الموضوع: كيف نعبد رضوان الله ونحن مطالبون بعبادة الله وحده وليس نعيمه ورضوانه؟

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 54
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : نعيم رضوانك غايتي
    انا اقول انا اعبد الله في ذاته ولكن لا اعبد نعيمه
    انتهى الاقتباس من نعيم رضوانك غايتي
    مقتبس
    ويا عباد الله، اعبدوا الله وحده وتنافسوا مع المسلمين لله في حبّ الله وقربه أيّكم أقرب إن شئتم أن يجعلكم من عباده المقربين، ولا يفرض نفسه على المقتصدين الذين لا يعبدونه إلا خوفاً من ناره وطمعاً في جنّته، وتقبل الله عبادتهم وجعل الجنّة لمن شكر والنّار لمن كفر، ولو يُذهب الله جنّته وناره ومن ثم يقول لعباده فلتعبدوني طمعاً في رضواني عليكم ومنافسةً في حبّي وقربي إذاً لتولى المقتصدون أجمعون عن عبادة ربّهم، لكون عبادتهم لربّهم ليست إلا خوفاً من ناره وطمعاً في جنّته وذلك مبلغهم من العلم.
    وسبحان الله الغفور الشكور! ونظر الله إلى قلوبهم وإذا هي سليمةٌ من الشرك بالله، فتقبل عبادتهم وشكر الله سعيهم وضاعف أعمالهم الحسنة بعشر أمثالها والسيئة لا يجزون إلا مثلها، ونظر الله في قلوب قومٍ آخرين فوجدهم يبتغون رضوان الله عليهم كونهم يحبّون ربّهم ويرون في رضوانه متعةً لقلوبهم ويستحيون من ربّهم أن يعبدونه ليس إلا ليدخلهم جنّته غير أنهم يشفقون من نار ربّهم فأحبّهم الله وأدخلهم في عباده المقربين وجعلهم من عباده المخلصين، وجاءوا إلى ربّهم بقلوبٍ سليمةٍ من الشرك بالله رضي الله عنهم وجعلهم من عباده المقربين، ونظر الله إلى قلوب قومٍ آخرين فوجدهم يطمعون في رضوان الله عليهم ووجدهم يتنافسون إلى ربّهم أيّهم أحبّ وأقرب لينال الدرجة العالية الرفيعة في جنّة النّعيم وكلٌّ منهم يريد أن يكون هو ذلك العبد المجهول صاحب الدرجة العالية الرفيعة في جنّة النّعيم التي لا ينبغي أن تكون إلا لعبدٍ واحدٍ من عبيد الله، فهم يرجون رحمته ويخافون عذابه ويتنافسون على طيرمانة الجنّة لكون الجنّة غرفٌ من فوقها غرفٌ مبنيةٌ . تصديقاً لقول الله تعالى:
    { لَـَكِنِ الّذِينَ اتّقَواْ ربّهم لَهُمْ غُرَفٌ مّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مّبْنِيّةٌ }
    صدق الله العظيم [الزمر:20]

    https://nasser-alyamani.org/showthrea...B9%D8%A7%D8%A1
    قال الله تعالى:
    ((( وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا )))
    صدق الله العظيم


  2. Lightbulb حققيقة إسم الله الاعظم...!

    اقتباس المشاركة : نعيم رضوانك غايتي
    سؤال هل النعيم الاعظم هو الله ؟ بالطبع لا النعيم الاعظم هو تحقيق رضي الله في نفسه ارجو التوضيح بشكل غير مسهب فخير الكلام ما قل ودل وليتسع صدرك يا اخ علاء ولا تتعصب
    انتهى الاقتباس من نعيم رضوانك غايتي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اضحكتيني أختي الكريمة بارك الله بك فأن لن أتعصب ابدا إن شاء الله وسأفيدك أختي الكريمة إن النعيم الأعظم هو حقيقة لرضوان نفس الله ولن يتحقق رضوان نفس الله مالم يخرج عباده الظالمين الذين تحسروا على أنفسهم فأدخلهم النار ومن ثم حلت حسرة الله عليهم كون الله أرحم الراحمين ولذلك وصف الله إسمه النعيم بأنه الأعظم ليس لأنه أعظم من بقية أسمائه بل لأن فيه السر من خلق الخلق فهو نعيم أعظم من جنات النعيم والحور العين فأنت إن كنت تعبدين ذات الله فحتماً أنك لن ترضين بشيء حتى يرضى الله غير متحسر ولا حزين ولذلك ستنعكس حقيقة رضوان الله عليك فتشعرين بأنه النعيم الأعظم من كل شيء فيمدك الله بروح وريحان في قلبك تشعرين به وأنت في الدنيا وذلكم هو النعيم الذي عنه سوف تسألون ويا أختي في الله لكي تستشعري وتعلمي علم اليقين يجب عليك أن تقرأي كثيراً ولا تكتفي بالإختصار في الحديث فبيان الإمام نعم طويل ولكن لا يمل منه إلا الملول الكسول وليس طلاب العلم بالكسالى بل يجب أن نقرأء البيان مرة وإثنين وثلاث حتى نلم به ونستوعبه وهذا مقتبس من بيان للإمام عليه الصلاة والسلام عن حقيقة النعيم الأعظم تدبيريه جيداً على هذا الرابط:

    [حقيقة إسم الله الأعظم]

    فتعالوا يا معشر عُلماء الدّين والمُسلمين لأعلّمكم حقيقة اسم الله الأعظم والحكمة الذي تتجلى فيه الحكمة من خلق ملكوت السماوات والأرض، وخلق عالمٍ من نور وعَالَمٍ من نارٍ وعَالَمٍ من صلصال كالفخار، وتتجلى فيه الحكمة من خلق كُل دابةٍ في الأرض أو طائرٍ يطير بجناحيه إلا إمم أمثالكم خلقهم الله لنفس الحكمة التي خلقكم الله من أجلها، وتتجلى الحقّيقة في اسم الله الأعظم الهدف الإلهي من خلقه للسماوات والأرض وملكوت كُل شيء حيّ من البعوضة وما فوقها، فلا تستعجلون التكذيب يا معشر عُلماء الأمّة، ولا ينبغي لكم التصديق ما لم أثبت لكم الحقّيقة الكُبرى من هذا القرآن العظيم
    في حقيقة السرّ العظيم لاسم الله الأعظم، ولماذا نبأكم الله بتسعة وتسعين اسماً ولم ينبئكم باسمه الأعظم الذي استأثره في علم الغيب عنده وجعله في نفسه حقيقةً يعلمها الذي عبد الله كما ينبغي أن يُعبد، عبده الحقّير الصغير بين يديه العالم باسمه الأعظم في ذات نفسه الله تعالى عما يشركون علواً كبيراً.


    ويا معشر عُلماء الدّين وجميع المُسلمين من الذين يريدون معرفة اسم الله الأعظم لكي يسألوا به الدنيا أوالآخرة لقد ألحدتم في أسماء الله ذلك بأنّكم تظنون بأنّهُ اسمٌ أعظم من أسمائه التسعة والتسعين وإنكم لخاطئون، وسبحان الله عما تقولون علواً كبيراً! لا إله إلا هو وحدهُ لا شريك له في خلقكم ولا في خلق السماوات والأرض، ولا إله غيره لهُ الأسماء الحُسنى فادعوه بها بلا تفريق أيمّا تدعون الله أو الرحمن أو أي اسم آخر من أسمائه المائة اسم فلا تلحدون في أسماء الله بظنّكم بأن اسم الله الأعظم هو أعظم من أسمائه الأخرى فذلك هو الإلحاد بذاته، فهل جزأتم ربّكم إلى أجزاء؟ يا سبحان الله العظيم! فكيف يكون له اسم أعظم من اسم وهو واحدٌ أحدٌ الصمدُ لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد؟ فتعالوا لأعلمكم بسرّ عظمة اسم الله الأعظم يا معشر عُلماء المسلمين والنّاس أجمعين.

    إنهُ
    ((( النّعيم ))) الذي ألهى النّاسَ عنهُ الهلعُ والطمعُ في التكاثر، فذلك هو النّعيم الذي عنهُ سوف تُسألون، إنهُ حقيقة لرضوان نفس ربّكم فهل أنتم لربّكم عابدون؟ وحقيقة ذلك الاسم الأعظم تتجلى فيه الحكمة من خلقكم:
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦}
    صدق الله العظيم [الذاريات]

    ولكن يا معشر العابدين لربّهم، هل أنبّئكم لماذا وصف الله رضوان نفسه بالنّعيم الأعظم؟ وإليكم الإجابة الحقّ من القرآن العظيم وذلك لأنهُ:
    نعيم تشعر به قلوب المُقربين من عباده بنعيم عظيم في أنفسهم وسكينة وطمأنينة وإنشراح، أولئك هم على نورٍ من ربّهم إنعكاساً لرضوان نفس ربّهم عليهم، وذلك النّعيم الأعظم من نعيم الجنّة هو الروح والريحان في قلوب عباده المُقربين أعظم من جنّة النّعيم، ولذلك يُسمى النّعيم الأعظم، أي نعيم أعظم من الجنّة والحور العين، إنّما الدُنيا والآخرة مُلكٌ ماديٌّ يتفاوت في عظمته والآخرة خيرٌ وأبقى، ولاينبغي لنعيم الدنيا والآخرة أن يكونا أعظم من نعيم رضوان نفس الله على عباده، وذلك هو المزيد نعيمٌ أعظم من نعيم جنات النّعيم فمهما عُظمت فهي صغيرة حقيرة إلى نعيم رضوان نفس الله على عباده، فصدقوني بأن نعيم رضوان نفس الله لهو أكبر من نعيم الجنّة. تصديقاً لقول الله تعالى في مُحكم القُرآن العظيم:
    {وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِ‌ي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ‌ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِ‌ضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ‌ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢}
    صدق الله العظيم [التوبة]

    إي وربّي بأنّ رضواناً من الله نعيمٌ أعظم وأكبر من الجنّة والحور العين.

    يا معشر العاشقين الذين يجعلون لله أندادا بالحبّ للحور الطين يحبونهم كحبّ الله الذي لا ينبغي أن يكون لسواه فيجعله لامرأة أمَة من أمات الله، ومن أحبّ شيئاً أكثر من الله فهو إلهه وهواه فلا أستطيع إنقاذه من النّار شيئاً، وذلك لأنّهم يعبدون من دون الله إناثاً ويعبدون من دونه شيطاناً رجيماً لعنهُ الله وأقسم ليتخذ من عباد الله نصيباً مفروضاً.

    يا معشر المُسلمين في كل زمانٍ ومكانٍ، ماخطبكم إذا كرّم الله من عباده المُقربين والذين يتنافسون إلى ربّهم يبتغون إليه الوسيلة أيّهم أقربّ حتى إذا كرّم الله من يشاء منهم فبالغتم في أمرهم بغير الحقّ؟ وتعبدونهم ليقربوكم إلى الله زُلفى فأشركتم يا من تفعلون ذلك وغويتم وهويتم عن الصراط المُستقيم! ومن أشرك بالله فكأنما خرّ من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكانٍ سحيقٍ، فاتقوا الله يا معشر المُشركين بالله بعباده المُقربين.
    وأقسم بالله العلي العظيم بأنّهم لن يغنوا عنكم من الله شيئاَ، وسوف يكفرون بعبادتكم ويكونوا ضداً، ويقولون:
    {مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨﴾ فَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ﴿٢٩}
    صدق الله العظيم [يونس]
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    إنتهى الإقتباس,,,
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : نعيم رضوانك غايتي
    انا احب امي واسعي لتحقيق رضاها هل امي هي رضاها؟!
    انتهى الاقتباس من نعيم رضوانك غايتي
    بسم الله الرحمن الرحيم

    ما دخل أمك بنعيم رضوان الله يا أختي ولم نأمرك ان تغضبين أمك بارك الله بك وما رضوان أمك عليك إلا انعكاس لحبك لها وكذلك رضوان الله النعيم الأعظم حين يتخذونه العباد غايتهم ومبتغاهم فهو ينعكس عليكم بالروح والريحان فيكون لديهم أعظم من كل نعيم مادي آخر ولذلك فإن إسم الله النعيم أختص الله به نفسه دون أحد من عباده وكيف تسمين أمك رضاها يا أختي وما هذا القياس فأجيبي على سؤالي في المشاركة 9؟
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  4. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي واحبابي في الله ..
    هذا من احب البينات الى نفسي لا امل من قرأته ..
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الفرق بين صفات روح الله النفسيّة وصفات روحه الذاتيّة


    ----------------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم الأطهار، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليهم وسلّموا تسليماً لا نفرق بين أحد من رسله ونحن له مسلمون، أما بعد..

    ويا دكتور أحمد عمرو، لسوف نقتبس بادئ الأمر مضمون ما جاء في بيانك باللون الأحمر، وقال فضيلة الدكتور أحمد عمرو ما يلي:

    (ان غضب الله على اعداءه وهي صفة في الله ازلية قبل الخلق لم يكتسب صفة الغضب بعد ان خلقهم نؤمن بذلك لان الله ازليا ولا يتصف بصفات يكتسبها كسائر المبتدعات
    صفة الرضى: الله يتصف بهذه الصفة قبل ان يخلق سبحانه فالله يرضى عن من شكره ولا يرضى عن من كفره كما هي صفة على ما هي عليه نصا نؤمن بها ونعلم انها ازلية لا تتغير ولا تتبدل ولم يكتسبها الله بعد ان شكره الخلق فرضي عليهم او كفره الكفار ولم يرضى عليهم بل هي صفة في الله سبحانه ازلية قبل ان يخلق الخلق)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    انتهى الاقتباس من بيان أحمد عمرو ومن ثم يردّ عليه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: يا رجل، إنك تعترف أن الغضب والرضى صفةٌ في نفس الله ولكنّك تنكر أن يتحول الغضب في نفس الله على عباده إلى رضوانٍ بحجّة أنّ صفات الله أزليّة لا تتغير. ومن ثم يقيم عليك الحجّة المهدي المنتظر عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني وأقول: يا فضيلة الدكتور المحترم أحمد عمرو، لقد أخطأت فجعلت رضوان الله وغضبه من صفات ذات الله الأزليّة، ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: بل الغضب والرضى من صفات الله النفسيّة سبحانه وتعالى.

    وتعالَ لأعلِّمك ما هي صفات الله الأزليّة، وهي: صفات ذاتِ الله سبحانه .

    ومن صفات ذات الله أنّه الأحدُ ليس كمثله شيء في الخلق، وأنه لم يلد ولم يولد ولا تدركه الأبصار، فهذه من الصّفات الأزليّة لا تتبدل، فهو الله أكبر من كل شيء فلا يساويه شيء في حجم ذاته سبحانه؛ بل هو الله أكبر من كل شيء في خلقه أجمعين، ولذلك يصف الله ذاته بالأكبر أي أكبر كبيرٍ أي الأكبر من كل كبيرٍ سبحانه! وصفة الأكبر من صفات ذات الله.

    وأمّا الصّفات النفسيّة فهي فضلٌ من الله عظيم ولو لم تتغير في نفس الله لكانت الطّامّة الكبرى على عباده؛ بل صفات الله النفسيّة رحمة بالعباد.
    ومن صفات الله النفسيّة هو أن يرضى من بعد أن كان غاضباً فيَحِلُّ الرضوان بدل الغضب فذلك خيرٌ لعباده، ولكن لو لا تبديلَ لصفة الغضب بالرضى لكانت طامّةً كبرى على العباد، فمن غضِب الله عليه فعليه أن يستيئِسَ من رحمة الله أن يرضى الله عنه أبداً لكون الغضب من صفات ذات الله الأزليّة التي لا تتبدل بحسب فتوى الدكتور أحمد عمرو.


    ويا رجل، إني الإمام المهدي المنتظر أدعو البشر إلى التفكّر في صفات الله... روح الله النفسيّة، مثل صفة الرحمة وصفة الكرم وصفة الغفران، وإنّ من صفات الله النفسيّة لله ما تشترك مع عبيده التي نفخ فيهم من روحه بكلمات قدرته، مثال صفة الرحمة فيشاركه فيها من عباده الرحماء ولذلك يسمي نفسه {أَرْ‌حَمُ الرَّ‌احِمِينَ ﴿٨٣﴾} [الأنبياء]، بمعنى أن صفة الرحمة لا يتفرّد بها الله وحده من دون عباده غير أنه أرحمُ الراحمين، وكذلك صفة الكرم لم يتفرّد بها وحده بل جعلها في بعضٍ من عباده وهم عباده الكرماء ولذلك يسمي نفسه أكرم الأكرمين، وكذلك صفة الغفور يتصف بها الغافرون ولم يفتِ الله أنّه تفرّد بصفة الغفران وحده ولذلك يصف نفسه {خَيْرُ‌ الْغَافِرِ‌ينَ ﴿١٥٥﴾} [الأعراف] أي خير الغافرين من عباده، ولذلك تجد الله يسمي نفسه خير الغافرين.

    ألا وإن صفة الرضى هي من أسماء الله الحسنى جعلها من أسماء صفاته النفسيّة وليست من صفات الله الأزليّة لذاته التي لا تبديل لها؛ بل صفة الغضب والرضوان من صفات الله النفسيّة قابلة للتحول فتتحول صفة الغضب في نفسه إلى رضوانٍ، ونجد في الكتاب أنّ صفات الله النفسيّة قابلة للارتفاع والانخفاض. مثال قول الله تعالى:
    { وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ }
    صدق الله العظيم [البقرة:61]

    ولكن عندما يزداد كفرهم وتعنتهم فيزداد غضب الله في نفسه عليهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { بِئْسَمَا اشْتَرَ‌وْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُ‌وا بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِ‌ينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٩٠﴾}
    صدق الله العظيم [البقرة]

    وغضب الله في نفسه على عباده يرتفع بحسب ازدياد الإثم من عبده، فلا يستوي الغضب في نفس الله على العبد الذي ذنوبه قليلة مع الغضب في نفس الله على العباد المجرمين الأكثر فساداً في الأرض، وكلٌّ له نصيبه من العذاب على قدر الغضب عليه في نفس الله. ألا وإن مقدار الغضب عليه في نفس الله هو بقدر ذنوبه من غير ظلمٍ ولا يظلم ربّك أحداً.

    وبالنسبة لصفة رضوان الله نفس الله فإن الذين يتّخذون رضوان الله وسيلةً تجدهم لا يهتمّون إلا أن يكون الله راضيّاً عليهم وحسبهم ذلك! ولكنّ الإمام المهدي يفتي بالحقّ أنّ ذلك ليس إلا جزءٌ من رضوان نفس الله أي رِضى الله على عبده فلان، وأمّا رضوان نفس الله فلن يكون الله راضيّاً في نفسه أبداً حتى يدخل عباده في رحمته (فيرضى)، ووعده الحق وهو أرحم الراحمين.

    ولكن مشكلة كثيرٍ من عباد الله أنّهم مبلسون من روح رحمة الله سبحانه، ألا وإنّ من أكبر ظلم النّفس هو اليأس من رحمة الله أرحم الراحمين. وقال الله تعالى:
    {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّ‌وْحِ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُ‌ونَ ﴿٨٧﴾}
    صدق الله العظيم [يوسف]

    أي لا ييأس من روح رحمة الله أرحم الراحمين إلا القوم الكافرون لكون الرحمة صفة روحيّة في نفس الله ويجهل تلك الصّفة الذين لم يقدّروا ربّهم حقّ قدره فلم يعرفوه حقّ معرفته، ولو كانوا يعرفون الله حقّ معرفته لما وجدتهم يلتمسون الرحمة في أنفس الملائكة خزنة جهنم. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ‌ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَ‌بَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُ‌سُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِ‌ينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿٥٠﴾}
    صدق الله العظيم [غافر]

    أي وما دعاء الكافرين بصفة الرحمة في نفس الله أنه هو أرحم الراحمين فيذرونه فيدعون عباده من دونه ويلتمسون الرحمة في أنفسهم بأن يشفعوا لهم عند الله أن يخفف عنهم يوماً من العذاب؛ ولكن الله وصف دعاءهم أنّه في ضلال، وكذلك يسمّيهم بالكافرين برغم أن هؤلاء الكافرون لم يعودوا كافرين بذات ربّهم بل أصبحوا يؤمنون بالله أنّه لا إله إلا هو وحده لا شريك له ولكنّ الله لا يزال يسمّيهم بالكافرين برغم أنّهم لم يعودوا كافرين بذات الله، ولا يقصد الله أنهم كافرون بذات الله بل قد أدركوا حقيقة ذات الله أنّه هو الله الواحد القهّار لا إله غيره ولا معبود سواه ولكن الله لا يزال يسمّيهم بالكافرين لكونهم لا يزالون يجهلون صفات الله الروحيّة في نفسه وهي صفاته الجوهريّة سبحانه فهم لا يزالون عميان عن معرفة ربّهم كما كانوا في الدنيا. ولذلك قال الله تعالى:
    {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}
    صدق الله العظيم [الإسراء:72]

    أي أعمى عن معرفة صفات الله نفس الله سبحانه، ومن صفات الله في نفسه هي صفة الرحمة ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين، وبما أنهم لم يقدروا ربّهم حقّ قدره في الدنيا كذلك نجدهم لم يقدروا ربّهم حقّ قدره في الآخرة، ولذلك نجدهم يدعون عبيدَه من دونه ليشفعوا لهم عند ربّهم! فكيف يشفعون لهم عند من هو أرحم بهم من آباءهم وأمّهاتهم وأبنائهم وعشيرتهم وأرحم بهم من ملائكته المقربين وأرحم بهم من الإنس والجنّ أجمعين ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين؟
    وذلك ما يدعونا الله إلى معرفته هو أن نتعرف على روح صفات نفس الله سبحانه وتعالى، وهي صفاته الباطنية كونها الجوهر لصفات الله، سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً.

    ألا وإن من صفات روح نفس الله الرحمة والغضب والرضى، ألا وإن رضوان الله على عباده هو النّعيم الأعظم من جنّته، ولا أرى الأنصاري الذي يسمي نفسه خادم رسول الله فلا أراه من الأنصار السابقين الأخيار كونه ينكر صفة رضوان نفس الله أنّه النّعيم الأعظم من جنّته، ولذلك أمرنا أن يتمّ نزع صفته من تحت اسمه (من الأنصار السابقين الأخيار) حتى يكون من الموقنين، وعليه أن يعود إلى باحثٍ عن الحقّ فيجادل الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حتى يقيم الحجّة علينا أو نقيم عليه الحجّة بالحقّ ولو كان ينكر علينا أي شيء آخر غير النّعيم الأعظم لما أمرنا بنزع صفته، ويحقّ له أن يجادلنا ولكنّه ينكر علينا الأساس الذي بُنيَتْ عليه الدعوة المهديّة نعيم رضوان نفس الله بأنّه النّعيم الأعظم من جنّته، وينكر علينا فتوى تحسّر الله في نفسه ويريد أن يحصر التحسّر في أنفس عباده، وكذلك يزعم أن الله آتاه علم الكتاب أو علمٌ من الكتاب.
    ولذلك يا من يسمي نفسه خادم رسول الله فعليك أخي الكريم أن ترجع إلى الطائفة الذين يجادلون الإمام المهدي عبد النعيم الأعظم، فمثلك كمثل الدكتور أحمد عمرو الذي يجادلنا في الدعوة إلى تحقيق رضوان الله النّعيم الأعظم من جنّته على عباده.

    ويا سبحان الله يا فضيلة الدكتور أحمد عمرو فكيف تفتي أنّ رضوان الله ليس إلا جزء من النّعيم! ويا رجل، فلولا رضوان الله عليهم لما اشتمّوا رائحة جنّات النّعيم على مسافة ألف عامٍ؛ بل رضوان الله هو الأساس وما خلق الله الخلق إلا ليعبدوه وحده لا شريك له فيتبعون رضوان الله، وإنّما جعل الجنّة جزء لمن يتبع رضوانه والنّار جزء لمن يتّبع ما يسخط الله، فلا تكن من الجاهلين.


    ونحن قوم يحبّهم الله ويحبّونه اتّخذنا رضوان الله غايةً فلن نرضى حتى يرضى كون ذلك هو النّعيم الأعظم بالنسبة لنا، وليس معنى ذلك أننا لا نريد جنّة الله ومن الذي يرفض جنّات النّعيم؟! ولكن يا رجل، كيف نهنأ بجنّات النّعيم والحور العين وأحبّ شيء إلى أنفسنا متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين الذي يسمعهم يقولون حين تتقلب وجوههم في النّار. وقال الله تعالى:
    { يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ‌ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّـهَ وَأَطَعْنَا الرَّ‌سُولَا ﴿٦٦﴾ وَقَالُوا رَ‌بَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَ‌اءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴿٦٧﴾ رَ‌بَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرً‌ا ﴿٦٨﴾}
    صدق الله العظيم [الأحزاب]

    ويا خادم رسول الله لا تحرّف كلام الله عن مواضعه المقصودة. في قول الله تعالى:
    { يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾}
    صدق الله العظيم [يس]

    ويا رجل، إنكم لتنكرون تحسر الله في نفسه لكونكم تجهلون تعريف صفات روح الله النفسيّة ولا تميّزون بين صفات روحه النفسيّة والصّفات الذاتيّة، ألا وأنّ الصّفات الذاتيّة هي الصّفات الأزليّة لا تتبدل ولا تتغير لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولكن الإمام المهدي يدعوكم ليعرّفكم على صفات الربّ الروحيّة وهي صفاتٌ في نفسه تعالى، ومنها صفة رضوان نفسه هو النّعيم الأعظم من جنّات النّعيم لدى قوم يحبّهم الله ويحبّونه، ولذلك لن يرضوا حتى يرضى وهم على ذلك من الشاهدين وأن الإمام المهدي هو حقاً العبد الخبير بالرحمن. وذلكم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْ‌شِ ۚ الرَّ‌حْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرً‌ا ﴿٥٩﴾}
    صدق الله العظيم [الفرقان]

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    أخوكم الإمام المهدي عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَ‌ةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ‌..
    بسم الله النعيم الاعظم من ملكوت الدنيا والآخرة..
    بسم الله الرحمن الرحيم بعباده رحمة وسعت كل شيء..
    وَهُوَ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَ‌ةِ..




    أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْ‌تَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِ‌ينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ..

  5. افتراضي

    تحية لك أختي البارة نعيم رضوانك غايتي ولأمك المحترمة
    قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ

    قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ


    [ نحن قوم يحبّهم الله ويحبّونه لا نريد علواً في الأرض ولا فساداً، والعاقبة للمتقين ]



    وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا

  6. rose السلام عليكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............اردت المشاركة لان السؤال اعجبني جدا".........والسائلة انما هي من اولي الالباب واصحاب العقول من الذين لايتبعون الاتباع الاعمى ...........وهذا ما اوصانا به الامام المهدي المنتظر (( ناصر محمد اليماني)) عليه الصلاة والسلام...............وأريد ان اضيف واقول...........أن رضوان الله في نفسه هي عكس غاية ابليس اللعين الذي يريد ان يزيد الحسرة في نفس الله عز وجل ونحن انصار المهدي المنتظر ((أحباب الرحمن )) غايتنا وعبادتنا لله عز وجل غير عبادة بقية الامم فنحن نعبد الله ونقدره حق قدره وذلك ماعلمنا اياه الخبير بالرحمن المهدي المنتظر عليه السلام ..............ونريد ان يكون الناس امة واحدة حتى لايتحسر الله في نفسه .............لان الناس اذا عبدوا الله كما يعبده المهدي المنتظر وانصاره ستكون العبادة الصحيحة والحقيقية .......وهذه غايتنا..........واذا حققنا هذا الهدف واصبح الناس امة واحدة موحدين لله ويتنافسون في طاعة الله والقرب من جنب الله فلايفرطون فيه ابدا".........زالت الحسرة من نفس ربنا وحققنا غايتنا وهذا هو نعيمنا الاعظم...........وهذا هو المقصود بعبادتنا للنعيم الاعظم وحتى نحقق هذا الهدف نسال الله عز وجل ان يمدنا بروح رضوانه دائما وابدا حتى نستمر بدعوة الناس ......وهذا هو ما فهمته من قرائتي لبيانات المهدي المنتظر عليه الصلاة والسلام............... واذا كنت مخطيء ارجو من اخواني واحبابي الانصار ان يصححو لي

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عمر بن الخطاب
    ونريد ان يكون الناس امة واحدة حتى لايتحسر الله في نفسه ............

    واذا كنت مخطيء ارجو من اخواني واحبابي الانصار ان يصححو لي
    انتهى الاقتباس من عمر بن الخطاب
    بسم الله الرحمن الرحيم ارحم الراحمين


    صلى الله على الاحبه حزب الله و جنده


    و عليك سلام من الله و رحمته و بركاته اخي في حب ربي ان الله غني على العباد و انما الحسرة تأتي في نفس ربي بعد ندم الضالين في نار جهنم و من ثم يتحسرون على ما فرطوا في جنب ربهم.


    اما ان يكون الناس امة واحدة على الايمان بالله و اليوم الآخر فذلك يرضي ربنا و صحيح انما كلما زاد عدد الضالين المتحسرين في نار جهنم الا و زادت حسرة ربي في نفسه سبحانه و تعالى الله ارحم الراحمين يتحسر على كل من تحسر على ما فرط في جنبه و لا حسرة على من كره رضوان الله فسحقا لاصحاب السعير.


    اقسم بالله العلي العظيم لو ادخلني الله جنات النعيم قبل ان يرضى لضاقت علي الجنة بما رحبت و ما كنت فيها من الفارحين.


    و سلام قولا من رب حنون رحيم.

    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  8. افتراضي

    جزاكم الله خيرا فقط اريد ان اوضح امرين " امي" هو مثال ضربته لابين كيف ان الام كذات شي وان نعيم رضاها شي اما الامر الثاني فهو اني قرات البيانات وحفظتها لكن الاجابه التي اريدها ماز الت مبهمه فانتم اجمعتم ، وارجو مراجعه مشارتكم ، علي ان نعيم رضوان الله غايتكم حتي اسم معرفي واضح فيه ان نعيم رضوان الله غايه وليس هو الله بذاته الذي وجب علينا عبادته!كانكم تقولون بقولكم اننا نعبد نعيم الله اننا نعبد شي محسوس نلمسه في صدورنا وليس كيان والعياذ بالله( تبارك الله الحي القيوم(

  9. افتراضي

    اعتذر ولكني لا استطيع ان اقبل شئ لا يتقبله لا عقلي ولا قلبي فاصبروا ولتتسع صدوركم لي اني احبكم في الله ويعلم الله

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : نعيم رضوانك غايتي
    اعتذر ولكني لا استطيع ان اقبل شئ لا يتقبله لا عقلي ولا قلبي فاصبروا ولتتسع صدوركم لي اني احبكم في الله ويعلم الله
    انتهى الاقتباس من نعيم رضوانك غايتي
    و ماذا هو هذا الشيئ الذي لا يقبله عقلكي فارجوا توضيح السؤال؟؟

    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. سلام الله عليكم ورحمته ورضوانه وسلام الله علي إمامنا وحبيبنا في الله الخبير بالرحمن
    بواسطة دياب محمد في المنتدى مواضيع وعلامات لها علاقة بالمهدي المنتظر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-03-2023, 02:26 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •