أنّ الأمّام ناصر محمد اليماني سيعجز عن حلّ هذه المُشكلة في السدس الضائع حتى يتنازل ناصر محمد اليماني عن استنباط أحكام الميراث من الآيات، ويريدني أن أتّبع المُعادلات، وها أنا لم أعجز شيئاً يا فضيلة الشيخ وجئتك بالبرهان المبين عن السدس الضائع، ولكن للأسف فلم تعترف ولا تزال مصراً على اتّباع المُعادلات!

    ويا رجل فهل أنت أعدل من الله أم ما خطبك، وماذا دهاك؟ أفلا تأتينا ببيانك عن المُعادلات لقسمة المواريث؟ ولكن هيهات هيهات، ثم هيهات هيهات أن نتبع المُعادلات حتى تأتينا بالبرهان من الرحمن تستنبطه من آيات الكتاب المُحكمات البيّنات كما يفعل ناصر محمد اليماني، ولكنّك لا ولن تستطيع أن تثبت معادلاتك من محكم الكتاب، وقال الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].

    أم إنّك لا تعلم ما هو البرهان في القول على الله هو ليس من عند أنفسكم بل من عند الرحمن؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنْ عِندَكُمْ مّن سُلْطَانٍ بِهَـٰذَا أَتقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [يونس:68]، فهل قط وجدت ناصر محمد اليماني يأتيكم بالسُلطان من عند نفسه حسب رؤيته ونظريته؟ وأعوذً بالله أن أقول على الله ما لا أعلم علم اليقين. ولذلك تجدني أعلن لكم بنتيجة النصر من قبل الحوار لأنّ معلمي الله الواحد القهار بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطانٍ رجيمٍ لكوني آتيكم بالبرهان من ذات القرآن من آيات محكمات بيّنات هُنّ أمّ الكتاب وليس من عند نفسي كما تفعلون يا شيخ أحمد، وأنا متأكدٌ ومتيقنٌ أنّه لا يوجد لمُعادلاتك لقسمة المواريث من لدنٍ حكيمٍ عليمٍ بل من عند نفسك، ومثلك كمثل غيرك من علماء الأمّة الذين يقولون على الله ما لا يعلمون.

    ولم يفصّل الأمّام المهدي ناصر محمد اليماني علم الفرائض كاملةً وإنما شيئاً فشيء كونه سوف يكون غريباً على المُسلمين، ولذلك جعلناها شيئاً فشيئاً حتى تنقضي، ولن تجدني أفتيت في شيء من رأسي من ذات نفسي بل أستنبط لكم الأحكام الحقّ من آيات الكتاب البيّنات، وكلما تحدَّيتَ في مسألة أن يأتي بالحكم فيها ناصر محمد اليماني من القرآن ومن ثم آتيك بها وأفصّلها تفصيلاً، وللأسف لم تُحدث لك ذكراً، وعلى كُل حالٍ فليستمر الحوار نقطة نقطة وسوف أغلبك بالحقّ فيهما جميعاً، وإذا لم أفعل فلست الأمّام المهدي المنتظر، فلا تأخذك العزة بالإثم أخي الكريم فإن حوارنا هذا حوار جَلَلٌ عظيمٌ كونه حصرياً في حقوق النّاس ويترتب عليه إنصافٌ أو ظلمٌ، وقد خاب من حمل ظًلماً. فكيف تريدني أن أتبع الظنّ وفي هذه القضية بالذات؟ هيهات هيهات فلن أجرؤ أن آتي بحكمٍ من عند نفسي مالم يعلّمني به الله فيلهمني البرهان أين يكون في محكم القرآن، ولا ولن أتبع أهواءكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحقّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً ومنهاجاً}
    صدق الله العظيم [المائدة:48].

    أخوكم الأمّام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. مسائل في الميراث
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 59
    آخر مشاركة: 21-10-2021, 11:48 AM
  2. مسائل في البعث الأول والشامل
    بواسطة عابدة لرضوان النعيم الأعظم في المنتدى بيان الإمام المهدي المفصل في البعث الأول إلى الناس أجمعين
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-10-2013, 05:44 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •